السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 25 سنة، وتم تشخيصي بأنني أعاني من الحزاز في الفم، وهو تشخيص خاطئ.

منذ سبعة شهور وأنا أبحث عن شيء يدل على الحزاز، بعدها ذهبت لطبيب آخر فأخبرني أنه لا يوجد حزاز، والمشكلة هي وجود تشريح طبيعي في الفم.

على مدى سبعة أشهر كنت أسلط الضوء على فمي، ضوء لمبة الجوال، للبحث عن ما يسمى بالحزاز، كنت أفعل ذلك كل يوم، من 6 إلى 10مرات وأكثر، بعدها أخبرتني صديقتي أن الضوء يطلق الأشعة فوق البنفسجية، ويجب التوقف عن ذلك، بحثت في النت ووجدت بأن كشاف الهاتف يطلق الأشعة فعلا.

أصبحت الآن خائفة من الإصابة بالسرطان بسببه، علما أنني كنت أحس بالحرقة في لساني، لا أعلم هل هذا الإحساس مصدره نفسي، أم أنه بسبب الطعام، أم فعلا من الضوء؟ وهل فعلا بهذه الطريقة عرضت نفسي لسرطان الجلد وغيره؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن شاء الله تعالى لن يؤثر استخدام الكشاف بالفم، حتى ولو كانت أشعته فوق البنفسجية، لأن داخل الفم ليس جلدا، ولكن غشاء مخاطي، ومكوناته مختلفة تماما عن الجلد.

ولكن أعتقد أن ما تعانيه يرجع إلى حالتك النفسية، ولعلك تمرين بأحداث تسبب لك توترا نفسيا، فأنصحك بمتابعة حالتك لدى اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية، وعليك الإكثار من قراءة القرآن، والأذكار الراتبة، فإن القلوب تطمئن وتسكن بذكر الله.

والله الموفق..