مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خيار النقد بين الجواز والمنع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تعارض بين الزهد وطلب كسب المال للغنى
- سؤال وجواب | من آثار الحسنات حصول سرور في النفس
- سؤال وجواب | استخدام الإنترنت دون علم الوالد كونه حذره من دخول المواقع الإباحية
- سؤال وجواب | التصاق الطفل بوالديه وكرهه المدرسة
- سؤال وجواب | قتل وإيذاء الحيوانات محرم تجب منه التوبة
- سؤال وجواب | ما يجب على الأم إذا مات ولدها بسبب خطئها
- سؤال وجواب | ذهب إلى عراف ، ويسأل هل له من توبة ؟ وكيف يتوب ؟
- سؤال وجواب | التيمم لخوف فوات الجنازة والعيد والجمعة
- سؤال وجواب | البقع الصفراء على الأسنان
- سؤال وجواب | زنى قبل أن يسلم وتهدده برفع دعوى اغتصابها إن لم يتزوجها
- سؤال وجواب | معاملة الأب الذي لا يقيم حدود الله
- سؤال وجواب | أهم الوسائل والطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | إذا اختلف الدائن والمدين في قَدْر الدَّيْن أو صفته
- سؤال وجواب | قمت بإجراء عملية للبواسير وأصابني انتفاخ وغازات مستمرة
- سؤال وجواب | هل تقوم الوكالة السياحية مقام المحرم للمرأة في العمرة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

بداية أخي أراد شراء حقي أنا وأختي في البيت واختلفنا كثيرا وكلما أردنا بيع نصيبنا لطرف خارجي أخبرنا بأنه سيفعل ويفعل حتى ينهي ويتلف هذه البيعة بنا وبالشاري وبكينا كثيرا على هذا الظلم وأخيرا غُلبنا على أمرنا بعد أن كلمنا بعض الناس تكلموا حتى لا تحدث مشاكل وهو أيضاً أخوكم أحسن وأولى من الغريب ووافقنا بعد شق الأنفس وأخذت جزءا كبيرا من المال وبقي جزء ولم تأخذ أختي أي مال على أن يدفع لها في خلال سنة وتمت البيعة كتابة عقود وشهد الشهود ولكنه نص قولا وليس كتابة على الآتي بالنص يا بنتي لو ما أخذتوش فلوسكم اعتبروا العقد ملغى وهذا المعنى أن يأخذوا المال في وقته ومات بعد هذا الكلام بشهرين ولم يدفع شيئا للعلم أن له ورثة، فهل يجوز أن أقطع هذه العقود اعتبارا أن البيعة لم تتم بالكامل وألغي العقد، وللعلم ورثته ليس في استطاعتهم دفع هذا المبلغ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبداية يجب أن تعلم أنه إذا كان هذا البيت مشاعا بينكم غير مقسوم بحيث يتميز نصيب كل واحد من الإخوة فانه من حق أخيكم يرحمه الله أن يطالب بالبيع له دون غيره، فهو شرعا له حق الشفعة، وليس في هذا ظلم ما دام لا يطلب الشراء بأقل من الثمن الأصلي، ولا يطلب تأجيل الدفع مع وجود من يشتري نقدا، فان كان شيء من ذلك سقط حقه في الشفعة.

فقد اتفق أهل العلم على أن حق الشفعة يثبت للشريك في العقارات كالأرض والدور ونحوها قبل قسمتها، لما في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة وحائط لا يحل له أن يبيعه حتى يؤذن شريكه، فإن شاء أخذ وإن شاء ترك، وإن باع ولم يؤذنه فهو أحق به.

أما بعد القسمة فمذهب الجمهور أن الشفعة لا تجب، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 9039،

20964�

109464

.وأما ما جرى من بيع بينكم، وقول أخيك ما قال فهو من قبيل بيع الخيار وهو خيار النقد، وقد اختلف الفقهاء في جواز هذا الشرط فيرى جوازه الحنفية والحنابلة ؛ لأنه ورد الأخذ به عن عمر رضي الله عنه، وقضى به شريح، ولحاجة المشتري إلى التروي في قدرته على الأداء، وحاجة البائع إلى التوثيق لنفسه إن عجز المشتري عن دفع الثمن أو ماطل به.والصحيح عند الشافعية أن العقد باطل، لأن هذا الشرط ليس بشرط خيار، بل هو شرط مفسد للبيع لأنه شرط في العقد شرطا مطلقا، فأشبه ما لو باع بشرط أنه إن قدم زيد فلا بيع بينهما، وبه قال زفر من الحنفية.

وعند المالكية في المسألة أقوال.أوصلها بعضهم إلى سبعة.جاء في الشرح الكبير لابن قدامة: مسألة: وان قال بعتك على ان تنقدني الثمن إلى ثلاث أو مدة معلومة والا فلا بيع بيننا فالبيع صحيح نص عليه، وهذا قول أبي حنيفة والثوري وإسحاق ومحمد بن الحسن، وقال به أبو ثور إذا كان إلى ثلاث، وحكي مثل قوله عن ابن عمر، وقال مالك يجوز في اليومين والثلاثة ونحوها وان كان عشرين ليلة فسخ البيع، وقال الشافعي وزفر البيع فاسد لأنه علق فسخ البيع على غرر فلم يصح كما لو علقه بقدوم زيد.ولنا أنه يروى عن عمر ولأنه علق رفع العقد بأمر يحدث في مدة الخيار فجاز كما لو شرط الخيار ولأنه بيع فجاز أن ينفسخ بتأخير القبض كالصرف ولأن هذا بمعنى شرط الخيار لأنه كما يحتاج إلى التروي في المبيع - هل يوافقه أولا - يحتاج إلى التروي في الثمن هل يصير منقودا أولا فهما شبيهان في المعنى وإن تغايرا في الصورة إلا أنه في الخيار يحتاج إلى الفسخ وهذا ينفسخ إذا لم ينقد في المدة المذكورة لأنه جعله كذلك.اهـوالذي يظهر لنا أن القول الأول هو القول الراجح لقوة دليله مع عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم، ولأن الأصل في الشروط الحل.

وعليه فان العقد بينكم مفسوخ، ويجوز لك أن تقطع هذه العقود بل لا يبعد القول بوجوب قطعها لئلا يلزم أخاكم ما لا يلزمه من حق يترتب على هذا البيع، وبقطع هذه العقود تبرأ ذمة أخيكم الميت من الدين وفي ذلك خير كبير له.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القرض ربوي وتسديد فوائده من عائد ربوي. ما المخرج
- سؤال وجواب | لا أشعر بأي شيء في وقت الجماع منذ تزوجت. فما السبب؟
- سؤال وجواب | يعمل في تنظيف ملحمة ويسأل عن حكم الدم الذي يصيب ثيابه أثناء عمله
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق لو كلمتِ زوجة أخي، ويريد التراجع
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات شرعية للتخلص من السحر المصحوب برعشة وعدم القدرة على الكلام.
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وترتيب الأفكار والشعور بالكسل والخمول، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بكلمات بطريق سيئة دون معرفة معناها
- سؤال وجواب | أعاني كثيرا من الاكتئاب والحزن والأرق، لا أعلم لماذا؟
- سؤال وجواب | تعاني من الوحدة والضغط وتتمنى الموت
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن لأني لا أجد من يقدر تعبي في العمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمرة صحبة ابنها غير البالغ
- سؤال وجواب | حبس أبي أخي المراهق بعيدا عنا لفعله أشياء خاطئة، فهل ما يفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | إذا اشترك اثنان أحدهما بعمله والآخر بماله وعمله فهل يصح؟
- سؤال وجواب | حكم دفع المال لمسؤول المشتريات ليسمح بشراء منتجات الشركة
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وآلام في الجسم، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل