مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز القول بأن الحسين مات شهيداً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أستطيع المذاكرة رغم أهمية تخصصي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صيام من رأت الدم بعد الغروب
- سؤال وجواب | هل من أمل أن يعود نظري 6/6 كما كان؟
- سؤال وجواب | زك ما بلغ نصابا بعد حساب ما عليك وما لك من دين
- سؤال وجواب | موقع مواقيت الصلاة على الشبكة العنكبوتية
- سؤال وجواب | حكم وضوء وغسل من وضع الحرقوس على بشرته
- سؤال وجواب | وجود الحكة في المنطقة التناسلية، كيف يمكنني التخلص منها؟
- سؤال وجواب | الترهيب من فضح الزاني والتشهير به
- سؤال وجواب | أبواي فضلا عليّ أخي الأكبر منذ الصغر وحتى الآن، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.إلا أخذ أيسرهما.)
- سؤال وجواب | المحرمة إذا تطيبت وانتقبت ناسية لإحرامها فهل عليها شيء
- سؤال وجواب | أصبت بألم حاد في الظهر بسبب موجة هواء قوية، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | جزاء من ماتت وهي مصرة على السفور
- سؤال وجواب | شراء شهادة يكتنفها ثلاثة محاذير
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب سوداء حول المنطقة الحساسة، أفيدوني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

هل يجوز لنا القول بأن الحسين مات شهيدا ؟.

الحمد لله.

نعم ؛ قتل الحسين رضي الله عنه شهيداً.

وذلك أن أهل العراق (الكوفة) كتبوا إليه ليخرج إليهم ليبايعوه على الإمارة ، وذلك بعد موت معاوية رضي الله عنه ، وتولية ابنه يزيد.

ثم تغير أهل الكوفة على الحسين بعد ما تولاها عبيد الله بن زياد من قِبَل يزيد بن معاوية ، وقَتَلَ مسلمَ بنَ عقيل رسولَ الحسين إليهم ، فكانت قلوب أهل العراق مع الحسين ، غير أن سيوفهم مع عبيد الله بن زياد.

فخرج إليهم الحسين وهو لا يعلم بمقتل مسلم بن عقيل ، ولا بتغيرهم نحوه.

وقد أشار عليه ذوو الرأي والمحبة له بعدم الخروج إلى العراق ، ولكنه أصَرَّ على الخروج إليهم.

فممن أشار عليه بهذا : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وأبو سعيد الخدري ، وجابر بن عبد الله ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الله بن الزبير ، رضي الله عنهم أجمعين.

فسار الحسين إلى العراق ، ونزل بكربلاء ، وعلم أن أهل العراق تنكروا له ، فطلب الحسين من الجيش الذي جاء لمقاتلته إحدى ثلاث خصال : إما أن يتركوه يرجع إلى مكة ، وإما أن يسير إلى يزيد بن معاوية ، وإما أن يذهب للثغور للجهاد في سبيل الله.

فأبوا إلا أن يستسلم لهم ، فأبى الحسين ، فقاتلوه ، فقتل مظلوماً شهيداً رضي الله عنه.

"البداية والنهاية" (11/473-520).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فإن يزيد بن معاوية ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ; ولا كان من الصحابة باتفاق العلماء ; ولا كان من المشهورين بالدين والصلاح وكان من شبان المسلمين ; ولا كان كافرا ولا زنديقا ; وتولى بعد أبيه على كراهة من بعض المسلمين ورضا من بعضهم وكان فيه شجاعة وكرم ولم يكن مظهرا للفواحش كما يحكي عنه خصومه.

وجرت في إمارته أمور عظيمة : - أحدها مقتل الحسين رضي الله عنه ; وهو لم يأمر بقتل الحسين ولا أظهر الفرح بقتله ; ولا نكت بالقضيب على ثناياه - رضي الله عنه - ولا حمل رأس الحسين - رضي الله عنه - إلى الشام لكن أمر بمنع الحسين رضي الله عنه وبدفعه عن الأمر.

ولو كان بقتاله فزاد النواب على أمره ;.

فطلب منهم الحسين رضي الله عنه أن يجيء إلى يزيد ; أو يذهب إلى الثغر مرابطا ; أو يعود إلى مكة.

فمنعوه رضي الله عنه إلا أن يستأسر لهم وأمر عمر بن سعد بقتاله ، فقتلوه مظلوما ، له ولطائفة من أهل بيته.

رضي الله عنهم وكان قتله رضي الله عنه من المصائب العظيمة فإن قتل الحسين , وقتل عثمان قبله : كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله" انتهى.

"مجموع الفتاوى" (3/410-413).

وقال أيضا (25/302-305) : "فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما يوم عاشوراء قتلته الطائفة الظالمة الباغية ، وأكرم الله الحسين بالشهادة ، كما أكرم بها من أكرم من أهل بيته.

أكرم بها حمزة وجعفرا وأباه عليا وغيرهم وكانت شهادته مما رفع الله بها منزلته وأعلى درجته ، فإنه هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة ، والمنازل العالية لا تنال إلا بالبلاء ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل : أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : (الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل.

يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة) رواه الترمذي وغيره.

فكان الحسن والحسين قد سبق لهما من الله تعالى ما سبق من المنزلة العالية ، ولم يكن قد حصل لهما من البلاء ما حصل لسلفهما الطيب ، فإنهما ولدا في عز الإسلام ، وتربيا في عز وكرامة ، والمسلمون يعظمونهما ، ويكرمونهما ، ومات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستكملا سن التمييز ، فكانت نعمة الله عليهما أن ابتلاهما بما يلحقهما بأهل بيتهما ، كما ابتلى من كان أفضل منهما ، فإن علي بن أبي طالب أفضل منهما ، وقد قتل شهيدا ، وكان مقتل الحسين مما ثارت به الفتن بين الناس ، كما كان مقتل عثمان رضي الله عنه من أعظم الأسباب التي أوجبت الفتن بين الناس ، وبسببه تفرقت الأمة إلى اليوم.

فلما خرج الحسين رضي الله عنه ورأى أن الأمور قد تغيرت ، طلب منهم أن يدعوه يرجع أو يلحق ببعض الثغور ، أو يلحق بابن عمه يزيد فمنعوه هذا وهذا ، حتى يستأسر وقاتلوه فقاتلهم فقتلوه وطائفة ممن معه مظلوما شهيدا ، شهادة أكرمه الله بها وألحقه بأهل بيته الطيبين الطاهرين.

وأهان بها من ظلمه واعتدى عليه " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ننصح المسلمين أن يعتزلوا الجامعات والعمل في الشركات المختلطة ؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء المناسب الذي يمنع الحمل ولا يؤثر على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | العشى الليلي، هل يمكن أن ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تقسيم الموقوف
- سؤال وجواب | استزلني الشيطان ووقعت في العادة الخبيثة فكيف أقلع عنها؟
- سؤال وجواب | السهو في الوضوء
- سؤال وجواب | حكم الصوم مع وجود الإفرازات البنية
- سؤال وجواب | تحريم إصدار شهادات طبية غير حقيقية
- سؤال وجواب | مشكلة فتح الفم أثناء النوم
- سؤال وجواب | قتل رجلاً ثم انتحر فهل لأولياء القتيل المظلوم حق مالي
- سؤال وجواب | ما يجب على من تبين له أن جزءا من أعضاء الوضوء لم يصله الماء
- سؤال وجواب | لا حرج في الالتحاق بالدراسة إذا تسامحت الجهة المسؤولة في بعض الشروط
- سؤال وجواب | جذبني دينها ولم يجذبني جمالها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يجوز لمن منع بعض حقه من الميراث استيفاءه بقدر مظلمته
- سؤال وجواب | شروط الرهن ومشروعية رهن البيت لصاحب الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل