مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحكمة في تغليظ العقوبة على المظاهر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجوب العدل بين الزوجات وشيء من أحكام السفر للمعددين
- سؤال وجواب | هل أتوظف رغم ضيقي من المديرة أم أبقى في البيت؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الفطر إلا بعد تحقق الغروب
- سؤال وجواب | سبب تسمية عيسى عليه السلام روح الله
- سؤال وجواب | موقف العامي في المسائل المختلف فيها بين المذاهب
- سؤال وجواب | هل تشترط التسمية لحل الذبيحة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في أخذ الأجرة على التأذين
- سؤال وجواب | شاب معجب بفتاة متحجبة ويريد الزواج بها، فكيف يصارحها؟
- سؤال وجواب | استدان مالاً ومات صاحب الدَّين ولا يعرف كيف يردَّه
- سؤال وجواب | رغم تحاليل القلب السليمة إلا أنه مضطرب في ضرباته، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ساعدوني قبل أن أضيع‏، أشعر أني منفصلة عن الواقع لا أدرك أفعالي
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى الأجنبية العجوز عند ابن تيمية
- سؤال وجواب | بعد عملية الرباط الصليبي. لا أستطيع ثني ركبتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء تماما من متلازمة اهلرز؟
- سؤال وجواب | تسعة أشهر زواج، ولم يحصل حمل، ما السبب باعتقادكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السؤال.

لماذا لم تقيد الرقبة بالإيمان في كفارة الظهار، ولماذا كانت العقوبة مثل عقوبة قاتل النفس، ونحن نقول سمعنا وأطعنا ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا كفارة عتق الرقبة ومتى أطلقت وأين قيدت وذلك في الفتوى رقم:

11035.

وبينا أن تقييدها بالإيمان في كفارة القتل وإطلاقها دون تقييد في كفارة الظهار وكفارة اليمين يحمل فيه الجمهور المطلق على المقيد، فيشترطون الإيمان في الرقبة المعتقة في كل تلك الكفارات وهو أسلوب عربي مبين لأن البلاغة الإيجاز، وكلما كان الكلام قليلا دالا على المقصود كان أولى، والتقييد في مكان يغني عن تكرار القيد في الأماكن الأخرى إذا اتحد الحكم والسبب، أو اتحد الحكم واختلف السبب كما هنا، وانظر الفتوى رقم:

46261.

وأما لماذا كانت العقوبة مثل عقوبة قاتل النفس؟ فالله تعالى أعلم، لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ.

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، ما شرع إلا لحكمة يعلمها سبحانه أدركنا ذلك أم لم ندركه، ولا يجوز للمسلم أن يقف حتى يعلم العلة ويدرك الحكمة فحسبه التسليم لعلم وحكمة اللطيف الخبير، ولا يبقى في نفسه شك أو تردد، كما قال تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {النساء: 65} وهنا قد ختم سبحانه حكمه في الظهار بقوله: ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {المجادلة: 3} قال الطبري: عند ذلك أوجب ربكم ذلك عليكم عظة لكم تتعظون به فتنتهون عن الظهار وقول الزور، وقال ابن كثير: تزجرون به.

وقال الشوكاني: ذلكم: أي الحد المذكور.

توعظون به.

أي تؤمرون به أو تزجرون به عن ارتكاب الظهار.

وفيه بيان لما هو المقصود من شرع الكفارة.

قال الزجاج: معنى الآية: ذلكم التغليظ في الكفارة توعظون به، أي غلظ الكفارة وعظ لكم حتى تتركوا الظهارهذا بعض ما ذكر في حكمة تغليظ العقوبة هنا على المظاهر.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شراء الشركاء حصة شريكهم في العقار
- سؤال وجواب | لعق الدم تأباه الفطرة السليمة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمعتمر الاتجار؟
- سؤال وجواب | الأكياس على المبايض. طبيعتها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل يصلح كمبيوتر به صور عارية
- سؤال وجواب | هل صحيح أن مستحضرات إنبات الشعر تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | من يصوم صيام داود فهل يكره له إفراد الجمعة؟ وحكم الفطر في يوم الصوم برًّا بالأم
- سؤال وجواب | علاجاتي لمرض ثنائي القطب لم تساعدني، وأنا متعب جدا!
- سؤال وجواب | نصوص دالة على المساواة بين الرجل والمرأة في الجزاء
- سؤال وجواب | حكم عمل مجسمات كاريكاتيرية للأشخاص وبيعها لهم
- سؤال وجواب | حكم العمل في صيانة ماكينات صناعة السجائر
- سؤال وجواب | أريد أن أزيد من طولي وماذا عن حبوب فيتامين د3 لذلك؟
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة على كبير السن لا يعقل الصلاة إلا إذا صلى أمامه أحد
- سؤال وجواب | خالف الوكيل وترتب ضرر على موكله
- سؤال وجواب | أشعر بأن أسناني تتآكل، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل