مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت من شاب لا أريده إرضاءً لأهلي وأفكر في الطلاق!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العمل في "هيئة المحلَّفين" في محكمة غير شرعية في بلاد غير إسلامية
- سؤال وجواب | الحج بمال أخذه من العمل في شركة تنتج الدخان
- سؤال وجواب | حكم العمل في تنسيق كوش العرائس
- سؤال وجواب | هل يبلغ عن الموظف الذي يدخل المواقع الإباحية
- سؤال وجواب | حكم التربح عن طريق برنامج وايت ساندس (white sands).
- سؤال وجواب | أجد دما مصاحباً للعاب عند الاستيقاظ من النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المستخير يمضي فيما استخار فيه ما لم يصرفه الله عنه
- سؤال وجواب | هل يستفيد من البنك الربوي الذي كان يعمل فيه في تكاليف العلاج وعملية جراحية
- سؤال وجواب | حكم عمل طالب الطب في مركز للعلاج الطبيعي على أنه طبيب يقوم بالتشخيص والعلاج وحكم راتبه
- سؤال وجواب | الأرملة كغيرها في حرمة التعامل بالربا
- سؤال وجواب | حكم العادة السرية لمن اضطر إليها
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل ببنك ربوي يسعى القائمون عليه في تحويله إلى بنك إسلامي ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تظهير أفلام الصور الفتوغرافية
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة من أجل العمل
- سؤال وجواب | يعمل في مكان غير طاهر فهل يمسح قدميه ويصلي جالساً ؟!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة بعمر 30 سنة، تقدم لخطبتي الكثير، وكنت أبحث دوماً عن بعض المواصفات والشروط الخاصة بشريك حياتي، ومنها أن أرتاح نفسياً، وأشعر بوجود السند والرفيق، وقبل كل هذا أن يبارك أهلي الزيجة، ويكون بينهم احترام متبادل ورقي في التعامل.

تقدم لي شخصان من قبل، ووجدت فيهما ما أريد، ولكن أهلي أصروا على الرفض، فرفضتهما إكراماً لهم، ثم تقدم شاب لخطبتي، وكان أهلي في غاية السعادة والفخر به، على الرغم من عدم وجود أساسيات الزواج التي كانت سبب رفضي للعديد من الخطاب قبله، وحاولت تقبل الأمر، وصليت الاستخارة، وتزوجته.

أنا حالياً متزوجة منذ شهر، ولا أجد فيه ما أريد، فلا أراه رجلاً، ولا أشعر بأنه سندي، ولا أنه يستطيع حمايتي، وقد تحدثت معه أني أحب معاملتي بشكل معين ولكن دون جدوى، واقترابه مني يبكيني فلا أطيقه.

المفروض الآن أن أسافر معه للعيش في أستراليا، وأشعر بالرعب فأنا لا أريد ذلك، أفكر في الطلاق لأني أخشى أن أظلمه، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أختي الفاضلة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، سائلاً الله تعالى أن يفرج همك ويرزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة.

ما ذكرته في سؤالك من مواصفات شريك الحياة دليل على كمال عقلك وحسن دينك وخلقك، إلا أنه لا يخفاك معيار الشرع في اختيار الزوج الصالح، يقول عليه الصلاة والسلام: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ عريض).

لا شك أن من صلاح دين الزوج أن يكون محافظاً على الواجبات مجتنباً للمحرمات، كما أن من حسن خلقه أن يكون متحليّاً بأخلاق العفّة والأمانة والشهامة والكرم، والعقل والحكمة والمروءة والرحمة، ونحوها من الصفات اللازمة لصلاح الحياة الزوجية واستقرار الأسرة، وذلك لتحقيق مقاصد النكاح الواردة في قوله تعالى: (أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، ولذلك فإن من المبالغات المفرطة والمذمومة طلب الكمال في الزوج وتخليه عن العيوب غير المؤثرة في هذه المصالح والمقاصد الدينية والدنيوية، فقد صح في الحديث: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).

أما بخصوص سؤالك، والمتمثّل في عدم اطمئنانك ورضاك عن زوجك لدرجة بكائك من قربه وعدم طاقتك لاحتماله، فلم تخبرينا عن أسباب ذلك، حيث يُحتمل أن يكون ذلك غير مبني على أساس واضح ومنطقي، بسبب غلبة الخوف من الزواج أو هيبة الزوج، أو الوهم في تقديره أو المبالغة في اشتراط معاييره، ولذلك فلا بد من الرجوع إلى ما سبق من تأصيل ملخّص، كما ينبغي هنا المشاورة بمن تثقين به، والاستخارة لله تعالى ودعائه؛ دفعاً لاحتمالات الوساوس والأوهام، والكمال – كما تعلمين – لله تعالى وحده.

أنصحك بضرورة لزوم الصبر والتثبت واحتمال العيوب، والحذر من الاستعجال في الحكم على الزوج أو البناء في مواصفاته على الأحلام الوردية وغير الواقعية، أو طلب الطلاق، أو سوء المعاملة له، وعليكِ بتحمُّل نتيجة قرارك والصبر عليه، إلا في حال – وهو مهم – أن خشيتِ على دينك أو عقلك أو نفسيتك من السوء، حيث إنك وقفتِ إلى طريق مسدود، ولم يعد بعد طول صبر يمكن الاحتمال بحال، وصار الأمر في حكم المحال، وهو موقف حساس ومفصلي خطير يلزم في اتخاذه التروّي والتريث وعدم الاستعجال.

من المهم قبل اتخاذ هذا الموقف المحافظة على عبادتي الاستشارة والاستخارة، والقراءة الواضحة والواقعية والشرعية، والموازنة بين المصالح والمفاسد، واعتبار الأولويات والمآلات للأمر، وفقك الله وسددك.

كما أوصيك هنا بضرورة اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وملازمة الذكر والاستغفار والطاعة وتنمية الإيمان بطلب العلم النافع والعمل الصالح, ولزوم الصحبة الطيبة.

أسأل الله تعالى أن يفرج همك ويكشف غمك ويشرح صدرك وييسر أمرك وينير دربك، ويرزقك التوفيق والسداد والحياة السعيدة، ويلهمك الصبر والحكمة والهدى والخير والصواب والرشاد، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لاحظت ظهور بقع حمراء على الجلد بعد تناول علاج جرثومة المعدة
- سؤال وجواب | هل مراقبة الموظفين ورفع التقارير عنهم يعتبر من التجسس المنهي عنه؟
- سؤال وجواب | الحكمة من ابتلاء الأنبياء
- سؤال وجواب | تريد فتح صالون للتجميل وتسأل عن تجميل نساء غير المسلمين
- سؤال وجواب | حكم ربط المال بالذهب أو بعملة أخرى
- سؤال وجواب | هل يوافق المدير على استئذان الموظف المتلاعب ؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لأدوية الفصام أرهقتني، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل " أويس القرني " و " الحسن البصري " من الصوفية ؟
- سؤال وجواب | كاتبة قصص ومقالات باللغة الإنجليزية تسأل عن حكم الكتابة وأخذ الأجرة مقابل ذلك
- سؤال وجواب | حكم التربح عن طريق موقع udemy
- سؤال وجواب | هل يعمل في قسم به امرأة ليحقق جملة من المصالح العامة
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تكتب في السيرة الذاتية حصولها على خبرة لم تكتسبها على الوصف المطلوب؟
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات ، ومن بينها شركات تأمين وبنوك ربوية
- سؤال وجواب | صلة الأقارب الذين يتاجرون في المخدرات والأكل عندهم
- سؤال وجواب | يشك في مديره أنه يدفع رشوة لتحصل المؤسسة على جائزة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07