مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفضيل أحد الولدين في العطية إذا كان لمسوغ مقبول

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إيضاح حول قاعدة: إذا اجتمع الحلال والحرام.
- سؤال وجواب | تأخير الدورة الشهرية من أجل الحج
- سؤال وجواب | كيف أهتم بشعري بعد الحمل، وأثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | الوضوء من غسل الميت
- سؤال وجواب | اشترى الأولاد نصيب أعمامهم من المنزل لأبيهم ثم توفي الأب، فلمن المنزل؟
- سؤال وجواب | حكم تبييض الأسنان
- سؤال وجواب | تأثير شم البخور والعطور على الصيام على المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | أهمية القياس ودوره في استنباط الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل يجوز التحدث أثناء الاعتكاف مع الآخرين ؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الجدري المائي وطرق انتقاله؟
- سؤال وجواب | عملي يتطلب مني التنقل، وأنا أفضل البقاء في قريتي
- سؤال وجواب | رقص الرجال.الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | متى يصبح المباح مكروهًا؟ هل بالنظر لمفاسده أم بالنظر لغرابته عن المجتمع؟ وحكم تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الدم الذي ينزف من الفم
- سؤال وجواب | الإجماع أحد مصادر التشريع
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

أم لها ولدان الأول عمره27 سنة ويعيش في الخارج احتاج نقودا فباعت لأجله ما تملك من أرض وذهب وأعطته الكثير من المال والآخر أصغر منه كان يعيش معها فلم تفكر قبل موت هذا الأخير أنها قصرت معه أو أنها لم تعدل بينه وبين أخيه لأنها تراه يأكل معها وينام في بيتها وتقول هو تحت عينها تراه و تطمئن عليه، لكن الآخر بعيد.

(وتقول لما يكبر ويحتاج سيساعده أخوه الأكبر) ولما مات الابن الصغير وعمره 20 سنة لا يكاد تأنيب الضمير ينفك عنها فتقول إنها لم تعدل وإن الله لا يرضى بما فعلت من تفضيل ابن على ابن (خاصة وأن الابن مات منتحراً والعلم لله وقد أخبر عنه أصدقاؤه أنه كان يقول نحن فقراء.) السؤال هو: هل ما فعلته لا يجوز، هل أذنبت حين أعطت لولد ما لم تعطه لولدها الآخر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن ننبهك إلى كلام أهل العلم حول الانتحار، ويمكنك أن تراجعي فيه الفتوى رقم: 5671.وفيما يتعلق بموضوع سؤالك فإنه ليس من شك في أن الوالد مطالب شرعاً بالتسوية في العطايا والهبات بين أولاده، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.

رواه البخاري ومسلم.إلا أنه إذا وجد مسوغ مقبول لتفضيل بعضهم على بعض فلا بأس، وفي هذا يقول ابن قدامة رحمه الله : فإن خص بعضهم بالعطية، لمعنى يقتضي تخصيصهم مثل اختصاصه بحاجة أو زمانة أو عمى أو كثرة عائلة أو اشتغاله بالعلم أو نحوه من الفضائل أو صرف عطيته عن بعض ولده لفسقه أو بدعته أو لكونه يستعين بما يأخذه على معصية الله تعالى أو ينفقه فيها، فقد روي عن أحمد ما يدل على جواز ذلك.

انتهى.وعليه، فبما أن الوالدة المذكورة كانت قد اجتهدت في موضوع ابنيها، وأدى بها اجتهادها إلى ما فعلته من إيثار الأكبر على الأصغر، فنرجو أن تكون معذورة في ذلك، وأن لا يلحقها إثم بسببه، وعليها أن تبادر إلى التوبة والاستغفار.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجماع أحد مصادر التشريع
- سؤال وجواب | ضوابط لمعرفة أولياء الله من غيرهم
- سؤال وجواب | سبب حمل بعض النواهي على الكراهة لا التحريم
- سؤال وجواب | هل تلزم زكاة الفطر عن الزوجة الكتابية
- سؤال وجواب | حكم الانتحار كي لا يقع في جرم القتل
- سؤال وجواب | ما الطريق الصحيح للزواج من فتاة تعرفت عليها عبر النت؟
- سؤال وجواب | أشعر بالندم والتقصير تجاه والدي المتوفى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مراعاة الخلاف بين العلماء. مستحب أم واجب. وضوابطه
- سؤال وجواب | حكم الذبح عند انتهاء بناء المسجد
- سؤال وجواب | توتر وقلق وتنميل وقلة شهية تسبب لي الأرق والنحول
- سؤال وجواب | هل هنالك دعاء مأثور لتيسير بيع العقار
- سؤال وجواب | الجواب عن ما نسب لابن تيمية من مخالفة الإجماع
- سؤال وجواب | مات صاحبه وترك مالا أوصاه أن يتصدق به
- سؤال وجواب | هل الأكياس على المبيض تسبب السمنة؟ وهل يجب أن تستأصل؟
- سؤال وجواب | تأجير السكن الممنوح من الشركة والانتفاع بقيمة الإيجار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل