مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم أعد أثق بزوجي بعد أن اكتشفت علاقته بأخرى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية تقويم الزوجة التي تهاتف الرجال الأجانب بعد تحذير زوجها لها من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وانطوائية ورهاب من الناس وكل شيء.
- سؤال وجواب | القرآن الكريم شفاء للنفوس والأبدان
- سؤال وجواب | إجراءات وقائية للتخلص من أعراض الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية
- سؤال وجواب | بيان ما يجزئ في الذبح وحكم من شك هل سمى على الذبيحة أم لا
- سؤال وجواب | ما سبب شعور الموت الذي يصيبني وأنا نائمة؟
- سؤال وجواب | اختلاف الرواة في سياق حادثة طلب عمر من ابنه طلاق زوجته
- سؤال وجواب | إمكانية الحصول على الزوجة الصالحة
- سؤال وجواب | صلاة التراويح خلف من يلحن في غير الفاتحة
- سؤال وجواب | أزلت العصب ولا زلت أشعر بالألم بمجرد الأكل أو الشرب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الفحوصات والتحاليل تبين أن الشخص قد مارس العادة السرية؟
- سؤال وجواب | شرب مغلي القرفة هل له ضرر على الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع ضبط ساعات النوم؟
- سؤال وجواب | مناقشة أعداء أبي هريرة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج نهائي للأكزيما في فروة الرأس؟
آخر تحديث منذ 43 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ومررت بظروف صعبة في أول زواجي، وأظن بأن زوجي أبداً ما كان يحبني، وكان يقول: إنه نادم على زواجه مني! ولكن مع الوقت تزوجنا وهدأت الظروف وتقربنا، وذهبت تلك الأيام بلا رجعة.

بعد السنة الرابعة وكان كل شيء يبدو جيداً، وجدت رسائل غرامية في جواله، وأكثر من مرة، وجربت أتصل بهذا الرقم من رقم آخر، فوجدتها بنتاً، وعندما سألته أنكر وقال: إنه لا يعرفها.

مرة ثانية جعلت امرأة تتصل به، ولم يكن لديه مانع، وتكلم معها وليس أي كلام، وأنا كنت أسمع، وطبعاً كأن كلامه مثل السكين في صدري، واجهته ولم يقدر أن ينكر، لأني قلت له: إني أنا التي كلمته، وسمعت كل شيء قاله، وتأسف وحلف أنها آخر مرة.

المشكلة الآن هي أني لم تعد لدي ثقة في أي كلمة يقولها، دائماً في داخلي أقول كذاب، وحياتي صارت مملة جداً، ولا أعرف ما الحل؟ أرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يديم المودة والألفة بينك وبين زوجك، وأن يقدر لك الخير حيث كان.

مما لا شك فيه -أختنا العزيزة- أن البيوت لا تُبنى على الحب وحده، فرعاية كل من الزوجين لحق الآخر، والقيام بما ترتب عليه الذمة لكل واحد منهما كفيل - بعون الله تعالى – بأن تقام معه البيوت عامرة، يؤدي كل واحد فيهما لوظيفته، وقد صح في الآثار عن عمر - رضي الله عنه – أن رجلاً جاءه يريد أن يطلق زوجته بدعوى أنه لا يحبها، فقال: (أَكُلَّ البيوت تُبنى على الحب؟! فأين الرعاية وأين التذمم؟!).

من ثم فنصيحتنا لك -أختنا العزيزة- أن تتوجهي الوجهة الصحيحة في معالجة مشكلة زوجك هذه، بما ينفعك وينفعه ويعود على أسرتكم بالاستقرار والدوام، هذه الوجهة -أيتها الكريمة- تتمثل في أمور: أولها: أن تتركي تتبع أحوال زوجك الباطنة التي غابت عنك، فإن في هذا الترك وغض الطرف خير لك، وهذا أهدأ لبالك وأسلم لصدرك، وأبعد عن تنكيد حياتك، فدعي ما غاب عنك، ولا تحاولي البحث والتفتيش عنه، فإنه لن يعود عليك بخير.

الأمر الثاني: أن تحاولي جاهدة تعويض زوجك عما قد يكون يبحث عنه عند الفتيات الأخريات، فنحن ننصحك - أختنا الكريمة - بأن تتعاملي مع حالة زوجك بنوع من الجدية والتعقل، وإدراك أن للزوج حاجات من زوجته ينبغي أن تبذلي وسعك في سبيل تحقيق هذه الحاجات، فأحسني التجمّل لزوجك، وأحسني التبعل له، وحاولي أن تلبسي من الثياب ما يسره النظر إليه، وأن تكوني دائمًا على هيئة حسنة، يطيب له النظر إليها، بحيث يجد فيك ما يغنيه عن غيرك، ولا تملي من هذا، ولا تتعبي منه، فإنه أمر تؤجرين عليه أولاً، ويعود عليك وعلى أسرتك بالنفع ودوام المحبة والاستقرار بينك وبين زوجك.

الأمر الثالث: ننصحك -ابنتنا الكريمة- بأن تحاولي الارتقاء بإيمانك وإيمان زوجك، فإن الإيمان هو الحاجز بين الإنسان وبين فعل المعصية، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الإيمان قيد الفتك) فالإيمان هو الذي يحجز الإنسان عن الوقوع في الحرام، فحاولي الارتقاء بإيمان زوجك، وذلك بتذكيره بالله تعالى، حاولي إسماعه المواعظ التي تذكره بالله وبالدار الآخرة، والوقوف بين يدي الله ، وبالجنة والنار.

حاولي كذلك ملء بعض الأوقات الفارغة بسماع مثل هذه المواعظ في بيتك، ويستحسن ألا يشعر الزوج بأنها موجهة إليه من أجل قضية معينة، حتى ينتفع بهذه المواعظ إذا سمعها.

حاولي حث زوجك على المواظبة على الصلوات، وملازمة المسجد، والتعرف إلى الرجال الصالحين، وأقيمي علاقات أسرية مع الأسر التي فيها رجال صالحون، حتى يتأثر بهم، فإن الصاحب ساحب.

نحن نكرر -أختنا الكريمة- نصيحتنا لك بأنه ليس الحل هو ما تسلكينه أنت الآن من مساءلة الزوج ومناقشته ومحاولة تقريره على الأمور التي فعلها، فإن هذا لن يزيد الأمور إلا سوءًا، وربما انتقل الزوج إلى مرحلة أخرى من إخفاء بعض الأمور عليك، ولكن في تناول هذه المسألة بالطريقة التي ذكرنا ما يُحسّن حال زوجك - بعون الله تعالى –.

خير ما نوصيك به ونرشدك إليه: إحسان الظن بالمسلم، وزوجك أولى الناس بأن تعامليه بالمعاملة الحسنة، فينبغي أن تحملي أموره على أحسن المحامل، فإن الله يقول: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم} والنبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)، فحاولي أن تترفعي، وأن تنأي بنفسك عن اتباع الظن السيء، فالأصل في المسلم السلامة، وإذا اتبعت هذا الأصل سلم صدرك - بعون الله تعالى – وأرحتِ بالك.

نسأل الله أن يقدر لك الخير ولزوجك حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخد دواء الاكتئاب عند الحمل
- سؤال وجواب | وسائل تساعد على حفظ القرآن وتقوية الذاكرة
- سؤال وجواب | أختي تصرخ بصوت عال وتؤذي الغير بقوة. ما هي مشكلتها؟
- سؤال وجواب | زَوَّجها أبوها من رجل كافر رغماً عنها فهل تتزوج من مسلم؟
- سؤال وجواب | ما هي الرياضة الآمنة لمن أجرى عملية الغضروف؟
- سؤال وجواب | سبل معالجة كسر في الفقرة الخامسة وانزلاق في الغضروف
- سؤال وجواب | أمي تعاني من سرطان الثدي، فكيف يمكننا إيقاف انتشار المرض المتقدم؟
- سؤال وجواب | كيفية إخبار الأطفال بوفاة والديهم
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي . وما العلاج؟
- سؤال وجواب | محبة الله وبغضه ورضاه وسخطه صفات متعلقة بمشيئته تعالى
- سؤال وجواب | فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | معنى قول ابن عمر: ما آسى على شيء إلا تركي قتال الفئة الباغية مع علي
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وتنميل من بعد البنج النصفي الذي أخذته في القيصرية
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الدعوة إلى مذهب السلف وبين العمل بالمذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | بسبب غربتي أشعر بالاكتئاب والحزن والحنين للوطن .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل