مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأولى والأكمل أن يخلو القلب من المقارنة، والمنافسة مع الغير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعرف بوجود زوائد لحمية وقرحة في الرحم؟
- سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."
- سؤال وجواب | ألم في اليد اليمنى متركز بين الأصبع الإبهام والسبابة
- سؤال وجواب | التحذير من أنشودة " نون نون "
- سؤال وجواب | أقسم على وعده ثم أخلف وحنث
- سؤال وجواب | مشروعية الحنث في اليمين والتكفير عنها
- سؤال وجواب | رتبة حديث "حي من ههنا مبغي عليهم."
- سؤال وجواب | من حلف مرارا على أمور مختلفة وحنث
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي اللاتي يتدخلن في حياتنا دائما؟
- سؤال وجواب | البيئة التي حولي سيئة وأنا أريد أن أتوب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أصبحت حزينة وأرى الحياة مملة وبلا أي قيمة، هل هذا بسبب المراهقة؟
- سؤال وجواب | تفاوت نبضات القلب هل هو أمر خطير؟
- سؤال وجواب | ما زال حبيبي السابق يشغل تفكري بسسب كرهي لأبي وخوفي من انتشار صوري
- سؤال وجواب | حلفت ألا تكلم أختها مدى العمر
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أحس أحيانًا أنني أغار إذا فعل أحد الخير، مع أنني دائمًا أحب أن أشجع من حولي على فعل الخير، وأحس أن هذا من النفاق، ولمرض في قلبي، مع العلم أنه في أمور العبادات، فكيف أتخلص من ذلك وأصبح ذا قلب سليم؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فشعورك بالغيرة هو غبطة تكون محمودة في الطاعات إن لم تتضمن تمني زوال النعمة من الغير، وإلا كانت حسدًا مذمومًا، كما بينا في الفتوى رقم:

134547

، وتوابعها.
ومع هذا، فالأولى والأكمل أن يخلو القلب من المقارنة، والمنافسة مع الغير، قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في أمراض القلوب:.

فَكَانَ مَا فعله عمر من المنافسة، وَالْغِبْطَة الْمُبَاحَة، لَكِن حَال الصّديق ـ رَضِي الله عَنهُ ـ أفضل مِنْهُ، وَهُوَ خَال من المنافسة مُطلقًا، لَا ينظر إِلَى حَال غَيره، وَكَذَلِكَ مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث الْمِعْرَاج حصل لَهُ مُنَافَسَة وغبطة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَكَى لما تجاوزه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقيل لَهُ: مَا يبكيك؟ فَقَالَ أبْكِي لِأَن غُلَاما بعث بعدِي يدْخل الْجنَّة من أمته أَكثر مِمَّن يدخلهَا من أمتِي ـ أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَعمر ـ رَضِي الله عَنهُ ـ كَانَ مشبها بمُوسَى، وَنَبِينَا حَاله أفضل من حَال مُوسَى، فَإِنَّهُ لم يكن عِنْده شَيْء من ذَلِك، وَكَذَلِكَ كَانَ فِي الصَّحَابَة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح، وَنَحْوه كَانُوا سَالِمين من جَمِيع هَذِه الْأُمُور، فَكَانُوا أرفع دَرَجَة مِمَّن عِنْده مُنَافَسَة وغبطة، وَإِن كَانَ ذَلِك مُبَاحًا؛ وَلِهَذَا اسْتحق أَبُو عُبَيْدَة ـ رَضِي الله عَنهُ ـ أَن يكون أَمِين هَذِه الْأمة، فَإِن المؤتمن إِذا لم يكن فِي نَفسه مزاحمة على شَيْء مِمَّا ائْتمن عَلَيْهِ كَانَ أَحَق بالأمانة مِمَّن يخَاف مزاحمته.

وَفِي الحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن أنس ـ رَضِي الله عَنهُ ـ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا جلوسًا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يطلع عَلَيْكُم الْآن من هَذَا الْفَج رجل من أهل الْجنَّة، قَالَ فطلع رجل من الْأَنْصَار.

إلى أن قال له عبد الله بن عمرو:.

فَلم أرك تعْمل كثير عمل، فَمَا الَّذِي بلغ بك مَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْت، غير أنني لَا أجد على أحد من الْمُسلمين فِي نَفسِي غشًّا، وَلَا حسدًا على خير أعطَاهُ الله إِيَّاه، قَالَ عبد الله : هَذِه الَّتِي بلغت بك، وَهِي الَّتِي لَا نطيق، فَقَوْل عبد الله بن عَمْرو لَهُ: هَذِه الَّتِي بلغت بك، وَهِي الَّتِي لَا نطيق، يُشِير إِلَى خلوه وسلامته من جَمِيع أَنْوَاع الْحَسَد، وَبِهَذَا أثنى الله تَعَالَى على الْأَنْصَار فَقَالَ: وَلَا يَجدونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا ويؤثرون على أنفسهم وَلَو كَانَ بهم خصَاصَة ـ أَي: مِمَّا أُوتِيَ إخْوَانهمْ الْمُهَاجِرُونَ، قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَا يَجدونَ فِي صدروهم حَاجَة أَي: حسدًا وغيظًا مِمَّا أُوتِيَ الْمُهَاجِرُونَ.

انتهى بتصرف.
وننصحك بقراءة هذه الرسالة النافعة.
ولعل مما يعين على ذلك تذكر أن الله هو الذي يُعطي، قال تعالى عن توبة إخوة يوسف: تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ { يوسف: 91}.
فاستشعروا أن الله هو الذي اختاره، فكيف يعادون حكمة الله ؟ وراجعي للفائدة الفتوى رقم:

171321

.
ولا يكون التشجيع مع الغيرة المحمودة نفاقًا، فإن الحض على الخير عبادة مقصودة، إذ هو من الدعوة إلى الله ، ولا يخفى فضلها، وراجعي للفائدة الفتوى رقم:

215896

.
وراجعي للفائدة في تحصيل القلب السليم الفتوى رقم:

119847

، وتوابعها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما زال حبيبي السابق يشغل تفكري بسسب كرهي لأبي وخوفي من انتشار صوري
- سؤال وجواب | حلفت ألا تكلم أختها مدى العمر
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | هل يلزم تأخير الحمل 3 أشهر في حال أخذ اللقاحات؟
- سؤال وجواب | زوجتي عملت عملية إزالة المرارة وهي حامل، هل يؤثر ذلك على الجنين؟
- سؤال وجواب | يحق لوالدك إلزامك بقضاء ما وكلك بحفظه
- سؤال وجواب | رفض رقية الأشخاص خشية التلبس
- سؤال وجواب | حكم من حلف ألا يستمني بيده فاستمنى بوسيلة أخرى
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون التشنج المهبلي وعدم الإيلاج الكامل هو سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالرقية مع العلاج الطبي
- سؤال وجواب | خائفة جدا من الآثار الجانبية لدواء الروكتان الذي وصفته لي الطبيبة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة لمدة شهر هل يعتبر أمرا طبيعيا؟
- سؤال وجواب | جواز الدعاء على المؤذي، والترك أفضل
- سؤال وجواب | منزلة تفسير الصحابة وهل هو بيان لمراد الله تعالى من كلامه؟
- سؤال وجواب | ما النصيحة مع التهاب اللوزتين والتقيح الصديدي بهما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل