مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدتي المريضة تشتم أختي وتسيء معاملتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام صلة الرحم للأنثى
- سؤال وجواب | حكم أداء الصلاة والمذياع مفتوح
- سؤال وجواب | حكم إنجاح طالبة معاقة لا تقرأ ولا تكتب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن ومن خروج غازات.
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | النية وأثرها في صحة العمل أو بطلانه
- سؤال وجواب | أداء السنة في المنزل أو التبكير لتحصيل فضيلة الصف الأول
- سؤال وجواب | مات وترك أمًّا وسبع بنات وأربعة بنين
- سؤال وجواب | هل تحلف على زوجها بعدم لمسها؟
- سؤال وجواب | لا منافاة بين السعي لتحصيل الحق وبين التوكل
- سؤال وجواب | لازلت أعاني من رهاب الساح رغم رفعي لجرعة الزولفت!
- سؤال وجواب | عدم قدرتي على التعبير سبب شعوري بكراهية الحياة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعطت أخوها مالا كثيرا فأنفقه على المخدرات فهل تعطيه نصيبها من الميرات هبة لينشأ مشروعا خاص به ؟
- سؤال وجواب | استقامة العبد وفعله الخير دليل على رضا الله
- سؤال وجواب | ما هي أهم أسباب انتفاخ الساقين والقدمين؟
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمي مريضة نفسياً، ولا تعترف بمرضها، ولا تأخذ الأدوية، يجب أن أضع لها الأدوية في الطعام والشراب، وأحيانًا بل كثيراً لا تتقبل أخطاءها، مرضها مزمن وملازم لها منذ صغرها تقريباً، وعندما تتعب لا تترك أختي وشأنها، بل تشتمها وتُسمعها كلامًا قاسيًا.

منذ صغر أختي وهي تظن أن أمي تكرهها ولا تحبها، ولا تشعر بأن لديها أمّاً، وعندما كبرت وأصبحت في عمر 17 سنة صارت لا تسكت لأمي، ويتشاجرن على أتفه الأسباب، لا أعرف ماذا أفعل؟ في كل مرة أهدئ الأمور بين أمي وأختي، وأحاول الصلح بينهما، وعندما أذهب للجامعة أخاف على أختي من أمي كثيرًا، وأخاف أن تترك أمي البيت، تعبت كثيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يجزيك عن أمك وأختك خير الجزاء، وأن يشفي والدتك، وأن يحفظكم جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أختنا الكريمة: إننا نتفهم معاناتك، وندرك أن أبعادها النفسية عليك سيئة، لكن لابد ابتداء من التذكير بأمرين: أولاً: الوالدة -أختنا- كما تفضلت مريضة، وهذا يوجب عليك مزيدًا من البر، ومزيدًا من العناية، ومزيدًا من الإعذار، هذه الثلاثة -أختنا- واجبة عليك وعلى أختك في الوقت نفسه، أما البر فلأنها أمك، والبر واجب عليكم وإن لم تحسن إليكم، وأما العناية فلأنها مريضة، وتحتاج منكم إلى تفهم حالها والصبر عليها، وأما الإعذار فلأنها لا تقصد ما تفعل، ولا تريد حتى أدنى الإساءة إليك أو إلى أختك، وهنا لا يجوز لكم أخذ هذه الشدة منها أو القسوة على أي محمل آخر.

ثانياً: أن هذا ابتلاء من الله تعالى، والأجر على الابتلاء عظيم وإن صغر، فعن عبد الله بن مسعور قال: (دَخَلْتُ عَلَى النَّبيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يُوعَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ِ، إِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: «أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ»، قلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ قَالَ: «أَجَلْ؛ ذَلِكَ كَذَلِكَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى؛ شَوْكَةٌ فَمَا فَوقَهَا إِلَّا كَفَّرَ الله ُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، وَحُطَّتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا).

والبلاء -أختنا- لا يخلو منه أحد، وأشد الناس بلاء هم أفضل خلق الله تعالى، قال -صلى الله عليه وسلم- : (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل)، وهو الخير للمسلم لا محالة، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

والصبر على البلاء أجره لا يحد، قال الله تعالى:(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، وهو مكفر للإنسان فقد قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة).

هاتان النقطتان -أختنا- لابد أن تترسخ في ذهنك وقلبك أنت وأختك، وأن تعلما أن أجركما عظيم ما دامت هذه الأم الكريمة على قيد الحياة، فإن رحلت عنكم فقد فقدتما شيئاً لا يعوض -أختنا- ولا بكنور الأرض.

أختنا الكريمة نحن ننصحك بما يلي: 1- الجلوس مع أختك، والتحدث لها عن فضل الأم ومكانتها عند الله ، وكيف أنها صبرت عليكما صغاراً، حدثيها عن معاناة أي أم أثناء الحمل والولادة والرضاعة، بيني لها فضل أمها عليها، ومكانتها عند الله ، حتى يرق قلبها لها، ويعظم برها في عينها.

2- بيني للأخت الكريمة أن الوالدة مريضة، والمريض لا يتذكر ما يفعل، ولا يرضى بذلك، وأن الواجب علينا مراعاة ذلك، وفق القاعدتين السابقتين.

3- اجتهدي -أختنا- أن تحافظي على إعطاء دواء الوالدة في موعدها، واحتالي على ذلك، واحتسبي الأجر من عند الله تعالى.

وأخيراً: كثرة الدعاء لله تعالى أن يشفيها، وأن يعينكم على برها، إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الديسك وخشونة الركبة هل يسببان الخدران وعدم الوقوف؟
- سؤال وجواب | أصبت ببقع حمراء على يديّ بعد دخولي معامل الجامعة. ما علاجها؟ وهل هي مضرة؟
- سؤال وجواب | ما يستحب للصائم فعله
- سؤال وجواب | حول صحة بعض الأدعية التي فيها ذكر ظلمة القبر ووحشته ونحو ذلك .
- سؤال وجواب | حكم من يحلف بالطلاق باستمرار
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أوصل زوجتي للرعشة بيدي أثناء الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | شرع في التشهد فقال له المأموم السجدة الثانية فأتى بسجدتين وسلم
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم بالليل وأعاني رجفة في رمش العين!
- سؤال وجواب | راتبة الظهر القبلية هل تصلى أربعاً متصلة أم ركعتين ركعتين
- سؤال وجواب | دفع أذى القريب بالتي هي أحسن ليس من القطيعة
- سؤال وجواب | أمور تقي من السحر والحسد وتدفعه بإذن الله تعالى
- سؤال وجواب | زوجي مقصر من جميع النواحي، فماذا علي؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من الغيبة مع عدم قدرتي على طلب العفو من المغتاب؟
- سؤال وجواب | أخذت قرضا ربويا وأعطته لأخيها ليحج
- سؤال وجواب | كيف تزكي إذا كان لها مال نقدي وبيت مؤجر وحصة في دكان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل