مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ماهية إجابة الدعاء، وموانعه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رفع السبابة عند النطق بالشهادتين لمن يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | اقبل عذرها وسامحها إن ندمت وتابت
- سؤال وجواب | أثر فتح صفحة فيها مشاهد مخلة دون قصد على الصيام
- سؤال وجواب | استخدام بطاقة الفيزا المحرمة إلى انتهاء سداد أقساطها
- سؤال وجواب | إذا وُلد لكافرين زانيين ولدٌ فهل يُنسب للزاني ؟
- سؤال وجواب | متى يفترض أن ألاحظ نتائج نزول الوزن؟
- سؤال وجواب | طلب الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم ، لا يناقض الإيثار المندوب إليه
- سؤال وجواب | فرضية التشهد الأخير والقعود له
- سؤال وجواب | رفضتني فتاة لعدم استقلاليتي في العمل، فهل أعاود المحاولة أم أبحث عن أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم استيفاءالأجرة بالبطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | ترديد آية من الآيات حباً لها، مشروع
- سؤال وجواب | حكم التيمم وترك الغسل حياء من الناس
- سؤال وجواب | موضع قول: "صلوا في بيوتكم" في الأذان
- سؤال وجواب | أهل السنة والجماعة وحكم تلقي العلم من الأشرطة
- سؤال وجواب | مناصحة من يقومون بالقراءة الجماعية بعد الصلوات في أيام العزاء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

هل الدعاء بالغيب يضر الإنسان؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يفرغ عليك صبرا ورضا، واعلم أن كل ما يصيب العبد، فإنما هو بتقدير الله جل وعلا وقضائه ، والله سبحانه أرحم بالعبد من نفسه، وكل ما يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير له.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له.

أخرجه مسلم.

والجزع لا يرفع المصاب عن العبد، بل سيحرمه أجر الصبر، وهذه المصيبة العظمى.

فنوصيك بالصبر والرضا بما قدر الله لك، وراجع فيما يعين العبد على تحقيق الصبر والرضا الفتوى رقم:

170073

،

203794

.وأما دعاء الغير لك: فهل يتوهم عاقل -فضلا عن مسلم- أن دعاء غيره له بالخير سبب لوقوع ضد ذلك، وأنه يجلب الشر للمدعو له؟!فإن الثابت في السنة أن دعاء المسلم لأخيه بالغيب حري بالإجابة، ففي صحيح مسلم: عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، وكانت تحته الدرداء، قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام، فقلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل.

قال: فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء، فقال لي مثل ذلك يرويه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.لكن الدعاء قد لا يجاب لغفلة القلب حال الدعاء، أو لمانع من الإجابة، قال ابن القيم: الدعاء، فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلف أثره عنه، إما لضعفه في نفسه - بأن يكون دعاء لا يحبه الله ، لما فيه من العدوان - وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا، فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا، وإما لحصول المانع من الإجابة: من أكل الحرام، والظلم، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والشهوة والله و، وغلبتها عليها.

كما في مستدرك الحاكم من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه» فهذا دواء نافع مزيل للداء، ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته، وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها.

كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «يا أيها الناس، إن الله طيب، لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم} [المؤمنون: 51] وقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟» .اهـ.وقال أيضا: والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح، والسلاح بضاربه، لا بحده فقط، فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به، والساعد ساعد قوي، والمانع مفقود؛ حصلت به النكاية في العدو، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير، فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثم مانع من الإجابة، لم يحصل الأثر.

اهـ.

من الداء والدواء.

ثم إن استجابة الدعاء لا تقتضي إعطاء الداعي عين ما سأل، أو أن يجاب في الوقت الذي عينه في دعائه، بل استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر.

رواه أحمد وصححه الحاكم.

فدعوة أولئك الداعين لك قد تجاب بسوء يُصرَف عنك لا تعلمه، أو بثواب يدخر لك في الآخرة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإخبار عن طلاق سابق لا يعد طلاقا جديدا
- سؤال وجواب | الابتعاد عن نكاح الكتابيات أفضل لعدة أمور
- سؤال وجواب | واجب من تشك في إسلام زوجها
- سؤال وجواب | دوخة شديدة أدت إلى خوف شديد
- سؤال وجواب | واجب من يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | ما يفعل الموظف إذا أكره على عمل بطاقة ائتمان تخالف الشرع
- سؤال وجواب | قراءة قل هو الله أحد بطريقة جماعية
- سؤال وجواب | كيف أحد من الخيالات السلوكية والنفسية؟
- سؤال وجواب | صفة النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | حكم خدمة من شركة الاتصال بالشراء عن طريق الجوال بخصم نسبة محددة
- سؤال وجواب | (صدق الله العظيم) من البدع الإضافية
- سؤال وجواب | هل يشترط للدخول في الإسلام الطهر من الحيض؟
- سؤال وجواب | بطاقات الائتمان ما لها وما عليها
- سؤال وجواب | الجلوس مع الخاطب لمناقشة أمور الدين وترتيبات الزواج
- سؤال وجواب | هل يعيش المولود لأقل من سبعة أشهر أم يكون ثمة خطأ في التسجيل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل