مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي شك فِي لأني قمت بتغيير كلمة سر الهاتف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التسلية ببهائم الأضاحي والاستمتاع بنطاح الكباش وتشاجرها مع بعضها
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة
- سؤال وجواب | فيما يؤكل ويفرق من الأضحية
- سؤال وجواب | هل يؤثر المال الحرام في قبول الأضحية إذا اشترك فيها مجموعة بعضهم ماله حرام ؟
- سؤال وجواب | رددت جملة مع نشيد وأتتني وسوسة بسببها، فهل علي إثم؟؟
- سؤال وجواب | حكم التضحية بالخروف المصاب بالجنون أو بالثول
- سؤال وجواب | هل تجزئ نية العقيقة عن الأضحية والعكس؟
- سؤال وجواب | قرأ قصة في كتاب ويسأل عن مسألة متعلقة بالتوبة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الكلى وحرقان في البول تخف بالإكثار من شرب الماء
- سؤال وجواب | مسلمو البربر كسائر المسلمين
- سؤال وجواب | تركت الأضحية لسنوات ، فهل تقضيها الآن ؟
- سؤال وجواب | الدم الذي تراه المرأة بسبب سقوط جنين لأقل من ثمانين يوما
- سؤال وجواب | يحسن ترفيه أفراد الأسرة بما يفيدهم ويقوي أجسامهم وعقولهم
- سؤال وجواب | هل يُؤْثر والده على نفسه بثمن الأضحية ليضحي هو ؛ بِرًّا به ؟
- سؤال وجواب | شكر واستفسار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أرجو منكم الحكم في مسألتي التي تتمثل في شك زوجي بي، واتهامه لي بالخيانة، وسوء الظن بعد أن غيرت كلمة سر الهاتف، فغضب مني، علماً بأني حاورته، وقلت إذا عندك شك أعطيك كلمة السر.

استمر على ذلك التجاهل مدة أربعة أيام، وقام بالاتصال بوالدته التي أسكن معها وأخبرها بالقصة، فقالت له: إن المرأة الصالحة لا تخبئ شيئاً عن زوجها، يعني قامت بتحريضه.

بعدها قمت بمحاورتها على أساس أن تقف مع الحق، فقالت: الرجل بطبعه شكاك، فقلت: يجب أن تكون الثقة بين الزوجين، وبعدها قلت: إني في مدة سنة ساكنة معك، يعني تعرفيني، قالت: إنها لا تعرفني بحكم أن أهلي من ولاية أخرى.

غضبت ودخلت إلى غرفتي، واتصلت بزوجي لأخبره أن أبي سيأتي ليأخذني، لأنك اتهمتني بالخيانة، واستمر باللوم علي، وأخبر أمه أن أبي سيأتي.

بعدها جاء أبي والتقى مع أهله، وأخبرهم أنه سيأخذني لأرتاح، حتى يقوم زوجي بمعالجة المشكلة، بعدها قام والد الزوج باتهامي، وتفتيشي من أجل حلي ذهب خاص بي، وقال: لعل وعسى أن يحدث الطلاق، وتكذبين وتقولين لم آخذ ذهبي، وأهانني بهذا الكلام.

أتيت إلى بيتنا، ولم يتصل لا الزوج ولا أهله لمعالجة الأمر.

أرجو النصح في ذلك، فأنا مهانة ومتهمة، لا أستطيع الاتصال، وكرامتي ضاعت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُصلح علاقتك بزوجك، ويُديم الألفة والمحبة بينكما، ونحن نتفهم المعاناة التي تعيشينها بسبب اتهامه لك بما ذكرتِ في سؤالك.

نصيحتنا لك أن تكوني حريصة على ما ينفعك، والذي ينفعك الآن هو محاولة مدّ جسور التواصل مع زوجك، وعدم استمرار هذه القطيعة، مع الأخذ بالأسباب التي تقوّي ثقته فيك، وتُزيح عنه ما قد يُلقيه الشيطان في قلبه من الأوهام والشكوك، فالشيطان يتربَّص بالزوجين ليُفسد بينهما، وهذا أعلى ما يتمنّاه، أن يُفسد بين الرجل وزوجته حتى يُفرّق بينهما.

نصيحتُنا لك أن تستعيني بالله سبحانه وتعالى، وتسلكي الطريق المُعاكس لطريق الشيطان، ونصيحتُنا لك أن يكون تواصلك بزوجك، وأن تتركي مؤقتًا التواصل مع أهله والحديث معهم حول أي قضية من القضايا، وزوجك هو أقربُ الناس إليك وقلبُه أقرب القلوب إليك، ولهذا فإن كلامك معه ومناقشة المشكلة وإبداء الأسباب التي تُمثِّلُ حلًّا لها هو أنفعُ أسلوبٍ وأقربُ طريق.

نصيحتُنا لك أن تُراسلي زوجك، وتُظهري له المحبّة والودّ، وبعبارات جميلة معسولة، تستطيعين أن تستميلي قلبه إليك، وأن تُبدّدي أوهامه وشكوكه، بأن تُتيحي له الاطلاع على كل ما يريد الاطلاع عليه، وأن تكون أمورك أمامه في غاية من الشفافية والوضوح.

خير ما نوصيك به في هذا المجال أيضًا التزام الحدود الشرعية من حيث التزامك باللباس الشرعي أمام الرجال الأجانب، وإذا خرجت من البيت، وابتعادك كل الابتعاد عن محادثة الرجال الأجانب، فوقوفك عند هذه الحدود تكسبين بها رضا ربك أوَّلاً، وتعزّزين بها ثقة زوجك.

نحن على ثقة تامّة – أيتُها البنت العزيزة – بأن حبال الودّ لا تزال ممكنة الوصل، وأن هذه القطيعة يمكن أن تنتهي بمودة ومحبّة، مع زوجك، ولو حصل منك انكسار في أوّل الطريق فإنك ستكونين أنت المنتصرة والكاسبة، وقد أرشد الله سبحانه وتعالى المرأة إلى التنازل عن بعض حقِّها، في سبيل إصلاح العلاقة مع زوجها، وذلك خيرٌ من الطلاق والفراق، فقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصُّلح خير}.

ممَّا لا شك فيه أن مبادرتك فقط بالتواصل مع زوجك، وإظهار ما يجول في صدرك من المشاعر نحوه، وأنه ربما كنت قد وقعت في خطأٍ أثار الشكوك لديه، هذا الكلام كله وهذه المبادرة منك ستعود عليك بالنفع إن شاء الله تعالى.

بعد أن تُصلحي علاقتك بزوجك سيسهل جدًّا أن تُحسّني علاقتك بالآخرين، بوالديه أو بغيرهما، فاستعيني بالله سبحانه وتعالى، وخذي بهذه الأسباب، وإن استطعت أن تجدي الأمر المباح المتاح في أن تستعيني بمن يُريد ويتمنَّى إصلاح حالك مع زوجك؛ فهذا خيرٌ مضافٌ إلى الخير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما ذكر من ابن عمر ومالك في إباحة الوطء في الدبر لا يثبت
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء الأضحية بدفع مقدم على أن توزن قبل العيد ويدفع باقي ثمنها حينئذ؟
- سؤال وجواب | هل تجوز الأضحية بالحامل من الحيوان ؟
- سؤال وجواب | حرقة في العضو تظل أياماً عند الاستثارة، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل العلاج البديلة لليزر في حالة علاج جريبات الشعر؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة لمدة 20 يوماً؟
- سؤال وجواب | أعاني من شلل في الجهة اليسرى من الوجه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حرقان البول وعلاجه
- سؤال وجواب | ترك شعر العانة حتى قارب الأربعين يوما، ودخل عشر ذي الحجة، فهل يحلقها أم يتركها؟
- سؤال وجواب | سوء معاملة والدي لي منذ الصغر وشكه بي أضرني نفسيا ودينيا. أفيدوني
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة شديدة النحافة
- سؤال وجواب | أنا في حيرة بين رعاية الأهل أم الزواج؟
- سؤال وجواب | الأفضل في الأضحية الإبل ثم البقر ثم الغنم ثم الاشتراك
- سؤال وجواب | لا أوفّق لأمر الخطبة دون سبب!
- سؤال وجواب | سقطت الأضحية فذبحها قبل موتها ، فهل تعد أضحية ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05