مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تعاني من العادة السرية ، وتعود إليها كلما تابت !
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | البهاق المزمن ومعالجته بطريقة التبييض- سؤال وجواب | نصيحة لمطلقة في فقدانها المعاملة الكريمة قبل الطلاق والنفقة على الأولاد بعده
- سؤال وجواب | كيف أتجنب أذى قريبتي؟
- سؤال وجواب | الاستهزاء بالدين والتوبة منه
- سؤال وجواب | أنا أنجذب للذكور ولكن لا أنجذب للمناطق الخاصة بهم. هل وضعي طبيعي؟
- سؤال وجواب | دلالة لوم النفس على التقصير بحق الأم بعد موتها
- سؤال وجواب | حكم قول: "لي قرن وأنا أنتظرك"
- سؤال وجواب | حكم بطاقة سامبا الخير الائتمانية
- سؤال وجواب | لم أقتنع بخطيبي فهل أنهي الخطبة وأنتظر الأفضل منه، أم أستمر معه؟
- سؤال وجواب | مهندس مدني ومع ذلك أشعر بضعف الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلاقا بائنا ثم مات أثناء عدتها فما عدتها ؟ وهل ترث منه؟
- سؤال وجواب | استعمال المرهم المحتوي على مادة الكولاجين
- سؤال وجواب | ابني يعاني من تشنجات
- سؤال وجواب | أعاني من سيلان اللعاب بعد الاستيقاظ من النوم، فما علاقته بانسداد الأنف؟
- سؤال وجواب | العصبية وسرعة الغضب. وكيفية التخلص منها
إنني فتاة تعاني من العادة السرية ، وكثيرا ما أقلعت عنها ثم أعود إليها ، حاولت التوبة عدة مرات ، ثم عدت إلى نفس الخطأ ، وكلما عدت إليها امتلكني الحزن والشعور بالذنب.
فهل من وسيلة لترك المعصية ، وعدم العودة إليها ؟ وهل يقبل الله التوبة ؟ لقد حاولت حرق جسدي أكثر من مرة في موقع الاستمناء ، ولكنني أعود إليها ؟.
الحمد لله.
أولا : من المعلوم أن الله الذي خلق الإنسان وركب فيه الشهوة ، عليم سبحانه بضعفه أمامها ، لذلك فقد شرع لنا سبحانه وسائل للابتعاد عن الوقوع بسببها في الحرام ، وجعل لنا دواء بعد الوقوع كي لا نمضي في طريق الذنب ، غافلين تائهين ، مستلبين بأوامر الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.
وأصل الخير والنجاة في ذلك : مجاهدة النفس قبل الوقوع في الذنب ، والابتعاد عن كل ما يهيج العبد على المعصية ، أو يدفعه إليها ، أو يعينه عليها ، أو يزينها له ؛ إن العبد يحتاج في كل حين إلى أن يفر بدينه إلى ربه ؛ يفر به من النفس الأمارة ، ومن رفقاء السوء ، ومن بيئة السوء ، يفر من عذاب الله ، إلى رحمته ورضوانه.
فإذا ما وقع في الذنب ، فليس له من علاج سوى التوبة النصوح ، والأوبة إلى ربه ، والعودة إليه ، عاجلا غير آجل ، قبل أن يدركه الموت ، وهو على تلك الحال ، أو تحوطه المعصية ، ويحال بينه وبين التوبة : روى البخاري (7065) ، ومسلم (2758) ، واللفظ له ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : ( أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.
فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.
ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.
فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.
ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.
فَقَالَ : تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ؛ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ ).
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث ، ونحوه من أحاديث الباب : " وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ ظَاهِرَةٌ فِي الدَّلَالَةِ لَهَا ، وَأَنَّهُ لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْبُ مِائَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَلْفَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ ، وَتَابَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، قُبِلَتْ تَوْبَتُهُ ، وَسَقَطَتْ ذُنُوبُهُ " انتهى من " شرح مسلم" للنووي (17/230).
وحينئذ ؛ فمدار أمرك في حقيقته على التوبة النصوح : التي هي الإقلاع عن ذنبك كله ، وتوطين النفس ، وشد العزم على عدم العود إليه مرة أخرى ، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك ، مع الندم على ما سلف منك ، والاستغفار منه.
وأما أن تفكري في حرق نفسك ، أو قتل نفسك ، أو التمادي في المعصية ، أو.
فهذا كله علاج خطأ بجريمة هي أضعاف ذلك الخطأ ، كمن يؤذيه حر الصيف ، فيرمي نفسه في جحيم النيران ؛ فهل يفعل ذلك عاقل ؟! ثانيا : ليس هناك وصفة سحرية ينصح بها، ولكن هناك جد ومثابرة وصبر واحتساب من أجل التوبة النصوح ، ومفارقة هذا الذنب ، ومعها بعض الطرق العملية التي تعينك على ذلك ، إن شاء الله : - الزواج ، فهو أفضل وأعظم علاج لذلك ، بل هو أعظم مقاصد تركيب هذه الشهوة في بني آدم : أن تحملهم على الزواج والالتئام ، وطلب النسل والذرية ، ليبقى نوع بني الإنسان في هذه الأرض ، إلى أن يأذن الله بأمره ؛ فعجلي به يا أمة الله ، ولا تردي خاطبا ملائما لك بحجة الدراسة ، أو التفرغ لعمل ، أو غير ذلك من الأعذار الواهية ، بل الزواج مقدم في حقك على ذلك كله ؛ بل لا مانع أن تسعي أنت إلى ذلك ، بتوسيط بعض الناصحات المخلصات ذوات الدين ، اللاتي يعنيهن أمرك ، ويحرصن على عفتك ؛ وتلك وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمثالك من الشباب : ( يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فلْيَتَزَوَّج ؛ فإنه أغضُّ للبصَر ، وأحصن للفرج ، ومَن لم يستطِع فعليه بالصَّوم، فإنه له وِجَاءٌ ) متفق عليه.
- الابتعاد عن الأفلام والمسلسلات والقصص الغرامية التي تثير الشهوة ، أو مواقع النت الإباحية ، أو كل ما يثير الرغبة ويحركها فيك ، من المناظر ، والسماع والمخالطة ونحو ذلك.
- الانشغال بممارسة الهوايات النافعة ، وإعمار الوقت بما يشغلك عن ذلك ، ويفيدك ، كقراءة القرآن والمطالعة وأعمال الطاعات وغيرها.
- الحفاظ على الطهارة ، والحرص على الصلاة في مواقيتها.
- مراقبة الله في السر والعلن ، هي أصل الخير كله ، ومفتاح النجاة للعبد.
- صدق اللجوء إلى الله أن يعينك على شر نفسك ، وأن يغلبك على شهوتك ، وأن ييسر لك طرق تصريفها في الحلال ، وأن يصرف عنك الحرام وما قد يؤدي اليه.
نسأل الله أن يعينك على توبتك ، وأن يصرف عنك السوء ، ويصرفك عنه ، وأن يتقبلك في التائبين.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم حقن البوتكس والفيلر بغرض التجميل- سؤال وجواب | أصبت بصدمة وذهول بسبب رؤيتي لطفلتي تمارس العادة السرية . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالبطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | هل من تعارض بين أدوية الأطفال الذين يعانون من نشاط الحركة المفرط؟
- سؤال وجواب | عمري 24 سنة وما زلت في نظر عائلتي صغيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأتيني حالة قلق وتوتر وحزن قبل الدورة الشهرية. أفيدوني
- سؤال وجواب | شبهة عن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه وردها
- سؤال وجواب | يسأل عن زيادة مساحة ما للمؤمن في الجنة
- سؤال وجواب | فقدان الطفل للأصدقاء
- سؤال وجواب | عدم الرؤية الواضحة بعد الليزك، هل الأمر طبيعي أم بسبب الجفاف؟
- سؤال وجواب | الصلاة لمن بلغ مرحلة الخرف وإحسان أبنائه إليه
- سؤال وجواب | حكم عمل تطبيق ذكي لهاتف يحتوي على رسوم كرتونية
- سؤال وجواب | هل يصح حديث ( الخير باق في أمتي إلى يوم القيامة ) ؟
- سؤال وجواب | يتخيل وهو يصلي منفردا أنه يصلي إماما
- سؤال وجواب | عدم العقوبة إذا تاب المسلم من الزنا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا