مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت شخصاً أساء إلي وشتمني وانتهى الأمر بالطلاق!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بندم وخوف شديد بسبب اقتراف المعاصي!
- سؤال وجواب | لا حرج في الصلاة في البيت لمن لن يدرك جماعة المسجد
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة لأتزوجها عندها تصور خاطئ عن الدين!
- سؤال وجواب | نحافتي سبب عزوفي عن الزواج، فكيف أعالج مشكلتي؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بقوله (وجدت برد أنامله) في حديث اختصام الملأ الأعلى؟
- سؤال وجواب | دركات الكافرين في النار متفاوتة
- سؤال وجواب | حكم أخذ قيمة الفواتير المجانية من الشركة
- سؤال وجواب | الحاصل على وظيفة بشهادات مزيفة.الحكم والحل
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الدين
- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية التي تنهى عن الحسد
- سؤال وجواب | نغزات في صدري، والدورة مضطربة، هل هي سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | الزواج من أخت مطلقته
- سؤال وجواب | يتحسن عند الراقي وعند الرجوع للمنزل يشعر بالضيق!
- سؤال وجواب | من كفر من ليس بكافر فقد ارتكب خطأ عظيما
- سؤال وجواب | حكم تعميد الطفل المسلم ارضاء لجدته النصرانية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم تزوجت شخصاً وقعدت معه شهراً ونصفا، وليلة البناء تعامل معي بضرب وشتيمة وإهانة، وسبب لي صدمة، وبالفعل ذهبت لطبيب نفسي وقال: إنها صدمة نفسية، وستستمر لفترة وتنتهي، وبسبب هذا كنت أرفض علاقة زوجية كاملة، لأني كنت أخاف منه بعد الإساءة منه.

قرر أن يتخلى عني، وصمم على الطلاق، رغم أني كنت أرفض الطلاق، وهو رفض الوقوف بجانبي وطمأنة نفسي بعد أن تدمرت بسببه، وبالفعل طلق وأجبرني عن التنازل عن قيمة المنقولات، وبعث لي حاجتي التي اشتريتها، وعلمت بعد الطلاق أنه ارتبط بواحدة أخرى! هل ظلمني أم لا؟ وكيف أطمئن نفسي وأمحو عنها الحزن؟ وهل ظلمته بعدم أخذ حقوقه الزوجية مني مع كونه تسبب في صدمة من أول لقاء ومعاشرة بيننا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بناء أسرة سعيدة يعتمد في الأساس على مواصفات اختيار الزوج للزوجة واختيار الزوجة للزوج، ومن أهم معايير الحياة الزوجية السعيدة التي يجب توفرها في الزوجين الدين والخلق، إذا تخلف هذا المعيار في أحد الزوجين فغالباً تكون حياتهم الزوجية غير سعيدة.

لعلك لم تراعي هذا المعيار أثناء موافقتك على الزواج به، لذا تفاجأت بسوء أخلاقة وتصرفه معك، وحصل منك رد فعل غير جيد في التعامل مع سوء خلقه أدى إلى تعقيد الوضع وانتهى الأمر بالطلاق.

طالما قد حصل الفراق بينكما فننصحك بنسيان الموضوع تماما وعدم التفكير فيه حتى لا يسبب لك مضاعفات نفسية ويؤثر على مستقبلك.

يكفيك إن كنت تشعرين بظلمه لك أن تكلي أمره إلى الله ؛ والله سبحانه هو الحكم العدل بين خلقه يوم القيامة لا يظلم عنده أحد.

لا يمكن الحكم لك أو عليك في هذه القضية، وتحديد من الظالم ومن المظلوم، إذ لا بد من سماع الطرفين، لكن إذا كنت تشعرين بالتقصير في حقه فاستغفري الله سبحانه وتوبي إليه حتى ترتاح نفسك وضميرك من ذلك الذنب الذي تشعرين به.

الحل العملي لك هو أن لا تتعبي نفسك في التفكير بالماضي، بل اتركي ذلك تماماً، وانسيه بما فيه، وابدئي التفكير الإيجابي في المستقبل، واستفيدي من التجربة الأولى في إصلاح حالك واختيار الزوج الصالح مستقبلاً.

ننصحك كلما شعرت بنار في قلبك -كما تقولين- مما حصل لك أن تكثري من الذكر وقراءة القرآن، والتسبيح، فإن هذه الأعمال من أعظم ما يجلو القلب من الحزن والآلام، ويورثه السعادة والاطمئنان.

اعلمي أن ما حصل لك نوع من الابتلاء الذي يتعرض له المؤمن؛ فعليك بالصبر والتحمل، والرضا بما حصل، وقولي: قدر الله وما شاء فعل، وما يدريك أن هذا خير لك، فالله أرحم بخلقه من أنفسهم، وتخيلي لو استمر الزواج فترة وحصل لك أولاد منه، ثم حصل بعد ذلك الطلاق فإن الابتلاء سيكون حينذاك عليك عظيماً؛ بسبب فراقك لأولادك، أو أن تصبري على الاستمرار مع زوج بهذه الأخلاق، وتلك المعاملة السيئة خوفاً على تشتت أولادك؛ فتعيشين معه في ظنك ومشقة.

الحمد لله أن الأمر تم بهذه الصورة، مع أنها مؤلمة لكنها تهون عند مقارنتها بأكبر منها.

ننصحك أن تشغلي نفسك بما ينفعك ويضفي عليك السعادة، ولا تستسلمي للأحزان، بل ادفعيها بالأمل وحسن الظن بالله ، والثقة بما عنده لعباده الصابرين.

ضعي لنفسك برنامجا تستفيدين منه في دينك ودنياك مثل: الالتحاق بمركز تحفيظ للقرآن الكريم، ومن خلاله يمكنك التعرف على أخوات صالحات تحفظين معهن كتاب الله وشيئاً من السنة وأحكام الإسلام.

ممارسة الهوايات والمناشط النافعة، كالقراءة وحضور دورات تربوية وتنموية تنمين بها نفسك وينفع الله بك مجتمعك.

بهذا يحصل لك الابتعاد عن الانزواء والانطواء، لأنه من أسباب الخواطر السيئة التي ترد على النفس فتحزنها.

ثقي أن الله لن يضيعك إذا التجأت إليه سبحانه، وتوكلت عليه، وسييسر لك الخير والزوج الصالح إن شاء الله ، فأنت ما زلت في مقتبل العمر، ولم يفتك القطار بعد! أملي في الله خيراً، وخذي بأسباب التوفيق، خاصة الدعاء فهو باب لا يغلق بين العبد وربه.

وفقك الله لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يستشكل عقيدة خلود أهل الجنة؟
- سؤال وجواب | التأجير للكافر جائز بشرط أن لا يتخذ للحرام.
- سؤال وجواب | من أخبر عن نفسه بأنه كافر
- سؤال وجواب | الوقوف دقيقة صمت على الشهداء بدعة
- سؤال وجواب | العلة في حرمة سماع الأغاني والموسيقى
- سؤال وجواب | الوسواس يشككني في ديني ولا أستطيع إيقافه، فكيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم من طافت بعد أن رأت الكدرة
- سؤال وجواب | ما سبب انقلاب اللولب على الرغم من تركيبه بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في مداواة من أصابته عين
- سؤال وجواب | كيفية تكوين الصداقات والضوابط الشرعية لذلك
- سؤال وجواب | هل تؤثر العادة السرية على مفاصل العظام وأطرافها؟
- سؤال وجواب | حديث ارحموا موتاكم بالصدقة
- سؤال وجواب | علاج ما يسمى بالشلل الفكري والشلل النفسي
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الحر إذا قتل عبدا
- سؤال وجواب | المرضع إذا خافت على ولدها تفطر وتقضي وتطعم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل