مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت فتاة يصعب زواجي بها وارتبطت بأخرى، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إحرام المقيم بمكة إذا كان خارجها ويريد الحج
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | قراءة سورة يس لتيسير الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | حكم الإحرام بعد الميقات وارتكاب عدة محظورات وتكرارها
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين التهابات الحلق وبلوغ سن اليأس؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض مكة للعمرة بدون إحرام وإحرامها من التنعيم بعد الطهر
- سؤال وجواب | أسباب البكاء الدائم عند الأطفال وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الصلاة والصوم من آكد الأعمال الصالحة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار المزعجة والصداع الدائم؟
- سؤال وجواب | لا ينعقد الإحرام إلا بالنية
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة كل جمعة
- سؤال وجواب | أسباب بكاء الطفل ليلاً وكيفية علاجه.
- سؤال وجواب | معجزات ولادته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من مر بالميقات وليس لديه ملابس الإحرام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فضيلة الشيخ أكتب إليك مما ضاق به صدري، من هم لا أطيق تحمله.

أنا شابٌ أبلغ من العمر28 سنةً، كنت ارتبط بعلاقة عاطفية، مع زميلة لي من الجامعة، وكانت لي النية في الارتباط بها، ولكن اكتشفت أنها لا تتناسب في أسلوب حياتها مع طبيعة عائلتي، حيث أنني سوف أتزوج معهم في نفس المنزل، وقررت أن أقطع علاقتي بها.

ظللت أبحث عن زوجة مناسبة، حتى أرتبط بواحدة، وهي تعجب أهلي كثيراً، ولكن لا أشعر اتجاهها بأي أحاسيس أو مشاعر، ويتملكني تفكير جارف في البنت التي أحببتها، واكتشفت أنني لا أستطيع أن أنساها، فهي تشغل كل تفكيري، وأجدها في مخيلتي ليلاً ونهاراً.

لا أدرى ماذا أفعل؟! هل أترك خطيبتي التي أرتبط بها لأعود إلى البنت التي أحبها أم أستمر مع خطيبتي على الرغم من أنني لا أشعر اتجاهها بأي مشاعر؟ علماً بأن البنت التي أحبها مستعدة أن تكون خادمة لي ولأهلي وتطيعني في كل شيء أريده...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك – أيها الابن الكريم – ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ويُسعدنا أن نخبرك بأن مشوار الحياة طويل، وأن هذا القرار ينبغي أن يُتخذ برويّة، وعلى أسس واضحة، ونحن (حقيقة) نحزن للعلاقات العاطفية التي تمتد دون أن يُدرك الإنسان إمكانية إكمال المشوار! الإسلام لا يعترف بأي علاقة عاطفية تكون في الخفاء، ولا يعترف بأي علاقة عاطفية ليس هدفها أو لا تنتهي بالزواج، ولا يعترف بأي علاقة عاطفية ليس لها غطاء شرعي، وإذا أُعجب الإنسان بفتاة فإن أول الخطوات هو أن يطرق باب أهلها، والفتاة أيضًا ينبغي أن تطلب منه أن يطرق باب أهلها، حتى تتيقن من صدقه، فلا نقبل إلا بمن جاء الدار من الباب، وقابل أهل الفتاة من الأحباب، وأنت لم تفعل هذا حتى تمكنت المشاعر في نفسك، ثم أنت وبكل سهولة تحاول الخروج من حياة الفتاة، ربما تعلقت بك وانتظرتك طويلاً، لأن الأسرة لا تقبل، وحقيقة الأسرة ينبغي أن تكون حاضرة، إذا كانت لا تقبل فمن البداية، فلماذا العبث بالمشاعر؟ ثم جئت لتعالج المسألة بفتاة أخرى أحبتها العائلة، وأنت لا ترى ارتياحًا أو ميلاً إليها، مع أنها المخطوبة الرسمية – كما فهمنا من الاستشارة – وتريد الآن أن تخرج مرة أخرى وتعود للفتاة الأولى! على كل حال الواحد منا لا يرضى مثل هذه التصرفات مع أخواته ومع بناته، فكيف نرضاه لبنات الناس؟! ونتمنى دائمًا أن تكون لك خطة واضحة، وأن تنزع من قلبك الميل للفتاة الأولى قبل أن تفكر في الثانية، لأن هذا القلب إذا امتلأ بحب فتاة قد لا يقبل غيرها، ولذلك نريد أن نسأل: هل رفضك للثانية لأنك تتشوق إلى الأولى أم لأن في الثانية عيوباً ظاهرة أم لأن فيها نقائص أم لأن لك عليها ملاحظات؟ إذا كان النفور من الثانية ليس له سبب ظاهر فنحن نفضل أن تكون الرؤية بالنسبة لك واضحة، فلا خير في العلاقة الأولى التي هي معصية، تحتاج إلى أن تتوب منها، أن ترجع إليها، والفتاة أيضًا تحتاج إلى أن تتوب وترجع، ثم بعد ذلك بعد التوبة النصوح تأتي إلى بيتها من الباب الشرعي الواضح.

في هذه الحالة إذا كان قد تم الرفض وقطع العلاقة وبدأت علاقة جديدة لكنها على أسس شرعية فنتمنى أن تتذكر إيجابيات الثانية، وتحاول إعادة النظر والتفكير فيها، فإن وجدت ميلاً وقبولاً فأكمل المشوار، وإلا فحاول مع الأسرة من أجل الفتاة الأولى إذا تيقنت من توبتها، وأرجو – وهذا ضروري – أن تتوقف العلاقة فورًا، لأنه ليس هناك أي مبرر للعلاقة بالفتاة الأولى التي لا توجد بينك وبينها علاقة رسمية.

عمومًا: نحن نقول الزواج مسألة لا تنفع فيها المجاملات، فلا تتزوج إلا بفتاة صاحبة دين، رضيتْ بك ورضيتَ بها، صاحبة خلق، تجد في نفسك ميلاً وانجذاباً إليها، وحبذا لو جمعت بين هذا وبين رغبة العائلة، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من نكح امرأة نطقت بالشهادتين ولم تلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | لدي ورم أسفل منطقة العانة ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كثرة البكاء والخجل لدى طفلي. فكيف نخلصه من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من ترك الإحرام للعمرة من ميقاته جاهلا
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب يقول بأنه يحبني، ولكنه يماطل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أجد الصداقة الحقيقية وأكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المحرم ثيابا تحتوي على كباسات
- سؤال وجواب | مشاكل في موضع الخيط للعملية القيصرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | الزواج من امرأة نصرانية لا تؤمن ببعض معتقداتهم
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأطباء البيطريين هدايا من أصحاب المزارع
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | صديقه يعمل في المطار وسيحضر له تذكرة مجانا فهل يقبلها؟
- سؤال وجواب | حكم من دخل مكة لا يريد الدخول في نسك
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة الصراخ والبكاء والعناد وتحب أخذ ألعاب الآخرين!
- سؤال وجواب | إغراء الشباب للفتيات بمعسول الكلام عبر الإنترنت.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل