مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ليس كل من يدعو الله لشيء من الدنيا يتحقق فيه وعيد من كان يريد العاجلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد دواء مفعوله قوي، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | قال: "أشهد الله أن لا أفعل معصية كذا إلى يوم القيامة" ثم وقع منه ذلك الذنب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر، فهل الكورتيزون يعد علاجا أم مسكنا؟
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على عدم فعل شيء ثم أراد أن يفعله
- سؤال وجواب | نصائح هامة تعين الشباب على العفاف
- سؤال وجواب | ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ظلم أهلي وألفاظهم البذيئة؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع الوالدة وأسرة الفتاة التي أحببتها بالزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتسارع بالقلب، وتعرق خفيف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار )
- سؤال وجواب | هل يعد القنوط من رحمة الله كفرا
- سؤال وجواب | هل رجع كل المنافقين قبل غزوة أحد أم شارك بعضهم فيها ؟
- سؤال وجواب | الموقف من أخطاء القضاء
- سؤال وجواب | ما هي فوائد زبدة الشيا الخام للبشرة؟
- سؤال وجواب | معنى التكفير في حديث: "إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما"
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

الآية 18 من سورة الإسراء: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ـ ما المقصود بها؟ كنت أتهاون في أداء الصلاة في وقتها، وأتكاسل عن قراءة القرآن، وعن أداء الفرائض بشكل سليم، وبعد أن وقعت لي مشكلة عدت إلى الله ، وصرت أؤدي الفرائض بشكل مقبول، وبعد كل صلاة أدعو الله أن يفرج عني، وأن يرزقني بالزوج الصالح عاجلا وليس آجلا، فهل بدعائي هذا أطلب الدنيا العاجلة ولا أبالي بالآخرة؟ وهل من يتحدث عنهم الله عز وجل في هذه الآية الكريمة أنا وأمثالي؟ وهل إذا استجاب لي الله ورزقني بزوج صالح في أقرب وقت سأكون في جهنم يوم القيامة؟ وماذا أفعل؟ وكيف أعرف نيتي؟ لا أستطيع النوم بسبب التفكير في هذا الأمر؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا حرج على المرأة في سؤال الله تعالى أن يرزقها زوجا صالحا أو غيره من منافع الدنيا، فقد قال الله تعالى في دعوات أهل الإيمان: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {البقرة:201}.

ويدخل في حسنة الدنيا الزواج وغيره من المطالب الدنيوية، ففي تفسير ابن كثير: وقد كان السلف الصالح يسألون الله كل شيء حتى شسع النعل، امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى يسأله الملح، وحتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ـ رواه الترمذي.
والآية التي ذكرت السائلة لا تحمل تهديدا ولا وعيدا لمن يسألون ربهم حوائجهم الدنيوية، ومعناها كما في تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا {الإسراء: 18} يقول تعالى ذكره من كان طلبه الدنيا العاجلة ولها يعمل ويسعى، وإياها يبتغي، لا يوقن بمعاد ولا يرجو ثوابا ولا عقابا من ربه على عمله: عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد {الإسراء: 18} يقول: يعجل الله له في الدنيا ما يشاء من بسط الدنيا عليه، أو تقتيرها لمن أراد الله أن يفعل ذلك به، أو إهلاكه بما يشاء من عقوباته: ثم جعلنا له جهنم يصلاها {الإسراء: 18} يقول: ثم أصليناه عند مقدمه علينا في الآخرة جهنم: مذموما {الإسراء: 18} على قلة شكره إيانا وسوء صنيعه فيما سلف من أيادينا عنده في الدنيا: مدحورا {الأعراف: 18}؟ يقول: مبعدا: مقصى في النار، وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.

اهـ.
وفي ابن جزي: من كان يريد العاجلة ـ الآية في الكفار الذين يريدون الدنيا، ولا يؤمنون بالآخرة، على أن لفظها أعم من ذلك.
وفي تفسير ابن عطية: المعنى من كان يريد الدنيا العاجلة ولا يعتقد غيرها ولا يؤمن بآخرة فهو يفرغ أمله ومعتقده للدنيا، فإن الله يعجل لمن يريد من هؤلاء ما يشاء هذا المريد أو ما يشاء الله على قراءة من قرأ: نشاء ـ بالنون، وقوله: لِمَنْ نُرِيدُ ـ شرط كاف على القراءتين، ثم يجعل الله جهنم لجميع مريدي العاجلة على جهة الكفر من أعطاه فيها ما يشاء ومن حرمه، قال أبو إسحاق الفزاري المعنى لمن نريد هلكته، وقرأ الجمهور: نشاء ـ بالنون، وقرأ نافع أيضا: يشاء ـ بالياء، و: المدحور ـ المهان المبعد المذلل المسخوط عليه.

اهـ.
وفي فتح القدير للشوكاني: قوله: من كان يريد العاجلة ـ هذا تأكيد لما سلف من جملة كل إنسان ألزمناه ومن جملة من اهتدى والمراد بالعاجلة: المنفعة العاجلة أو الدار العاجلة، والمعنى: من كان يريد بأعمال البر أو بأعمال الآخرة ذلك، فيدخل تحته الكفرة والفسقة والمراؤون والمنافقون.

اهـ.
فتوبي إلى الله عز وجل من التساهل في أداء الفرائض، واستقيمي على طاعته، وأكثري من الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، ولا تجعلي الدنيا هي أكبر همك.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل المستحِقّ لمكافأة الأتعاب العامل الفعليّ أم من سُجِّلت المعاملة باسمه؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد دواء مفعوله قوي، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | قال: "أشهد الله أن لا أفعل معصية كذا إلى يوم القيامة" ثم وقع منه ذلك الذنب
- سؤال وجواب | من هو المعنيّ بقوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: أَتُغْلَبُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تُصَاحَبَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر، فهل الكورتيزون يعد علاجا أم مسكنا؟
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على عدم فعل شيء ثم أراد أن يفعله
- سؤال وجواب | نصائح هامة تعين الشباب على العفاف
- سؤال وجواب | ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ظلم أهلي وألفاظهم البذيئة؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع الوالدة وأسرة الفتاة التي أحببتها بالزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتسارع بالقلب، وتعرق خفيف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار )
- سؤال وجواب | هل يعد القنوط من رحمة الله كفرا
- سؤال وجواب | هل رجع كل المنافقين قبل غزوة أحد أم شارك بعضهم فيها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل