مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل كان أبو بكر الصديق موحدا قبل البعثة؟
- سؤال وجواب | هل استعمال الشبة يسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | لا أحب زوجي ولا أتقبله رغم أن محاسنه كثيرة!
- سؤال وجواب | هل تزوج الأئمة الأربعة ، وهل ترك الزواج أولى ؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة ومسمرة في جسمي؛ فهل من حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن عمر لما تولى القضاء في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما مكث سنة لا يقضي بين اثنين؟
- سؤال وجواب | أصبت برهاب متنوع من علامات الساعة والأحوال الجوية والأمراض.
- سؤال وجواب | لماذا لم يتزوج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؟
- سؤال وجواب | أعاني من التردد والتشاؤم طيلة حياتي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أحكام المذي
- سؤال وجواب | غيرتي ممن كان سيتقدم لخطيبتي قبلي تقتلني!
- سؤال وجواب | تطهير البدن والثوب من المذي
- سؤال وجواب | قصة وفاة الإمام النسائي صاحب السنن رحمه الله .
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟.

الحمد لله.

معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أما " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء -: من الله تعالى: الرحمة، ومن الملائكة: الاستغفار، ومن الآدميين: الدعاء، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين، وابن القيم من المتأخرين، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى.

وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة، سمّاه "جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام" وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأحكامها، وفوائدها، فلينظره من أراد التوسع.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: " قوله: "صلِّ على محمد" قيل: إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة، ومن الملائكة: الاستغفار، ومن الآدميين: الدُّعاء.

فإذا قيل: صَلَّتْ عليه الملائكة، يعني: استغفرت له.

وإذا قيل: صَلَّى عليه الخطيبُ، يعني: دعا له بالصلاة.

وإذا قيل: صَلَّى عليه الله، يعني: رحمه.

وهذا مشهورٌ بين أهل العلم، لكن الصحيح خِلاف ذلك، أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن، واختلفوا: هل يُصلَّى على غير الأنبياء؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه.

وأيضاً: فقد قال الله تعالى: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة157، فعطف "الرحمة" على "الصلوات" والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع: أن الصَّلاة ليست هي الرحمة.

وأحسن ما قيل فيها: ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى.

فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي: أثنِ عليه في الملأ الأعلى، أي: عند الملائكة المقرَّبين.

فإذا قال قائل: هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء: فالجواب على هذا: أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة.

وعلى هذا فالقول الرَّاجح: أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني: الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى.

" الشرح الممتع" (3 / 163، 164).

معنى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم ": فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته -، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم، وسلامة بدنه في قبره، وسلامته يوم القيامة.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: قوله: "السلام عليك": " السَّلام "قيل: إنَّ المراد بالسَّلامِ: اسمُ الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ" كما قال الله تعالى في كتابه: الملك القدوس السلام الحشر/23، وبناءً على هذا القول يكون المعنى: أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك، فكأننا نقول: اللَّهُ عليك، أي: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك، وما أشبه ذلك.

وقيل: السلام: اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم، كما قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم: أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة.

إذا قال قائل: قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم؟ فالجواب: ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة، فهناك أهوال يوم القيامة، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط: " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ "، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته.

إذاً؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف.

ونقول - أيضاً -: قد يكون بمعنى أعم، أي: أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى: فردوه إلى الله والرسول النساء/59، قالوا: إليه في حياته، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته.

وقوله: "السلام عليك" هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ؟ يعني: هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه؟ الجواب: هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء.

ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً؟.

الجواب: لا، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم ": لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه، كأنه أمامك تخاطبه.

ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون: السلام عليك، وهو لا يسمعهم، ويقولون: السلام عليك، وهم في بلد وهو في بلد آخر، ونحن نقول: السلام عليك، ونحن في بلد غير بلده، وفي عصر غير عصره " انتهى.

" الشرح الممتع" (3 / 149، 150).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنام على بطنها وتخرج منها إفرازات بعد انقباضات
- سؤال وجواب | الكافرة إذا أسلمت ولم تعمل بشعائر الإسلام
- سؤال وجواب | حكم انتفاع المرأة بمال زوجها المختلط
- سؤال وجواب | إذا طلقت من زوجها فهل لها أن تتزوج صديقا لها ؟
- سؤال وجواب | خوف وأفكار وسواسية نشأت لديّ منذ الصغر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حساسية الأسنان
- سؤال وجواب | تقلب المزاج ودور العلاج السلوكي في تجاوزه
- سؤال وجواب | قصة حفظ ابن حجر الهيتمي وهل يجوز نشر قصة لمن عنده مخالفات لعقيدة السلف؟
- سؤال وجواب | الوساوس الظنانية من العلل والأضرار
- سؤال وجواب | عنده زوجتان يمنع إحداهما من الخروج واستقبال أهلها إلا بإذنه
- سؤال وجواب | خطبت فتاة. فكيف أتعامل معها وعن ماذا نتحدث؟
- سؤال وجواب | الأمر بإقامة الحدود من وظيفة الحاكم
- سؤال وجواب | شهادة خزيمة بن ثابت رضي الله عنه بشهادة رجلين.
- سؤال وجواب | هل القولون العصبي وجرثومة المعدة سبب التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | المعاناة من ضيق واكتئاب بعد موت الوالد . العلاج الشرعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07