مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعريف الشجاعة ، وعوامل التخلّق بها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بالأقساط بشرط الدخول في عقد التأمين على الحياة
- سؤال وجواب | كيف أصبح اجتماعية وأنزع الغيرة من نفسي؟
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في بعض ما يجري آخر الزمان من أحداث .
- سؤال وجواب | نصرانية تزوجت مسلما عرفيا ويرفض تسجيل الزواج بدعوى أنه لا يجوز تسجيله
- سؤال وجواب | هل يتعارض الدخول في الإسلام مع لعبة كرة السلّة
- سؤال وجواب | سبب بطلان صوم من ابتلع القيء عمدا
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع صديقتي المقربة وظروفها الصعبة؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال برنامج يحتوي على استهزاء بالكتب السماوية
- سؤال وجواب | وقت صلاة العشاء
- سؤال وجواب | حكم المال المتبقى بعد أخذ الدولة الزكاة
- سؤال وجواب | ليس كل خسارة تجارية مردها للحسد أو السحر
- سؤال وجواب | حكم استعمال المواد المطعومة لتنظيف البشرة
- سؤال وجواب | الفرق بين الاستهزاء بالدين والمعصية
- سؤال وجواب | حرمة الربح من البيع الصوري لما فيه من غش وخداع
- سؤال وجواب | الفيروس (بي) الوبائي. هل يمكنني التعايش معه بصورة طبيعية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

ما هي الشجاعة في الإسلام ؟ وكيف يكون المرء شجاعا ؟.

الحمد لله.

أولا : الشَّجاعةُ لغة: شِدّةُ القَلْبِ فِي البأْس، وقد شَجُعَ، شَجاعةً: اشْتَدَّ عِنْدَ البَأْسِ.

ورجلٌ شجاعٌ، وَامْرَأَة شُجاعة، ونسوة شجاعات، وَقوم شُجعاء وشُجْعان وشَجْعة.

"تهذيب اللغة" (1/ 214) ، "لسان العرب" (8/ 173).

وقال ابن فارس رحمه الله: " الشِّينُ وَالْجِيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى جُرْأَةٍ وَإِقْدَامٍ " انتهى من"مقاييس اللغة" (3/ 247).

ثانيا : الشجاعة اصطلاحا: ثبات الْقلب عِنْد النَّوَازِل، واستقراره عِنْد المخاوف، قال ابن القيم رحمه الله: " كثير من النَّاس تشتبه عَلَيْهِ الشجَاعَة بِالْقُوَّةِ ، وهما متغايران، فَإِن الشجَاعَة هِيَ ثبات الْقلب عِنْد النَّوَازِل وَإِن كَانَ ضَعِيف الْبَطْش.

وَكَانَ الصّديق رَضِي الله عَنهُ أَشْجَع الْأمة بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ عمر وَغَيره أقوى مِنْهُ، وَلَكِن برز على الصَّحَابَة كلهم بثبات قلبه فِي كل موطن من المواطن الَّتِي تزلزل الْجبَال، وَهُوَ فِي ذَلِك ثَابت الْقلب، رابط الجأش، يلوذ بِهِ شجعان الصَّحَابَة وأبطالهم، فيُثَبِّتهم ويشجعهم " انتهى من "الفروسية" (ص 500).

وقال أيضا : " الشجَاعَة من الْقلب ، وَهِي ثباته واستقراره عِنْد المخاوف.

وَهُوَ خلق يتَوَلَّد من الصَّبْر وَحسن الظَّن، فَإِنَّهُ مَتى ظن الظفر ، وساعده الصَّبْر : ثَبت.

كَمَا أَن الْجُبْن يتَوَلَّد من سوء الظَّن وَعدم الصَّبْر، فَلَا يظنّ الظفر، وَلَا يساعده الصَّبْر.

وأصل الْجُبْن من سوء الظَّن ، ووسوسة النَّفس بالسوء.

" انتهى من "الروح" (ص 236).

وقال ابن حزم رحمه الله: " حد الشجاعة: بذل النفس للموت عن الدين والحريم، وعن الجار المضطهد، وعن المستجير المظلوم، وعن الهضيمة ظلما في المال والعرض، وفي سائر سبل الحق، سواء قل من يعارض أو كثر.

والتقصير عما ذكرنا : جُبن وخور.

وبذلها في عَرَض الدنيا : تهور وحمق.

وأحمق من ذلك : من بذلها في المنع عن الحقوق الواجبات، قِبِلك ، أو قِبَل غيرك ".

انتهى من"الأخلاق والسير" (ص 32).

ثالثا : كان رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أشجع الناس ، كما روى البخاري (2908) ، ومسلم (2307) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ لَيْلَةً، فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الخَبَرَ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ، وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ، وَهُوَ يَقُولُ: لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا ".

رابعا: عوامل التخلق بالشجاعة كثيرة ، نذكر منها: -قوة الإيمان والثبات عليه.

-النظر في سير أهل الشجاعة والبسالة من أبطال الإسلام.

-الجرأة في قول الحق والصدع به.

-الجرأة في إنكار المنكر والنهي عنه.

-تملك زمام النفس، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ.

رواه البخاري (6114) ، ومسلم (2609).

قال ابن الأثير في "النهاية" (3/ 23): " الصُّرَعَة: المُبَالِغُ في الصِّرَاع الذي لَا يُغْلَبُ، فنقَلَهُ إِلَى الَّذِي يَغْلِبُ نفْسَه عِنْدَ الغَضَب ويَقْهَرُهَا، فَإِنّه إِذَا مَلَكَها ، كَانَ َقد قَهَرَ أَقْوَى أعْدَائِهِ وشَرَّ خُصُومه " انتهى.

-تعظيم الأوامر الشرعية.

-تعظيم حرمات الله -الإقدام في مواطن الإقدام.

-نصرة المظلوم، والسعي في رفع الظلم عنه.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا تعني الأوهام والأحلام المزعجة؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | عندي تآكل في الجزء الداخلي لمفصل الركبتين. هل هناك علاج لها؟
- سؤال وجواب | ما هي الكتاب التي تتحدث عن التغيير والنجاح
- سؤال وجواب | المنتمون إلى إسماعيل عليه السلام
- سؤال وجواب | والدي يعاني من انسداد القناة المرارية
- سؤال وجواب | الذكر المشروع عند الإفطار
- سؤال وجواب | المتنمصات للخداع والغش والمتنمصات للأزواج
- سؤال وجواب | جامع أهله يظن أن الفجر لم يطلع
- سؤال وجواب | كيف أعيد علاقتي مع صديقتي؟
- سؤال وجواب | ما إمكانية ظهور نتيجة تحليل فيروس الكبد (C) سالبة عند من سبقت إصابته به؟
- سؤال وجواب | خائفة من أن أفقد ديني بسبب الوساوس.
- سؤال وجواب | تركت ممارسة العادة السرية، ولكني أشعر بآلام مبرحة فما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص خروج نقاط من الدم مع البلغم؟
- سؤال وجواب | الوقاية من شرّ الحسد
- سؤال وجواب | ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل