مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشك في سلوك ابني مع صديقه، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الولائم التي تقام بعد موت الميت بأسبوع يعقبها ذكر ودعاء بألفاظ معينة
- سؤال وجواب | لا يحق لصاحب العمل إلزام العامل بما لم يشترط في العقد
- سؤال وجواب | حكم أخذ المؤسسة المقرضة مصاريف ملف القرض
- سؤال وجواب | حديث: "أحب أن أكون أعلم الناس " لا أصل له
- سؤال وجواب | المبتعث هل له أن يتخلف ويعمل ليسدد ديونه
- سؤال وجواب | حكم استصدار خطاب ضمان من بنك ربوي
- سؤال وجواب | أتلف في السابق أشياء تخص مدرسته ، فكيف يضمنها الآن ؟
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من الوحدة والموت والمستقبل، فما علاجي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المستأجر زيادة عن ماله الذي دفعه للمؤجر بسبب فسخ الثاني الإجارة
- سؤال وجواب | سبب لزوجة الفم والتصاق الشفتين حال القيام من النوم وعلاجها
- سؤال وجواب | هل يلزمني إزالة النخلة التي في ملكي بسبب تضرر جاري؟
- سؤال وجواب | تراجع الأخت عن التنازل عن حقّها من الذهب بعد عدة سنوات
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لخفض هرمون الذكورة، وتلافي الصلع
- سؤال وجواب | أشعر بأعراض انسحابية. فهل أحتاج لزيادة جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | أريد أن يكون لي عملا أجني منه دخلا خاصا بي . أرشدوني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني أول سنة جامعة، وعندي شك بعلاقته مع أحد أصدقائه، وعندي إحساس أن علاقتهما فيها شيء أكثر من صداقة، وأخاف أن يقع في الحرام.

لا يوجد بين يدي أي دليل، لذلك لم أقدر على مواجهته، لكن أخبرته أكثر من مرة أني لا أرتاح لهذا الشاب بالذات، وكل فترة أتكلم مع أبنائي وأذكرهم بالحلال والحرام بشكل عام، خاصةً أننا في بلد أجنبي غير مسلم.

لا يمكنني أن أتوقف عن التفكير والخوف، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيتها الأخت الفاضلة والبنت الكريمة-، وشكرًا لك على هذا السؤال الرائع الذي يدل على همٍّ ومسؤولية، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية.

لا شك أننا في زمان حُقّ للوالد وللوالدة أن يخافا فيه، وأن يزدادا حرصًا؛ لأن الشر أصبح يمشي على رجلين، لكن هذه المرحلة العمرية تحتاج منك إلى حكمة وحنكة، فهو في مرحلةٍ الحديثُ عن أصدقائه يُوصل إليه رسالة سلبية، أنه صغير، أنه جاهل، أنه لا يعرف، أن أصدقائه سيئون، وهذه رسائل لا نريد أن تصل، لكن الأفضل من هذا أن تحرصي على تربيته على الإيمان، تُنمّي عنده المراقبة لله تبارك وتعالى، تُديري معه حواراً حول السلوكيات المنبوذة المحرمة شرعًا، والموجودة في علاقة الشباب ببعضهم، وعلاقة الفتيات ببعضهن، أو علاقة الشباب والفتيات.

هذه الأمور تُطرح كحوارٍ يُدار، ثم تُظهري غضبك لهذه المخالفات ورفضك لهذه التعاملات التي قد يكون فيها شيء من الشذوذ، دون أن تُشيري إلى أنك تتهميه؛ يعني: تجعلي هذا في المرحلة الأولى، إذا عرف الخطوط الحمراء بالنسبة لك، وعرف أن هناك أمورًا لا تُرضى، أيضًا بعدها يمكن أن تُديري حواراً حول الأصدقاء، ما هي صفات الصديق الصالح؟ كيف نختار الصديق الصالح؟ لأن المراهق لا يقبل التوجيهات المعلَّبة، لكنه يقبل الحوار، يأخذ معه ويُعطي.

وإذا لم يظهر لك شيء فلا تُظهري شيئًا، ولكن هذه مخاطر موجودة، أي واحد في هذا السن يخاف على أولاده من الأولاد، ويخاف عليه من العلاقات مع الطرف الآخر أيضًا؛ لأن هذه العلاقات الشريعة تقبلها بشروطها، أن يكون ذلك بالمجيء للبيوت من أبوابها، وتكون علاقة فطرية صحيحة.

لذلك أرجو أن تديري معه الحوار، وبعد الحوار تتواصلوا معنا، واطلبي منه أن يسأل عن هذه العلاقات التي تحصل، لا تقولي عندك، ولكن قولي في الجامعة في الساحات في البلاد في كذا، هذا شرٌ أصبح يمشي على رجلين، فالوضوح في معالجة الظواهر الخاطئة والكبائر -بالنسبة لنا كبائر الذنوب- هذا مطلبٌ شرعي، وبه ينبغي أن تكون البداية.

وبعد ذلك المناقشة عن أسس اختيار الأصدقاء، وأثر الصديق على الإنسان، وأن الإنسان ينبغي أن يختار الصديق الذي يُذكّره بالله إذا نسي، ويُعينه على طاعة الله إن ذكر، ويتجنب الأصدقاء الذين لهم سلوكيات مشينة أو تصرفات لا تقبل، فإذا قال مثلًا: الصديق شرطه أن يكون متدينًا، أن يكون صاحب خلق، نقول أيضًا: يكون عفيف اللسان، ناجح في دراسته، منتظم في علاقاته، ليس عنده علاقات ميول فيها شذوذ أو خلل، يعني: نبدأ نضع هذه الشروط ونتحاور على معيار الصديق الذي ينبغي أن يكون في حياته.

أمَّا مرحلة الكلام عن صديق معين فهذه ينبغي أن تكون متأخرة.

عليه ننتظر أن تُديري هذا الحوار، ثم تتواصلي مع موقعك بنتائجه، حتى نبني عليه الخطوات اللاحقة، وإدارة هذا الأمر، ولا مانع أيضًا من أن تجعلي ابنك يتواصل مع الموقع، يسأل عن بعض الأشياء، حتى يعرف أن هناك آباء له وخبراء يستطيعون أن يعطوا التوجيهات المناسبة في حياته، وفي دراسته، وفي تعامله مع الآخرين.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء يحفظ من هوام الأرض
- سؤال وجواب | حكم بيع مستحضرات التجميل والصبغ الأسود
- سؤال وجواب | استدان بالربا ولا يقدر على السداد . الحلول المقترحة
- سؤال وجواب | من أدرك الركعة الثانية من الجمعة مع الإمام
- سؤال وجواب | استعار سيارة فسرقت فهل يضمن وما كيفية الضمان؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اشترى مقهى إنترنت أن يرده لصاحبه
- سؤال وجواب | حكم أخذ الضّمان المالي من الجمعية الوطنية للسياحة
- سؤال وجواب | أخذ مالا من شركته بغير حق فهل يجعله مقابل ما جحدته الشركة من حقه
- سؤال وجواب | حكم رهن البنك البيت المباع حتى يستوفي ثمنه
- سؤال وجواب | أصبح أخي عصبياً وينسى بسرعة بعد إصابته في حادث
- سؤال وجواب | يلزمك السداد للشركة أو وكيلها الجديد
- سؤال وجواب | استئجروا على كبس العلف فأضافوا ماء ففسد فهل يضمنون وهل يستحقون الأجرة؟
- سؤال وجواب | كتب اسم قريبه على حل مسابقة ففاز فهل يقاسمه
- سؤال وجواب | معيار الموازنة بين المصلحة والمفسدة
- سؤال وجواب | زوجته لا تحب المعاشرة الجنسية فماذا يفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06