مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت بنت عمتي لأتزوجها، ما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية (الكدرة) في زمن الحيض
- سؤال وجواب | الظروف حولي أثرت على نفسيتي، فهل ينفعني السبرالكس؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمسلم قول الزور أو العمل به
- سؤال وجواب | ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟
- سؤال وجواب | زوجة أخي تسيء معاملتي وتنقل لأخي عني كلاما خاطئا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وصفت الأحاديث لون عيسى عليه السلام بالحمرة والأدمة، فما الراجح؟
- سؤال وجواب | دائما ما أشعر بضيق ورغبة في البكاء بدون سبب
- سؤال وجواب | أتاها الدم قبل وقته واكتمل لها 15 يوما
- سؤال وجواب | سحب عينات من أطفال مرضى بغرض البحث العلمي
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول الإيمان بالقدر
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان فيه اختلاط
- سؤال وجواب | الدم الذي رأته زوجتك دم حيض تترك له الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | يجب على المرأة تفقد الطهر عند احتمال حصوله
- سؤال وجواب | حكم الصفرة المتصلة بالدم بعد انقطاعه
- سؤال وجواب | الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر
آخر تحديث منذ 1 يوم
2 مشاهدة

السلام عليكم.

قبل نحو ثلاث سنوات، كنت أريد أن أخطب بنت عمتي، وتقدمت عند أهلها، ورفضوا بحجة أنها ما زالت صغيرة، وكانت والدتي تريدني أن أخطب عند أحد أقاربي، فقلت لها: أنا أريد بنت عمتي، وسأحاول مرة أخرى، فدعت علي والدتي، وقولها لي عساك تخطب كل مرة عند أحد ويردونك، وترجع لابنت عمتك وأمنت بعدها.

قبل سنة تقدمت عندهم مرة أخرى وإذا بوالد البنت يقول لجدي ابن ابنك يستمع لكلام والديه، وكلما تقدمت عند أناس يتم رفضي.

هل دعوة والدتي أصابتني؟ على الرغم أن والدتي متحسرة على الدعوة وتدعو أن ربي لا يستجيب تلك الدعوة، وأن ربي يسهل لي.

أريد أن أخطب بنت عمتي لكني متردد، وعمتي تكن لي كل احترام، لكن قبل أربع سنوات سمعت أختي عمتي تقول: إنها لا تريد أن تزوج أبناء إخوانها أو أولادها من بنات إخوانها.

أنا أحب البنت ولا أريد غيرها، فهل أفاتح عمتي أم أحد غيري يكلمها؟ ما هي الطريقة لإقناع عمتي في حالة رفضها بسبب حدوث مشاكل بعد الزواج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك – ولدنا الحبيب – في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا وثقتك فينا، ونحن بدورنا نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُقدّر لك الخير، وأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تَقَرُّ بها عينك وتسكن إليها نفسُك.

نصيحتُنا لك – أيها الحبيب – أن تستخير الله سبحانه وتعالى وتفوض الأمر إليه، فهو أعلم بما يُصلحك، وكثيرًا من الأحيان يحرص الواحد مِنَّا على تحقيق شيء والله تعالى يصرفُه عنه، لأن الله يعلم أن فيه ضرراً عليه، وأن الخير في صرفه عنه.

هذا العلم وهذه المعرفة تبعث في نفوسنا الطمأنينة والسكينة والرضا بما يُقدّره الله تعالى لنا، فالله تعالى أرحم بنا من أنفسنا، وهو أعلم سبحانه وتعالى بما يُصلحنا، فقد قال جل شأنه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

ارض بما يُقدّره الله تعالى لك، واعلم بأن ما يقضيه الله تعالى لك بعد دعائك الله بأن يُقدّر لك الخير هو الأنفع لك والأصلح لشأنك، وهذا لا يعني أن تترك خطبة ابنة عمّتك إذا كنت تراها مناسبةً لك وقلبُك متعلِّقٌ بها، فحاول خطبتها مرة أخرى، وثانية، وثالثة، واستعن بكل مَن له كلمة مقبولة عند أهلها، وفاتح عمَّتك بنفسك أو بواسطة برغبتك بالزواج بابنتها، وأظهر لهم حُسن النيّة، والحرص على الابتعاد عن المشاكل ونحوها.

إذا أخذت بهذه الأسباب وقدّر الله تعالى لك ألَّا تتزوجها فكن على ثقة تامّة بأن ذاك هو الخير، وأن الله إنما صرفها عنك لعلمه سبحانه وتعالى بأن الخير لك في غيرها، فلا تتحسَّر على فواتها، ولا تُذهب نفسك عليها أسفًا.

أمَّا ما ذكرتَ من دعوات أُمّك عليك: فقبول الدعاء أمرٌ غيبيٌّ نحن لا نعرفه، ولا نستطيع أن نجزم بأن الله تعالى قد استجاب تلك الدعوة من أُمِّك، وإن كان الله سبحانه وتعالى قد بيّن لنا في كتابه الكريم أن الإنسان لا ينبغي له أن يستعجل بالدعاء، فيدعو على نفسه بالشر، أو يدعو على مَن يُحبُّه بالشر، فإنه لعلّه يُوافق وقت إجابة فيستجيب الله تعالى له، فقال الله : {ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولاً}، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم إلَّا بخير).

مع هذا كلِّه نستطيع أن نقول بأن معرفة ما إذا كان الله تعالى قد استجاب هذه الدعوة أمرٌ مُغيَّبٌ عنَّا، فلا ينبغي المبالغة في التخوُّف من إجابة هذه الدعوة، فأحسن الظنّ بالله سبحانه وتعالى، وأكثر من دعائه بأن يُقدّر لك الخير، واطلب من أُمِّك أن تُكثر لك من الدعاء بذلك، وسيستجيبُ الله تعالى لها الدعوات لك بالخير، ودعاؤها لك بالخير أرجى للقبول، وأكثر يُمْنَةً وبركةً.

لا يأس إذًا ولا قنوط من رحمة الله وفضله، خُذ بالأسباب كما ذكرتُ لك، وفوّض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى، وسيُقدِّر الله تعالى لك الخير.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الضمان الذي تطلبه الجهة المشرفة على المزاد
- سؤال وجواب | حكم المرأة التي تطهر بالجفوف قبل القصة البيضاء
- سؤال وجواب | أخشى الفتن في السكن الجامعي ومفارقة الصديقات .فانصحوني.
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة في مدة العادة أو المتصلة بالدم
- سؤال وجواب | تسمية المولود باسمين
- سؤال وجواب | أشعر أني شخص آخر وأحتاج لتذكير نفسي من أنا
- سؤال وجواب | جواز السمسرة ومتى تمنع
- سؤال وجواب | شراء شهادة يكتنفها ثلاثة محاذير
- سؤال وجواب | نشر آراء وهمية في المواقع من الغش والخداع
- سؤال وجواب | تنظيم الابن أموره المالية والمعيشية دون إذن والديه هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | قال لزوجته : إن اكتشفت أنك من أخبر أمي فأنت لست على ذمتي؟
- سؤال وجواب | حكم علاج احتقان البروستاتا بالاستمناء
- سؤال وجواب | الحكم في غرامة التأخير في بيع المرابحة.
- سؤال وجواب | الاطلاع على عذاب بعض المقبورين
- سؤال وجواب | هل تأثم الحائض إن مست المصحف بلا حائل ناسية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل