مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عمل موظف الفندق كسمسار بين الشركات السياحية والزبائن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب بالزواج، وأمي ترفض ذلك حتى أكمل دراستي
- سؤال وجواب | هل يؤثر في صحة الصلاة أداؤها قبل جماعة المسجد
- سؤال وجواب | يحرم العمل في مؤسسة تحارب الإسلام وأهله
- سؤال وجواب | حكم طلب العامل صرف كمية من الطعام أكثر من المحدد
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لم يعقل منها شيئاً
- سؤال وجواب | تعمد الصلاة بثياب نجسة مبطل لها
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة مختلطة المال
- سؤال وجواب | حكم صلاة من شعرت بخروج الإفرازات واستمرت في صلاتها
- سؤال وجواب | ما يترتب على من نوى القصر وقام للثالثة
- سؤال وجواب | بيع الفِيَز لا يجوز
- سؤال وجواب | هل الدخول في الصلاة بنية إعادتها يعد من التردد في النية ويبطلها
- سؤال وجواب | حكم كتابة الآيات القرآنية على الدراهم والأدوات
- سؤال وجواب | إرشادات متعلقة باضطراب النوم
- سؤال وجواب | موظفة في عمل إداري تشعر بالملل والروتين وتتطلع إلى الإبداع والاجتهاد.
- سؤال وجواب | بعد إزالة الثآليل الجنسية، صرت أخاف على الزوجة والأولاد من العدوى .
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أعمل بإدارة حجز الغرف بفندق بمكة المكرمة أثناء مواسم معينة ـ كرمضان وموسم الحج ـ يقوم الفندق بتأجير جميع غرفه إلى مجموعة من شركات السياحة، وبعد التأجير الكلي للفندق يتم استمرار اتصال شركات سياحة أخرى أو أشخاص بالفندق للحجز، علما بأنه قد تم حجز جميع الغرف إلى الشركات الآنف ذكرها، فنخبرهم بعدم إمكانية تأكيد حجزهم.وفي بعض الأحيان يكون الزبون متشبثا بالحجز في فندقنا ويطلب منا مساعدته لإيجاد غرفة له أو أكثر لدى الشركات الحاجزة لدينا، ويكون مستعدا وعالما بأنه سيدفع ثمنا مرتفعا؛ لأن الغرف في هذه الأثناء ستباع بالسعر الذي تعرضه شركات السياحة الحاجزة عندنا.ونحن ـ كعاملين بهذا الفندق وبحكم علاقاتنا بالشركات الحاجزة لدينا ـ نعرض عليهم الحجز مقابل عمولة يتم الاتفاق عليها، أو نقوم بزيادة ربحنا على الثمن الذي تعرضه، وقد يتراوح هذا الربح في الغرفة الواحدة ـ في رمضان أو أثناء موسم الحج ـ من 500 إلى 30.000 ريال سعودي ـ يرتفع الربح بارتفاع الطلب وقلة العرض ـ علما بأن هذا الأمر أصبح عبارة عن شبه عرف في الفندق، و مديري المباشر ومدير القسم والمدير العام يعلمون بهذا الشيء، وهم ممن يعملون هذه الصفقات.

أما صاحب الفندق، فلا أدري مدى علمه بالموضوع، لمنصبه العالي في الدولة وعدم إمكانية الوصول إليه وسؤاله.فماذا ترون ـ فضيلتكم ـ في هذه المعاملات وفي تلك العمولة؟ علما بأن بعض المديرين أصبحت لديهم ثروات بالملايين، وجزاكم الله عنا خيرا وعن سائر المسلمين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجواب على السؤال نجمله في النقاط التالية:أولا: موظفو الفنادق أجراء خاصون ليس لهم أن يعملوا سماسرة في وقت عملهم الرسمي مالم يؤذن لهم من قبل من هو مخول بالإذن في ذلك ـ سواء أكان المدير أو مالك الفندق أوغيرهما ـ وأما من لم يكن مخولا بالإذن فإذنه غير معتبر، قال في كشاف القناع: قال: الأجير الخاص: من قدرّ نفعه بالزمن لاختصاص المستأجر بمنفعته في مدة الإجارة لا يشاركه فيها غيره.وقد بينا أحوال عمل الأجير الخاص عند غير مستأجره في الفتوى رقم:

33287.

ثانيا: لوعمل الموظف في الفندق ـ سواء أكان مديرا أوعاملا بسيطا ـ أثناء الدوام الرسمي سمسارا بين الزبناء والشركات السياحية لحجز الغرف وغيرها دون إذن من هو مخول بالإذن في الفندق، فهذا لا يجوز قطعاً، لما بيناه من أن الموظف بمثابة الأجير الخاص، الذي يجب عليه أن يُسلم نفسه لرب العمل في كل الزمن المنصوص عليه في العقد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم.

رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم، فيكون الأجر المترتب على هذا العمل سحتاً وحراماً لا يحل لمكتسبه أن يمسكه، وتجب عليه التوبة مما حصل منه، ولا يتأتى ذلك إلا بأربعة أمور: الأول: الإقلاع عن هذا الذنب فوراً.

الثاني: الندم على ما فات منه في الماضي.

الثالث: العزم على عدم العودة إليه أبداً.الرابع: أن يخبر جهة عمله ومسؤوليه بما حصل منه.وحق أرباب الفندق في هذه الحالة أن ينقصوا من أجره بقدر قيمة ما عمل عند غيرهم، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: حالة الأجير الخاص إذا عمل لغير مستأجره بغير إذنه، فإنه ينقص من أجره بقدر ما عمل، فلرب العمل أن يسقط من أجره بقدر قيمة ما عمل لغيره، ولو كان عمله لغيره مجاناً.

انتهى.فإن خاف العامل على نفسه من أن يفصل من العمل، أو يحُاكم فيسجن، فله رد هذا المال دون علم مسؤولي الفندق، وهذا ميسور في زماننا، حيث يمكنه وضع هذه الأموال في حساب الفندق دون أن يعلم به أحد، أو يوصله بغير ذلك من الطرق الممكنة.ثالثا: لو كان الموظف في الفندق مأذونا له في ذلك العمل والسمسرة بين الزبون والشركات السياحية، فلا حرج عليه، وله أن يطلب عمولة من الزبون أو الشركة السياحية أو منهما معا، لكن لابد أن يعلم الجهة التي يأخذ منها العمولة بها، ولايزيد في السعر على الزبون ليأخذ العمولة بغير إذنه فيخبره بسعر غير حقيقي، وانظر الفتوى رقم:

45996.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد إزالة الثآليل الجنسية، صرت أخاف على الزوجة والأولاد من العدوى .
- سؤال وجواب | وافقتْ على شرطِه بسكنى قريبته معها وحصل منها إيذاء فهل يسقط شرطُه ؟
- سؤال وجواب | بعد أن خطبتها بموافقة أمي وكتبت الكتاب. أمي تصر أن أطلقها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ضغطي مرتفع ولدي صداع ودوخة لا أعرف سببهما!
- سؤال وجواب | حكم الترويج لشركة في حفل غنائي
- سؤال وجواب | أمور تفعل للتخلص من شرب الدخان
- سؤال وجواب | لم أعد أتحمل مناظر النساء التي أراها في الجامعة!
- سؤال وجواب | حكم الحك المتكرر في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم تنظيف صالات الأفراح
- سؤال وجواب | سهري ليلة الامتحان أدى لتغيبي عنه. فهل هذا من قدر الله ؟
- سؤال وجواب | الأدلة على استحالة القول بوجود الكون مصادفة
- سؤال وجواب | من استشير في خاطب هل يبين مساوئه أم يسكت
- سؤال وجواب | كبر تكبيرة الإحرام قبل إمامه
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات هلع ومخاوف، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عصبيتي وضعف شخصيتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06