مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب شخصا وأدعو الله أن يجعله من نصيبي، فهل أتبع المنهج الصحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزوج بوذية جاهلا بالحرمة وأنجب منها
- سؤال وجواب | الاحتلام لا يفسد الصيام
- سؤال وجواب | محبة الله وبغضه ورضاه وسخطه صفات متعلقة بمشيئته تعالى
- سؤال وجواب | معنى حديث : اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث. الحديث.
- سؤال وجواب | هل ثمة زكاة على من قطع حبَّ الذرة قبل اشتداده علفاً لدوابه ؟
- سؤال وجواب | إرشادات لمعرفة أسباب وعلاج التنمل في الساقين ونحافتهما
- سؤال وجواب | تصوير الندوات والاحتفالات بالفيديو
- سؤال وجواب | يلازمني خوف منذ أربعة أشهر وأحس أني لن أرجع لطبيعتي!
- سؤال وجواب | من شك في صلاته، فمتى يعمل باليقين ومتى يعمل بغلبة الظن؟
- سؤال وجواب | مقتضى أسماء الله الحسنى، وصفاته العُلا، العدل والحكمة
- سؤال وجواب | أفرطت في التدخين وأشعر بضيق شديد في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: يا كنز. يا ذخر. يا كهف
- سؤال وجواب | الاتفاق في الاسم لا يوجب مماثلة الخالق للمخلوق
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة والصحية لحلاقة شعر العانة؟
- سؤال وجواب | الضابط في جواز إطلاق أسماء الله الحسنى على الأشخاص والأشياء
آخر تحديث منذ 43 دقيقة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما يعجبني في موقعكم هو ردكم بطريقة تريح السائل، لهذا أحببت أن أستشيركم في مشكلتي.

أنا فتاة بعمر 23 سنة، تعرفت على شخص كان زميلي في الدراسة، كان بيننا الاحترام، ورغب في خطبتي، لكن ظروف المعيشة الصعبة لم تتح له الفرصة، خاصة بما عليه من مسؤوليات في منزلهم، ومن دون سابق إنذار، انسحب من حياتي كاملة في تلك الفترة، لم أستطع كتمان الوجع الذي بداخلي، وتألمت كثيرا، ولم أترك من ذلك الحين الدعاء له، وأصبح الدعاء عادة لي، وأصبحت أبحث عن الدعاء المستجاب، والتقرب من الله بالصدقات.

ولو لم أرتح لكم لما بحت لكم بسري، فقد كنت أدعو الله دائما، وراجية منه أن يعفو عني وعنه وعن أهله، ويبعده عن الحرام، وأن يكسبه المال الحلال، كل ما تمنيته أن أعيش معه تحت سقف واحد، وأكون أنا قرة عينه وصاحبته في الجنة، ورحمة مطيعة له ولأسرته بما أستطيع عمله وتقديمه، وبالدعاء رحلت عني مشاعر الكره والحقد الذي بدأت تظهر في بداية الأمر.

بعد مرور سنة عاود الاتصال بي، وطلب مني أن أسامحه، وأنه ارتاح من بعض المسؤوليات التي كانت على عاتقه، وأنه في مشاكل في عمله، وكنت أدعو الله له بالخير، وهذا العمل لم يستمر طويلا، وتركه، وانسحب من حياتي تماما، ولم يعد منذ ذلك الحين.

أنا لم أترك الدعاء، ولم أكن حاقدة عليه يوما ما، وفي كل صلاة أدعو الله أن يهديه، أن يكون زوجي، أن يتقرب إلى الله ، أن يغفر الله ذنوبه، فوالله أنا أدعو له بكل ما هو خير له.

في الآونة الأخيرة سمعت أنه يتحدث مع فتاة أخرى، شعرت بالاشمئزاز لعدة أيام، لكنني توكلت على الله ، واستمررت في الدعاء، وأصبحت أقول: إن كان خيرا فقربه مني، وسخرني للدعاء له، وإن كان شرا، فعوضني بأحسن منه.

في كل دعوة أكون على يقين بقضاء الله وقدره، ولا أكون جاهلة، أو غير راضية بقضاء الله وقدره، وأقول: حتى ولو لم يكن من نصيبي، فربما يكون دعائي خيرا له يوما ما، فأنا حقا أريد أن أكون سندا له، ويكون سندا لي، وما نويت إلا الخير والحلال، والله يستجيب الدعاء، إلا ما كان مكتوبا ومقدرا، وأنا أريد أن أسعى، فالله لا يرد دعوة الملحين.

في بعض الأحيان أعاتب نفسي، وأشعر بكراهية شديدة، وأقول: إن هذا الشخص لا يشعر بي مطلقاً، أنا فقط من يضخم الأمور، وما فات قد مات، ولا يجب أصلا أن أفكر فيه.

لكن سرعان ما أتذكر أن قلب هذا الإنسان بين يدي الله ، وأن الصبر مفتاح الفرج، وأن الله بين ثانية وأخرى يغير الأمور، ويستجيب الدعاء، وهو القادر على كل شيء، أصبحت هذه النوبات متكررة عندي، وأصبحت أشك فيما أفعله، فما هي نصيحتكم لي؟ وهل أنا مخطئة فيما أفعله؟ عفوا على ثقل كلماتي، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحواال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال، وأن يطيل في طاعته الآجال.

من مناقب الفتاة أن ترغب في صاحب الأخلاق والدين، وكنا نتمنى أن يبادلك الوفاء والدعاء، ونسأل الله أن يكتب لكم الأجر، وأن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد.

نقترح عليك طي الصفحات، وإدخاله في دعائك العام للمؤمنين والمؤمنات، لأن انشغالك به سيؤثر على مستقبلك الأسري، واندماجك مع محيطك القريب، وإذا كان فيه خير فسيأتي به الله ، فهو قد عرفك وعلم عنك ومنك الخير، والحياة لا تتوقف لأجل شخص واحد، ونتمنى أن تشغلي نفسك بالخير، وتتشاغلي بالمهمات، كلما ذكرك الشيطان به، ولا تقفي أمام الذكريات القديمة، وتخلصي من كل ما يذكرك به.

أرجو أن تعلمي أن المرأة صادقة في مشاعرها، وهي أغلى ما تملك بعد إيمانها بالله بخلاف الرجل، وقلبك غال فلا تشغليه بغير الله ، وانطلقي في محبتك من حب الله.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، ثم عليك بالإكثار من الاستغفار، ومن الصلاة والسلام على رسولنا المختار -الله م صل وسلم عليه-، وأكثري من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها ذكر واستعانة، ونتمنى أن تستئنفي حياتك بأمل جديد، ولا تتوقفي فالحياة تمضي، وهيئي نفسك لكل الاحتمالات، وعلمي نفسك الرضا بما يقدره رب الأرض والسموات، فالأمر كما قال عمر بن عبد العزيز: كنا نرى سعادتنا في مواقع الأقدار، وسعدنا بتواصلك ونفرح باستمرارك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاتفاق في الاسم لا يوجب مماثلة الخالق للمخلوق
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة والصحية لحلاقة شعر العانة؟
- سؤال وجواب | الضابط في جواز إطلاق أسماء الله الحسنى على الأشخاص والأشياء
- سؤال وجواب | حكم ادعاء المسلم الانتساب لملة غير ملة الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من دسك في الرقبة، فما الطريقة الفعالة في العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم قول: الله يشتاق لك
- سؤال وجواب | ما سبب الدوار والدوخة، والتنميل الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | هل أنا مخطئة فيما آلت إليه علاقتي بصديقتي؟
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين المغرب والعشاء للنوم مبكرا لإدراك صلاة الصبح
- سؤال وجواب | حكم دعاء الله أو الإخبار عنه بلفظ (حضرتك)
- سؤال وجواب | ارتداد الجبهة أثناء السجود، هل يعد تكرارا للسجود؟
- سؤال وجواب | مسألة إثبات أو نفي الجسمية عن الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يثبت الخيار بالغبن
- سؤال وجواب | هل يجوز للطالب شراء عظام مجهولة المصدر بهدف المذاكرة عليها؟
- سؤال وجواب | شروط صحة تعجيل الزكاة، واستحباب التوكيل بتوزيعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل