مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يصح أن يكون مهرها أن يحفظ الزوج القرآن الكريم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد إكمال دراستي الجامعة وليست عندي القدرة المالية!
- سؤال وجواب | عمولة الموظف مقابل ترشيحه المقاول للعمل بالشركة
- سؤال وجواب | ترك الذنوب يشرح الصدور ويزيل الغموم
- سؤال وجواب | حكم دعاء: الله م ارزقني الأشياء التي لا أعرف كيف أطلبها.
- سؤال وجواب | ما تأثير وجود كتلة في الرأس في الفص الجبهي الأمامي الأيمن؟
- سؤال وجواب | خدمة الزوجة في بيت زوجها وحكم مساعدة بناتها لها
- سؤال وجواب | حكم بيع القطط وإجارتها للتلقيح
- سؤال وجواب | متوسط ووخز في الرأس وضعف التركيز بسبب ضربة شديدة على الرأس
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط ودوخة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية بواسير لكني ما زلت أعاني منها
- سؤال وجواب | أحمل هموم الدنيا وأخاف الموت على والديٌ وأقربائي. هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن وجد مالا في خزينة الشركة أن يأخذه مقابل حقه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لك استعمال بطاقة صديقك في المواصلات العامة بحجة انتهاء مدة بطاقتك
- سؤال وجواب | حكم الرسم المزخرف على الذهب والأزياء والعباءات
- سؤال وجواب | استأجر جماعة بيتًا، فهل يلزم المنسحبين دفع ما عليهم من الأجرة عن المدة المتبقية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

كون المرأة حافظة للقرآن كاملا والرجل لم يحفظ القرآن ، والمرأة تطلب من الرجل بأن يكون مهرها في النكاح أن يحفظ القرآن الكريم ، فهل يصح جعل حفظ الزوج القرآن مهرا في النكاح ؟ وهل هناك خلاف في صحة مهر أم سليم ؟.

الحمد لله.

أولا : ذهب عامة العلماء إلى اشتراط كون المهر مالاً ، أو منفعة يصح أخذ الأجرة عليها ، كتعليم المرأة علما مباحا ، ويدل لذلك قول الله تعالى : (وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ) النساء/24.

جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 39 / 155 ، 156) : "جمهور الفقهاء - المالكية والشافعية والحنابلة - أن كل ما جاز أن يكون ثمناً أو مثمناً أو أجرة : جاز جعله صداقاً.

وصرَّح الحنفية بأن المهر ما يكون مالاً متقوَّماً عند الناس ، فإذا سمَّيا ما هو مال : يصح التسمية ، وما لا : فلا" انتهى.

والجمهور على جواز كون المهر منافع يمكن أخذ العوَض عنها.

وجاء في " الموسوعة " أيضاً( 39 / 156) : " ذهب المالكية في المشهور والشافعية والحنابلة إلى أنه يجوز أن تكون المنفعة صداقاً ؛ جرياً على أصلهم من أن كل ما يجوز أخذ العوض عنه : يصح تسميته صداقاً ، فيصح أن يَجعل منافع داره أو دابته أو عبده سنَة صداقاً لزوجته ، أو يجعل صداقَها خدمتُه لها في زرع أو بناء دار أو خياطة ثوب أو في سفر الحج مثلاً" انتهى.

وبهذا يتبين أن الأئمة الأربعة يمنعون الصورة المسئول عنها ، ويعتبرون ذلك غير صحيح ؛ لأن حفظ الرجل للقرآن ، ليست منفعة متقوّمة يقدمها الزوج لزوجته حتى يكون مهرا لها ، فمثل هذا لا يصح أن يكون مهرا.

بخلاف ما لو كان مهرها أن يعلمها أجزاء من القرآن ، فإنه يصح على القول الراجح ؛ لأن التعليم فيه معاناة وتلقين ووقت ، وهو يبذل للغير بقيمة ، عادة.

ثانيا : ما ورد من أن أم سليم رضي الله عنها اشترطت على أبي طلحة أن يسلم ، وجعلت إسلامه مهرها ، فقد رواه النسائي (3341) عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : " خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ ، وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ ، وَلَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي ، وَمَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ ، فَأَسْلَمَ فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرَهَا.

قَالَ ثَابِتٌ : فَمَا سَمِعْتُ بِامْرَأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، الْإِسْلَامَ ".

وصححه ابن حجر في " فتح الباري " ( 9 / 115 ) – وردَّ على من أعلَّ متنه – وصححه الألباني في " صحيح النسائي ".

وظاهر الحديث : جواز جَعْل إسلام الزوج مهرا ، وهو - قطعاً- ليس مالاً.

وأجيب عنه بجوابين : الأول : أن ذلك كان على جهة التعظيم لشأن الإسلام ، لا على أن إسلامه مهر لها ، فيكون قد أصدقها شيئا ولو يسيرا ؛ لكنه لما كان الزواج متوقفا عليه ، وكان هو الكاشف عن صدق أبي طلحة في رغبته بالزواج من أم سليم : صار لا وزن للمهر مقارنة بالإسلام ، ولذا لم يُذكر في الحديث ولم يسم.

قال الطحاوي : " فلم يكن ذلك الإسلام مهرا في الحقيقة ، وإنما معنى تزوجها على إسلامه أي تزوجها لإسلامه ، وقد زاد بعضهم في حديث أنس هذا ، قال أنس : والله ما كان لها مهر غيره ، فمعنى ذلك عندنا - والله أعلم - أي ما أرادت منه مهرا غيره ".

انتهى من " شرح معاني الآثار " (3/17).

وقال ابن عبد البر " المهر مسكوت عنه ، لأنه معهود معلوم أنه لا بد منه.

يريد : لما أسلم ؛ استحل نكاحها ، وسكت عن المهر " انتهى من " التمهيد " (21/119).

الثاني : أن زواج أم سليم كان قبل نزول آيات إيجاب المهر ؛ لأن أبا طلحة من أوائل الأنصار إسلاما ، فهو بدري نقيب ، قال الذهبي عنه : " أَحَدُ أَعْيَانِ البَدْرِيِّيْنَ وَأَحَدُ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةَ العَقَبَةِ " انتهى من " السير " (3/356).

قال ابن حزم عن قصة زواج أم سليم رضي الله عنها : " كان قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمدة ، لأن أبا طلحة قديم الاسلام ، من أول الأنصار إسلاما ولم يكن نزل إيجاب إيتاء النساء صدقاتهن بعد " انتهى من " المحلى " (9/98).

وعلى كل حال ، فالذي ينبغي ، حتى يكون المهر صحيحاً بلا إشكال : أن يتم الاتفاق مع الزوج على مقدار معين من المال ، يكون هو المهر ، ولو كان قليلاً ، ثم لا بأس أن يُشترط عليه أن يحفظ أجزاء من القرآن حتى يتم النكاح.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من هبوط ودوخة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية بواسير لكني ما زلت أعاني منها
- سؤال وجواب | أحمل هموم الدنيا وأخاف الموت على والديٌ وأقربائي. هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن وجد مالا في خزينة الشركة أن يأخذه مقابل حقه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لك استعمال بطاقة صديقك في المواصلات العامة بحجة انتهاء مدة بطاقتك
- سؤال وجواب | حكم الرسم المزخرف على الذهب والأزياء والعباءات
- سؤال وجواب | استأجر جماعة بيتًا، فهل يلزم المنسحبين دفع ما عليهم من الأجرة عن المدة المتبقية؟
- سؤال وجواب | هل تطلب المرأة من زميلاتها مسح صورها؟
- سؤال وجواب | حكم رسم الآلات الموسيقية
- سؤال وجواب | خوف مفاجئ ورعشة يصاحبها شعور بالبرد. ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الوشم. حكمه. وما يجب على من تعاطاه
- سؤال وجواب | صداع التوتر العضلي، ما أفضل دواء لعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم من أجر عقاراً فاستخدم في بيع الخمر
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير ونوبة الهلع والإحساس بالموت نفسيا وعضويا!
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من نزلة برد مع بلغم هل هي طبيعية؟ وما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل