مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدها يقسو عليهم وعلى أمهم فعزموا على مقاطعته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أخذ ما لا يستحق من سِلَع التموين رَدَّ مثلها، وإن لم يَجِد فقيمتها
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فلان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | عقدت على فتاة ولم أرها وأريد طلاقها فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | ارتفاع كرات الدم البيضاء في البول
- سؤال وجواب | امرأة تطلب الطلاق من زوجها الذي لم يخبرها بأنه متزوج من قبل
- سؤال وجواب | طفلتي رضاعتها مختلطة وعندها إمساك، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أرشدوني: كيف أكون سعيدة مع رجل خلوق، لكنه يخلو من الوسامة؟
- سؤال وجواب | كم يأخذ الزوج من امرأته المختلعة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد بني بأموال مسروقة من الدولة وعلى أرضها بدون إذن
- سؤال وجواب | خطيبي له علاقات بفتيات، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | زوجي يريد تطليقي باتهام كاذب في المحكمة. فهل أنقض الدعوى؟
- سؤال وجواب | عملت عملية لتقطير البول، فهل توجد موسعات معدنية توضع بعد العملية؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في آية التربص في العدة .
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال ونزول مفاجيء في الوزن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

قسوة الأب ، تزوج أبي أمي وهى بسيطة لا تعرف سوى الاحترام والطاعة لم تخرج من البيت ولا تعرف مدرسة ولا كلية وهو يعشق النساء ويجري وراءهن ولم يهتم يوما بمشاعر أمي ودائما يقول عليها عبيطة المهم أني نشأت أنا وأختي وأخي ولم يربنا أحد سوى الأم البسيطة ، ووالدي الآن دائم الخناق معنا ويشتمنا بألفاظ وقحة مخجلة جدا ، المهم أنا أسأل عن رضا الله فنحن أخذنا موقفا منه ولا نكلمه ولا نخدمه فهل يغضب الله عنا ؟ كما أنه لا يصلي ودائما أحثه على الصلاة لكن دون جدوى ..

الحمد لله.

أولا : كون والدك يترك الصلاة ، ويعشق النساء ويجري وراءهن ، هذه منكرات ظاهرة ، وأعظمها ترك الصلاة ؛ لأن تركها كفر يخرج عن الإسلام في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم (82).

ولهذا فالواجب نصح الأب وعدم اليأس من توبته وهدايته ، وينبغي أن تبحثوا عن وسائل متنوعة لنصحه ، كإعطائه شريطا عن حكم تارك الصلاة ، والاستعانة بمن يستطيع نصحه من الأهل والأقارب ، ونحو ذلك.

وكونه أساء إليكم ولا يزال فإن هذا يوجب الرحمة في قلوبكم عليه ، فإنه لو مات ولقي ربه بهذه الأعمال فإنه سيلقاه بذنوب وآثام عظيمة.

لذلك فعليك أنت وإخوتك وأهلكِ أن تعيدوا النظر في علاقتكم مع والدكم وموقفكم منه ، فالله عز وجل أمرنا بالإحسان إلى الوالدين وبرهما حتى مع كفرهما ودعوتهما للكفر : قال تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) لقمان/15.

وهذا إبراهيم عليه السلام يحاور أباه المشرك بأدب كما ذكر الله تعالى ذلك عنه في قوله تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا.

إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا.

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا.

يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا.

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا.

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا.

قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) مريم/41–47.

فانظروا لأدب هذا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكيف يخاطب والده المشرك الذي يهدده ويتوعده ، وفي هذا موعظة بالغة ودرس مفيد لمن ابتلي بمثل هؤلاء الآباء ؟! ثانيا : ويتأكد ما ذكرناه إذا علمتِ أن حق الأب في البر والإحسان إليه لا يسقط بتقصيره وإساءته ، بل كل يؤدي الحق الذي عليه ، فإذا قصر هو ، فلا تقصروا أنتم ، ثم إن الإعراض عنه وتجاهله وترك خدمته يزيده سوءا على سوئه ، وأنتم ولا شك لا تريدون هذا.

وكثير ممن ابتلي بالمعاصي ثم تاب يتحدث عن أثر هجر الناس له وأن ذلك يزيد من البلاء ، ويحمل الإنسان على ارتكاب حماقات ما كان ليرتكبها لو شعر أن له أولادا يحبونه ويحترمونه حتى مع قسوته وإساءته.

إن النفس البشرية مهما طغت وأساءت إلا أنها لا تنسى الإحسان وإن تجاهلته في الظاهر ، ولهذا فقد يكون العلاج النافع مع أبيكم هو زيادة القرب منه مهما بعد ، والرحمة به مهما قسا ، مع الدعاء له بالهداية والاستقامة.

وكوني على ثقة من أن إحسانكم لن يضيع عند الله ، وستجنون منه ثمارا نافعة في الدنيا والآخرة بإذن الله.

نسأل الله أن يهدي والدك وأن يصلح حاله ، وحالكم أجمعين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموقف من الأخ المبذر
- سؤال وجواب | هل يسلم على أصحابه: السلام على من اتبع الهدى؟
- سؤال وجواب | ظهور وانتشار النقط الحمراء على الجسم
- سؤال وجواب | مشكلة زيادة كريات الدم البيضاء وعلاجها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أجهضت بعد أسبوعين فأفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | كرهت تصرفات أبي مع أمي منذ صغري ورأيتها في زوجي!
- سؤال وجواب | عملت عملية غضروف الركبة، هل أستطيع التدرب.وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز فتح موقع نافع وتضمينه بمقاطع موسيقية بغية اجتذاب الجمهور
- سؤال وجواب | كتب في فنون شتى ينصح باقتنائها وقراءتها
- سؤال وجواب | الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به لم يرد
- سؤال وجواب | هل أطلق الزوجة الثانية لإبقاء الأولى؟
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لو لم يعرف هل هو مسلم أم كافر هل يسلم عليه
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل ولسع كالكهرباء في أنحاء من جسمي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التوسل بذبح ذبيحة لترجع زوجته إليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04