مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | على المرء الأخذ بأسباب دخول الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جَمَعَ تبرعات لبناء مسجد ثم أَجَرَ البناء لمؤسسة حكومية
- سؤال وجواب | جواز التشريك في بناء مسجد
- سؤال وجواب | مشروعية تجميل الظاهر مع تزكية الباطن
- سؤال وجواب | موت الولد ثوابه كبير إذا احتسبه العبد
- سؤال وجواب | هل يجوز لأبي الزوج الزواج بأم الزوجة؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للانطوائية والمخاوف؟
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَلَمْ يَحُجَّ . ) لا يصح إلا موقوفا على عمر رضي الله عنه
- سؤال وجواب | دفن الميت على يساره أو لغير القبلة ليس من الضرورات التي تجيز نبش القبر
- سؤال وجواب | تحديد يوم الثالث بعد الدفن لزيارة القبور بدعة
- سؤال وجواب | انج بنفسك قبل أن تلقى الله وأنت على فجور
- سؤال وجواب | الأعمال الموصلة إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | إشراك الأحياء في ثواب الصدقة
- سؤال وجواب | حكم زكاة مال الاستصناع
- سؤال وجواب | ميراث الأم من ابنتها
- سؤال وجواب | ليس لك إلا ما اقتطع من راتبك دون الفوائد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

في الحقيقة أنا شاب غير مسلم، وما دفعني لطلب الفتوى هو مروري هذه الأيام بحالة روحانية رائعة أشعر بأني أقترب فيها كثيراً من الإسلام، والسبب الرئيس في ذلك هو سماعي لأحد المواد التي كانت تحتوي على قصص مجموعة من الفنانات السابقات يسردن فيها كيفية اتجاههن إلى التوبة، وقد وجدتُّ نفسي مشدوداً بقوة إلى قصة معينة من تلك القصص وأثرت فيَّ جداً، بل إنها زلزلت كياني، لقد كان صوتها وهي تحكي قصتها مفعماً بالطهر والملائكية وعلمتُ بعد ذلك أن صاحبة هذه القصة ماتت..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المرأة تكون في الجنة لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة، وإن لم يكن في درجتها.

وإن تزوجت بأكثر من زوج في الدنيا فإنها تكون لآخرهم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2207.

وأما ما يتعلق بالرغبة التي ذكرها السائل، فإننا نطمئنه بأن أهل الجنة لا يمكن أن يحرموا مما يشتهون فضلا عما يطلبون، فكل واحد من أهلها ينال فيها ما يتمناه وزيادة، كما قال تعالى: لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ.

{ق: 35}.

وقال سبحانه: فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

{الزخرف:71}.

وأَتَى رجل للنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الْخَيْلَ، أَفِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ أُدْخِلْتَ الْجَنَّةَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ، لَهُ جَنَاحَانِ فَحُمِلْتَ عَلَيْهِ، ثُمَّ طَارَ بِكَ حَيْثُ شِئْتَ.

رواه الترمذي، وحسنه الألباني بشواهده.

حتى إن من تصيبه النار من عصاة الموحدين ثم يؤذن له بعد ذلك بالخروج منها ودخول الجنة، عندها يقول الله عز وجل له: تَمَنَّ.

فَيَتَمَنَّى حَتَّى إِذَا انْقَطَعَ أُمْنِيَّتُهُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مِنْ كَذَا وَكَذَا ـ أَقْبَلَ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ ـ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ بِهِ الْأَمَانِيُّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ.

رواه البخاري ومسلم.

وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

137313

،

122473

،

127571

.

وعلى ذلك، فالجدير بالمرء أن يتوجه باهتمامه كله إلى تحقيق سبب دخولها، ولا ينشغل بما بعد ذلك، فإنه لن يجد فيها إذا دخلها إلا ما يسره.

ولا يخفى على السائل أن الجنة حرام على أهل الكفر والشرك، فلا يدخلها إلا نفس مسلمة، قال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ.{المائدة : 72}.

وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا.

[النساء: 116].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة.

متفق عليه.

ويتأكد هذا في حق المرتد حيث عرف الحق ثم أعرض عنه، فقد قال الله عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا.

{النساء: 137}.

وقال: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ*إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ.

{آل عمران: 91،90}.

فليبادر السائل الكريم إلى التوبة والرجوع إلى الإسلام، فإنه لا يدري متى يأتيه الأجل، وليس هناك بحمد الله ما يحول بينه وبين الله تعالى، وأما المسوف والمتردد فإنه يخشى عليه أن يحال بينه وبين التوبة، والعياذ بالله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بمثل الهزة خلف الرأس ورعشة جفن العين! ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تلزم زكاة الفطر عن الزوجة الكتابية
- سؤال وجواب | لا يخرج أحد الزكاة عن غيره إلا بإذنه
- سؤال وجواب | أشكو من السرحان وانتقاد الأهل وقسوة القلب، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | الأدلة الشرعية على قاعدة: الوسائل لها أحكام المقاصد
- سؤال وجواب | أهل الجنة منزهون عما تأباه الفطرة السوية
- سؤال وجواب | حكم صب الماء المقروء فيه القرآن مع مجرى النجاسات
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث الحمل مع وجود ضعف في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استعمال بخاخ للأنف يحتوي على نسبة من الكحول ؟ وهل يفطِّر الصائم ؟
- سؤال وجواب | هل تجب زكاة الفطر عمن ترك صوم رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من نوبة هلع وخوف وقلق وأرق تصاحب حملي. فكيف أرجع لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | هل ثمت اختلاط بين الرجال والنساء في الجنة
- سؤال وجواب | هل تقسم الأجرة إذا اكتسبها الشريك في يوم العطلة
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط عند استخدام كريم بالمرز، فما المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل