السلام عليكم.

خطرت ببالي بعض الأفكار أثناء قراءتي قول الله تعالى عن سيدنا يونس عليه السلام: ((..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن اليقطين يتميز بالطعم الطيب، والأهم من ذلك القيمة الغذائية الجيدة التي يتمتع بها، حيث يحتوي على البيتاكاروتين، والتي لها فاعلية في حماية القلب والمضادة للأكسدة، ويحتوي على العديد من العناصر منها الفيتامين (سي) والكالسيوم والألياف.

واليقطين هو أهم مصدر نباتي لمعدن الزنك الضروري لزيادة مناعة الجسم، والزنك فعال ضد الالتهابات ويساعد في تضميد الجروح، ويعاني من نقصه عادة الشباب الذين يعانون من الأمراض النفسية، كما يعاني من نقصه المسنون.

وقد كشف الخبراء في مؤسسة التغذية البريطانية أن حساء اليقطين من أكثر أنواع الشوربات المفيدة صحياً؛ لأنه يمنح الجلد نضارة وشباباً وتألقاً، نظراً لغنى ثمار اليقطين بمادة بيتاكاروتين المضادة للأكسدة.

وأوضح هؤلاء أن مادة بيتاكاروتين تتحول إلى فيتامين (أ) في الجسم، ويزود نصف كوب من اليقطين بربع الكمية الموصى بها من تلك المادة التي تعد من أفضل وأقوى المواد المضادة للشيخوخة بسبب فعاليتها ضد الشوارد الحرة المتلفة للخلايا والمسببة للشيخوخة المبكرة والمرض.

وينصح الخبراء بالإكثار من تناول هذه الشوربة إضافة إلى زيت اليقطين الغني بالأحماض الدهنية الأساسية من نوع (أوميغا-6)، ومنها حمض لينولييك، الذي يتحول في الجسم إلى مركبات (بروستا جلاندينز)، وهي هرمونات تحافظ على ميوعة الدم والتوازن المائي في الجلد وتخفف الالتهابات، كما تفيد في حالات الإصابة بالحكة الجلدية أو التقشر أو التهابات البشرة.

فكما ترى فإنه يساعد على التوازن المائي في الجلد، ويخفف الحكة، وله أثر طارد للبكتيريا والحشرات، ومادة الزنك التي يحتويها تعتبر من المواد التي تساعد على التئام الجروح، وكثير من المراهم التي تساعد على التئام الجروح تحتوي على الزنك.

ويحافظ اليقطين على نضارة الجلد من المواد المضادة لشيخوخة الجلد، وهذا يؤكد قوله تعالى: (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))[فصلت:53].

والله الموفق..