مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أحرر نفسي من الخوف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أسأل عن كيفية العناية بالبشرة وإعادة نضارتها ورونقها
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في إقامة العلاقات الاجتماعية وعند النقاش، أريد المساعدة.
- سؤال وجواب | التوبة من تناول حبوب تجعل الشخص يفكّر بالانتحار
- سؤال وجواب | خوف شديد من الموت ووساوس متعددة
- سؤال وجواب | كبر حجم الخصية اليمنى مع تهتك طبقة الجلد فوقها
- سؤال وجواب | هل يقبل المسلم الهدية من أخيه الكافر .
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ قَالَ: جَزَى اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّدًا بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِبًا أَلْفَ صَبَاحٍ ) ضعيف جدا .
- سؤال وجواب | حديث منكر في الفتن ، في ظهور قوم على الناس ، شعورهم مرخاة كشعور النساء .
- سؤال وجواب | تكرار الالتهابات بسبب الأميبا المتكيسة، وآثارها على الحالة النفسية
- سؤال وجواب | المسلمة السافرة هل تخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | تقاطع البضائع الأمريكية فهل تترك المعهد لأنه يدرس مواد أمريكية ؟
- سؤال وجواب | لا بأس للمرأة الاعتمار من كسب صالون التجميل
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الناس عند المزاح معهم ويأتيني البكاء
- سؤال وجواب | هل يجوز الاحتفاظ بحلي تحوي رموزا غير إسلامية؟
- سؤال وجواب | لا يصح حديث فيه قول إبليس أهلكت الناس بالذنوب فأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم كم أحب هذا الموقع والعاملين عليه -جزاكم الله خيرا-.

أنا ملتزم -ولله الحمد-، وأحاول تقوية علاقتي بالله ، وأحافظ على الصلوات والسنن، لكنها كلها بلا خشوع، ومحافظ على الأذكار (منذ شهرين فقط) ولكني أعاني من الخوف بصوره التالية: 1- من المستقبل والمجهول.

2- على أسرتي، وأخاف من فقد الأحبة.

3- من اقتراب الأجل (إحساس).

4- الأمراض ووباء كورونا.

أيضا أشعر بالتالي: 1- التوتر سريعا وربما العصبية، أو الهلع.

2- التشاؤم الشديد، وحينما أقابل مشكلة دائما أفكر بأسوأ الاحتمالات.

3- الضعف وقلة الحيلة.

جدير بالذكر أن صديقي توفي بالسرطان، وترك طفلا وأمه، وكان أصغر مني سنا، وهذا يحزنني كثيرا، ومنذ خمس سنوات (نفس تاريخ شروعي بالزواج) أصاب بالأمراض كثيرا، فأنا أعاني من سمنة، وآلام في المعدة، وغضاريف في العمود الفقري والركبة، بعض الناس يقولون لي: هذا أثر عين أو ما شابه بعد الزواج (وخصوصا أنني لم أكن أقرأ الأذكار) فأنا لدي طموحات كثيرة، أريد أن أكون نافعا لديني وأمتي، ولكنني أصاب بالأمراض كثيرا.

أعاني من مشاكل في العمل، ودائما أشعر بعدم الأمان الوظيفي، والخوف من المجهول -ربما لأن دراستي ليس لها مجال عمل محدد، أو حكومي، ولكنه حر- وأصبح لدي مسئوليات، أشعر كثيرا بالضعف وقلة الحيلة، وحاليا أنا بلا عمل -لوجود مشاكل في السوق- لكن لدي بعض المال أنفق منه -بفضل الله - لكنني لا أعلم هل سأغير طبيعة عملي أم لا؟ لم أتناول أي عقار مضاد للقلق، أخاف التعود عليها، وأخاف من مضاعفاتها، وخاصة في مسألة فتح الشهية، أرجو النصح، وترشيح دواء مناسب.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك التوفيق والسداد -أخي الكريم-.

بداية نتكلم عن أمر الخشوع في الصلاة، مع أن هذا ليس من تخصصي لكن نتحدث بما تعلَّمناه من مشايخنا الكرام، ونتكلم في ما يهمّ كل مسلم، وأنا منهم -الحمد لله-.

الحمد لله أنك محافظ على صلاتك ومحافظ على السُّنن، وما تشعر به هو من مكايد الشيطان ووساوسه التي يلقيها في قلبك، لكي يحرمك من لذة الخشوع ومناجاة الله تعالى أثناء تلك العبادة العظيمة، وقد ورد أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً)، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

هذه قصة أحد السلف (حاتم الأصم) من خيار السلف، وكان يُسمَّى لقمان هذه الأمة، كان يخشع في صلاته، سُئل عن الخشوع: كيف تخشع في صلاتك؟ فأجاب: إذا أردتُّ أن أصلِّي وسمعت نداء ربي، قمت إلى وضوئي، ثم أقبلت على مصلاي -يعني المسجد- فأكبِّر في تحقيق، وأقرأ بترتيل، وأركع في خضوع، وأسجد في خشوع، وأتشهد في يقين، وأجلس في طمأنينة، وأتصور أن الجنة عن يميني، وأن النار عن يساري، وأن ملك الموت خلف ظهري، وأن الصراط تحت قدمي، وأن الكعبة أمامي، ثم لا أدري بعد ذلك أقبلت صلاتي، أم ردت عليَّ.

انظر كيفية صلاته، يقول: أتهيأ لصلاتي، وأتوضأ، وآتي إلى مصلاي، ثم أقف بين يدي ربي فأتصور أن الكعبة أمامي، وأن الجنة عن يميني، وأن النار عن شمالي، وأن ملك الموت خلف ظهري -فقد تكون آخر صلاة أصليها- وأن الصراط تحت قدمي، ثم أكبر في تحقيق، وأقرأ في ترتيل، وأركع في خضوع، وأسجد في خشوع، وأتشهد في يقين، وأجلس في طمأنينة، ثم أسلم في رجاء -يعني: رجاء أن الله -عز وجل- يتقبل صلاتي- ولا أدري أقبلت صلاتي بعد هذا، أم ردت عليَّ.

هذا هو الخشوع، أن تستحضر عظمة الله ، وتظن وأنت في الصلاة أنها آخر صلاة تؤديها، وهذا نوع من الاستحضار الفكري الجميل الذي يُحسِّنُ حقيقة من الخشوع في الصلاة، حقيقة هذا الأمر مزعج، وكلنا يقع له ذلك، لكن يجب أن نجاهد أنفسنا، ونؤمن تمامًا أن الله لطيف بعباده، ونسأل الله أن يعيننا على ذكره وشُكره وحسن عبادته، وعليك أن تجالس العلماء وتتحدث معهم في هذا الخصوص، حتى تُقلِّل من وساوس الشيطان وتدخُّلاته.

إذًا أنت بفضلٍ من الله تعالى ما دمت حريصًا على واجباتك الدينية فأنت في مهمة كبيرة في حياتك، -والحمد لله- أنت مُنجزٌ لها، ونسأل الله أن يزيدك في هذا.

أمَّا عن الأعراض التي ذكرتها فأنا أبشرك أنها إن شاء الله أعراض بسيطة، وهي تدلُّ على وجود شيء من القلق الاكتئابي البسيط.

هذه الأعراض التي ذكرتها هي أعراض مثالية جدًّا للقلق الاكتئابي البسيط، مع شيء من المخاوف، وهذا مرتبط بوفاة صديقك هذا الذي نسأل الله تعالى له الرحمة، فادعُ له، ولا تنقطع من طفله وأُمِّه، وهذا فيه خيرٌ كثيرٌ لك -بإذن الله تعالى-.

أنت محتاج أن تجعل لنفسك برنامجا رياضيا، هذه حقيقة أقولها لك ومهمة جدًّا، ومهما كانت لديك مشاكل في العمود الفقري ومشاكل في الركبة فإن الرياضة مهمة جدًّا، وسوف تجد الرياضة التي تناسبك.

الرياضة تقوي النفوس كما تقوّي الأجسام، وسوف تُساعدك نفسيًّا وحتى جسديًّا فيما يتعلق بتخفيف الوزن.

أيضًا يجب أن تكون لك أهداف تأمل وتسعى في تحقيقها، يجب أن تكون لك أهداف آنية، وأهداف متوسطة المدى، وأهداف وبعيدة المدى، وأنا أحسبُ أن لديك أهداف، وكلنا لدينا أهداف، لكن وددتُّ أن أذكّرك بذلك.

سيكون من المهم جدًّا أن تحسن أن تُدير الوقت، نعم أنت ذكرت أن العمل الآن أصبح ليس على ما يُرام، وذلك لوجود المشاكل في السوق، وربما أيضًا هذه الجائحة (الكورونا) أثّرت على كثير من الناس، لكن -إن شاء الله تعالى- الأمور تسير نحو الأحسن، ومهما كان الأمر يجب أن تُحسن إدارة وقتك، تنام النوم الليلي المبكّر، تتجنب النوم النهاري، -وكما ذكرنا-: الرياضة مهمّة، تكونَ متفائلاً، تتواصلَ أُسريًّا، -والحمد لله- ما دامت نية الزواج موجودة فنسأل الله تعالى أن ييسر لك هذا.

وموضوع العين وخلافه؛ هذا حقيقة فيه الكثير من التوهمات، وإن كان العين والسحر والحسد أمور موجودة، نحن كمسلمين نؤمن بها ونؤمن بتأثيرها على حياة الإنسان، لكنها لا تؤثر بنفسها، ولا تضرُّ أحدًا إلَّا بإذن الله ، قال تعالى: {وليس بضارهم شيئًا إلَّا بإذن الله } هذا في أمر الشيطان، وقال تعالى: {وما هم بضارين به من أحدٍ إلَّا بإذن الله } هذا في أمر الشياطين وأعوانهم من السحرة والمشعوذين والدجالين الذين يقومون بهذه الأمور المحرمة، لكن المسلم لديه آلياته التي تحفظه من هذه الأشياء، والإنسان مكرَّمٌ، وفي الوقت ذاته علينا أن نأخذ بالأسباب، ونحصن أنفسنا من هذه الأمور بما شرعه الله لنا من علاج، بأن نحرص على الأذكار -خاصة أذكار الصباح والمساء- وذكر الله على الدوام، ونقرأ على أنفسنا الرقية الشرعية، وأنصحك أن تُحسن التواصل الاجتماعي، وهذا يفيدك كثيرًا، فلا تتخلف عن الواجبات الاجتماعية.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أعتقد أنك محتاج للعلاج الدوائي، وأنا أبشرك أن عقار (بروزاك) والذي يُسمَّى (فلوكستين) دواء سليم، مُحسِّنٌ للمزاج، ومُزيلٌ للقلق، وهو لا يزيد الوزن أبدًا، تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة -أي عشرين مليجرامًا- يوميًا لمدة شهرٍ، ثم تجعلها كبسولتين يوميًا لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله، دواء نافع ومفيد وسليم.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المسلمة السافرة هل تخرج من الإسلام
- سؤال وجواب | تقاطع البضائع الأمريكية فهل تترك المعهد لأنه يدرس مواد أمريكية ؟
- سؤال وجواب | لا بأس للمرأة الاعتمار من كسب صالون التجميل
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الناس عند المزاح معهم ويأتيني البكاء
- سؤال وجواب | هل يجوز الاحتفاظ بحلي تحوي رموزا غير إسلامية؟
- سؤال وجواب | لا يصح حديث فيه قول إبليس أهلكت الناس بالذنوب فأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار
- سؤال وجواب | هل ثبت في الحديث أن من قبّل الحجر الأسود دخل الجنة بلا حساب ؟
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالصديد، فهل ينتقل بالمعاشرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | الإحصار والألم أسفل الظهر في أشهر الحمل الأخيرة
- سؤال وجواب | لا يملك المضارب الربح حتى يمكنه التصرف فيه
- سؤال وجواب | هل قص الحاجب وحلقه ملحقان بالنتف؟ ولماذا خص النتف بالحاجبين؟
- سؤال وجواب | حكم أكل البجعة
- سؤال وجواب | لا تبنى الأحكام على حديث النفس بل على قول أو عمل
- سؤال وجواب | خاتم الفضة للرجل يعد من الزينة المباحة
- سؤال وجواب | لم يصح حديث في إطفاء دمعة التائب نار جهنم وأن الملائكة لا تكتبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل