مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أهلي يحاربوني ويمنعوني من ممارسة الدين الصحيح!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس من المعروف أن تقطع ما أمرك الله بوصله
- سؤال وجواب | لبس الجاكيت والبنطال جائز إذا خرج عن حد التشبه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الزواج ممن أرى فيه الدين والخلق؟
- سؤال وجواب | بر الأم بعد موتها وهل يعد ترك تقبيل يد الوالدين عقوقا
- سؤال وجواب | حكم قطيعة بنت العم
- سؤال وجواب | حكم إمامة غير المتمكن من الصلاة
- سؤال وجواب | ادخار المال للزواج وعدم دفعه للوالدين المكفيين
- سؤال وجواب | من قام بحق والديه بقدر استطاعته فقد أدى ما عليه
- سؤال وجواب | يراعى رأي الأم في انتقاء الخطيبة
- سؤال وجواب | أهلي لا يصدقون أني أشعر بخوف وقلق وأحب العزلة والوحدة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يجدر بالفقير القعود عن العمل لمؤنة النكاح
- سؤال وجواب | المبالغة في القول وحكاية الحادثة بالمعنى ليس من الكذب
- سؤال وجواب | نظمت وقتي وأكلي بشكل جيد للتخلص من السهر. فهل من دواء يساعدني لتنظيم حياتي؟
- سؤال وجواب | مجرد العزيمة لا تنصرف للنذر إلا بنية
- سؤال وجواب | منع الأم من ظلم الطفل الصغير هل يعد عقوقا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا كُنت شيعية -والحمد لله- ربي هداني وصرت أبحث في الشأن الشيعي، والحمد لله أصبحت لدي خبرة كبيرة، ودائماً ما أتصدى وأحارب أهل البدع وأحتج عليهم بالفلسفة وعلم الحديث والروايات، ولكني قرأت مُسبقاً عن علماء السلف أنهم قالوا لا يجب مناظرة أهل البدع، وأنا أطلب العلم، وأحاول دحض الشبهات عن ديني، فحزنت جداً؛ لأنني قرأت هذه الفتاوى التي تمنعنا من محاربتهم، وأخاف أن يُسيطر أهل البدع والروافض على عقول هؤلاء الناس الذين يجهلون حقيقتهم، فما رأيكم؟ مع أنني لا أتطرق لهم إلا إذا طرحوا شبهة أرد عليها وبنقاش علمي وأدبي.

والموضوع الثاني: هو أنني أعاني من أهلي، فأمي تمنعني من ارتداء النقاب؛ خوفاً علي من السلطات وكلام الناس، ولكن أنا أحب ارتداء النقاب وأعتز بحيائي، وهي تقول: بأن الناس سيسخرون مني، وتبدأ تضحك علي وعلى أي شيء، أهلي يقذفونني ويسبونني فما حكم الوالدين عندما يفعلون ذلك؟ مع العلم أنني أنصحهم ولكن يقللون من احترامي كثيرا ويزيدون بالقذف والسب علي على أتفه الأسباب، ويمنعونني من مناقشة أهل البدع، وحتى عندما أرتل القرآن الكريم في المنزل يمنعونني من هذا، ويقولون: إذا قرأت القرآن ليلاً ونهاراً ستملين منه! والله ِ أحزن جدا،ً وأدخل في حالة اكتئاب بسبب أنني لا أستطيع العيش مثل باقي المسلمين وأكون حرة في اختياراتي، وأتمنى من أي امرأة تقرأ رسالتي أن تلتزم وتعتز بحجابها وحيائها فالجميلات كثيرات، ولكن الناس تبحث عن ذات الدين.

وجزاكم الله خيراً على ما تقدمون...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا.

أولاً: نهنئك بفضل الله تعالى عليك أن هداك لاتباع السنة واقتفاء آثار النبي صل الله عليه وسلم وأهله وأصحابه، واجتناب طريق البدعة، وهذا من عظيم رحمة الله تعالى بك ولطفه بك، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الحق حتى الموت، وقد سعدنا جداً ابنتنا الكريمة بما رأيناه في استشارتك من حرصك على الخير، وحبك له، وبذل الجهد في هداية الآخرين، وإيصال الخير إليهم، وأنت مأجور على كل هذه النيات والأعمال التي تقومين بها.

والجدال والمجادلة لأهل الباطل أمر مشروع، محبوب عند الله تعالى، إذا كان بقصد إظهار الحق وإبطال الباطل، وكان المجادل لهم يمتلك من العلم والبصيرة ما يستطيع أن يبطل هذا الباطل ويحفظ قلبه من التأثر بالشبوهات؛ هذا أمر في غاية الأهمية، فإن القلوب ضعيفة والشبه خطافة كما يقول العلماء، فلا ينبغي للإنسان أن يجادل وأن يخوض في نقاش أهل الباطل إلا إذا كان قادراً على دحض باطلهم وشبههم بحيث لا تتمكن من قلبه، وتشوش عليه عقيدته ويقع في محاذير، فإذا كنت تملكين هذه القدرة العلمية فيشرع لك أن تجادلي وأن تناقشي من أدلى بشبهات بقصد إظهار الحق ودعوته للخير وحفظ الناس من أن يتأثروا بهذه الشبهات.

أما الموضوع الثاني وهو منع أهلك لك من النقاب، فإن كنت تعتقدين صحة قول من يقول من العلماء بوجوب ارتداء النقاب أمام الرجل الأجنبي -أي بارتداء تغطية الوجه أمام الرجل الأجنبي وهو قول جمهور الفقهاء- فإنه يجب عليك أن تفعلي ذلك، ولا يلزمك أن تطيعي والديك إذا كان أمرهم لك بترك النقاب لا مبرر له شرعاً، بمعنى أنهم لا يخافون عليك مفسدة وضرراً بسبب النقاب، أما إذا خافوا عليك ضرراً بسبب ارتدائك للنقاب؛ فننصحك بأن تعملي بقولهما وفي هذه الحال ينبغي أن تقللي من لقاء الرجال الأجانب إلا بقدر ما تدعوك الحاجة إليه.

كذلك إذا كانوا يمنعونك من مناقشة أهل البدع خوفاً عليك من الضرر فعليك أن تطيعيهما في ذلك، لأنه أمر مستحب مندوب، والوالد إذا أمر الولد بترك مستحب لمسوغ شرعي فإنه يلزم الولد أن يطيعه كما يقرر هذا العلماء في كلامهم عن بر الوالدين، أما إذا كان أمرهما لك لمجرد الشفقة عليك دون خوف وضرر حقيقي فليس عليك أن تطيعيهما في ذلك، وإذا قلنا لك أنه لا يلزمك أن تطيعي والديك؛ فهذا لا يعني أبداً الإساءة إليهما أو التقصير في برهما والإحسان إليهما بكل أنواع الإحسان، بالقول والفعل، وقد أمر الله تعالى بمصاحبتهما بالمعروف وإن كانا كافرين يجاهدان الولد على الكفر، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير وأن يثبتنا وإياك على الحق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مجرد العزيمة لا تنصرف للنذر إلا بنية
- سؤال وجواب | منع الأم من ظلم الطفل الصغير هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | حكم هجر الأخت التي تؤذي أختها وتزوجت بدون ولي
- سؤال وجواب | هل يلزم دفع مال للزوجة الأولى مقابل المهر للثانية
- سؤال وجواب | صعوبة المشي لطفل عمره خمس سنوات
- سؤال وجواب | هل يجب على الشركة الالتزام بالأجور المحددة من الدولة
- سؤال وجواب | السمسرة وبيع الغائب
- سؤال وجواب | آثار الزواج المترتب على علاقة غير شرعية
- سؤال وجواب | قال في مشاجرة: والله العظيم يغور الزواج مع هذا الذل
- سؤال وجواب | أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أحسب مدة الحمل؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | إيضاح قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى.)
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب التعدد
- سؤال وجواب | مع كبر والدتي في السن أصبح الأرق مرافقا لها بشكل دائم
- سؤال وجواب | تسكن مع ضرتها ولا يسمح لها بالخروج كما يسمح للأخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل