مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي وأمتلك الصفات الحميدة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيحة لمن تعاني التعاسة في زواجها
- سؤال وجواب | هل أستطيع الإنجاب بعد استئصال الخصية المعلقة؟
- سؤال وجواب | أريد أن أبني مستقبلي فهل أشتغل بالمحاماة أم التجارة أم السفر؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية والإخبار كذبا بوقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تأتيتني نغزة كهربائية تنسيني بعض الأحداث. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يستطيع الزواج والإنجاب من ليس له خصيتان؟ وما هي الطريقة؟
- سؤال وجواب | لدي ابن ولد بخصية واحدة، هل يؤثر ذلك على صحته أو ذكورته؟
- سؤال وجواب | سرطان الخصية. وتأثيره على الإنجاب
- سؤال وجواب | وهم المثالية يسيطر عليّ فقد يتحول وسواسا في بعض الأمور.
- سؤال وجواب | هجر الأخت الزانية. بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني مشكلة في عصب رجليها من عند الركبة مع تكتلات دم
- سؤال وجواب | هل الحقن المجهري ينفع للحمل مع نقص في الحيوانات المنوية عند زوجي؟
- سؤال وجواب | تعاني من سحر تعطيل الزواج ، وتريد النصيحة .
- سؤال وجواب | لدي خصية واحدة فهل أحتاج لجراحة جديدة لإنزالها؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين قلة السائل المنوي ووجود خصية واحدة عند الرجل؟
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم على اهتمامكم بنا، فأقل الأشياء قد تضلنا عن طريق الله سبحانه وتعالى، وقد راسلتكم لأني أعاني من مشكلة كبيرة تؤثر على حياتي.

فأنا لطالما حلمت أن أتغير للأحسن -والحمد الله -، قرأت كتباً كثيرة لتطوير الذات، وفي الكتاب الأخير الذي قرأته وجدت الخطوة الأولى لطريق الامتياز وهي التقرب من الله عز وجل، فعلاً صممت أن أتبع هذا الطريق.

أصبحت أصلي الفجر -والحمد الله -، وأقرأ أدعية الصباح والمساء، لكن مشكلتي تكمن أني أجد صعوبة في الخشوع في الصلاة، وهذا ما يؤلمني كثيراً، إضافة إلى ذلك أعاني من التسرع، وأحس أني لا أزن كلامي في بعض المواقف، فحلمي أن أصبح فتاة ملتزمة تتصف بأخلاق حميدة.

وأخيراً أتمنى أن تقدموا لي بعض الأدعية للهداية، وأيضاً للتميز والاتصاف بالخصال الحميدة، الله م اهدنا وسددنا يا كريم.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ يسرى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فمرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا واستقامة.

لقد أصبت ووفقت للخير حين علمت بأن الخطوة الأولى في طريق التميز والنجاح هي التقرب إلى الله عز وجل، فإن الإنسان إذا كان قريبًا إلى الله حبيبًا إليه فتحت أمامه أبواب التوفيق على مصارعها، فإن الله عز وجل وعد أولياءه وأحبابه المتقين بأن يجعل لهم من كل همٍّ فرجًا ويسهل لهم العسير، قال: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} ووعدهم بالحياة الطيبة ووعدهم بالحفظ والصيانة، كما أنه سبحانه وتعالى وعد المتقين فقال: {واتقوا الله ويعلمكم الله } وقال: {يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا ويكفّر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم}.

فنور البصيرة ونور العلم وجلب الأرزاق، كل هذه ثمار للتقوى، فقد أصبت في سلوكك في هذا الطريق، ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

ونحن نوصيك بأن تتخذي من الصديقات من يعينك على الثبات على هذا الطريق فتتعرفي على الفتيات الصالحات الطيبات، وكذا النساء الصالحات الطيبات، فتكثري من مجالستهنَّ وحضور مجالس العلم والذكر، وستجدين نفسك -إن شاء الله - تتقدمين يومًا بعد يوم.

وما حدث -أيتها الكريمة- من مواظبتك على صلاة الفجر - والحمد لله - وقراءة أذكار الصباح والمساء، هذه من أجمل المبشرات التي تبشر بتحقيق النجاح، فهذا نجاح كبير، فإن المواظبة على صلاة الفجر في وقتها والإكثار من ذكر الله تعالى دليل الخيرية، فإن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، وقد وردت فيها أحاديث أيضًا تدل على أنها ثقيلة على نفوس كثيرة، فما دمت قد تغلبت على هذه الخطوات فهذا مبشر إيجابي كبير يدل على أنك -ولله الحمد- ستقطعين مسافات طويلة في طريق التوفيق إذا ما قررت أن تجاهدي نفسك وتواصلي السير في هذا الطريق.

وأما الخشوع في الصلاة فإنه خلق مكتسب يمكنك بالتدريج -إن شاء الله - أن تكتسبيه شيئًا فشيئًا، فله أسباب، ولكن مع هذا نقول لك احذري من أن يُيئسك الشيطان من إحسان العبادة والخشوع فيها بدعوى أنك لا تخشعين، فإن الخشوع سيحصل -إن شاء الله - كلما جاهدت نفسك في ما تحبين بالأخذ بأسبابه، وعلى فرض أنك لم تحصلي الخشوع الكامل فإن المحافظة على الصلاة وأدائها في وقتها ولو نقص فيها شيء من الخشوع خير وأعظم من التهاون والتكاسل في الصلاة، فاحذري أن يدعوك الشيطان إلى التكاسل والتفريط في الصلاة تحت شيء من هذه المبررات.

والحلم والوقار أيضًا يُكتسب بالتدريج، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الحلم بالتحلم)، يعني أن تجاهدي نفسك وتحاولي تطبيق هذا الخلق عمليًا، ولا بأس بأن تجاهدي نفسك على الأقل أن تؤدي موقفًا واحدًا من المواقف المزعجة الكثيرة التي تعرضت لها فتجاهدين نفسك في تحقيق الحلم فيه إذا غضبت، وهكذا كلما حصل لك موقف تتذكرين فضائل الحلم والعفو والصفح، وأن الله سبحانه وتعالى حليم يتعامل مع عباده بالحلم والمسامحة، فإذا طبقت هذا عمليًا مرة واحدة في اليوم أو مرة واحدة في الأسبوع في أول الأمر؛ فإنك ستجدين بأن هذا الخلق يزداد معك شيئًا فشيئًا.

وقد أصبت حين استشعرت الحاجة إلى الدعاء ولا سيما الدعاء بالهداية، فإن الله سبحانه وتعالى أوجب علينا أن نسأله هذه المسألة وأن ندعوه بهذه الدعوة وهو سؤال الله الهداية، ولهذا فرض علينا أن نقرأ الفاتحة في الصلاة ونحن على الأقل نقرأها سبع عشرة مرة في اليوم والليلة - أي في ركعات الفرائض – ونحن ندعو الله تعالى كل يوم لا يقل عن سبع عشرة مرة {اهدنا الصراط المستقيم} وما هذا إلا لشدة حاجتنا لهداية الله تعالى، فإن الهداية مراتب فوقها فوق بعض، وكلما ازداد الإنسان هداية ازداد حاجة إلى أن يُهدى إلى هداية أبلغ من الهداية التي كان عليها، ولهذا نحن نوصيك بالإكثار من دعاء الله تعالى بالهداية، وهناك أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الله تعالى الهداية، منها ما يقول الإنسان (الله م اهدني) كلما علم النبي صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله تعالى عنه هذه الدعوة، قال: قل (الله م اهدني وسددني)، وعلم الحسن رضي الله تعالى عنه أن يقول في الوتر: (الله م اهدني فيمن هديت)، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو فيقول: (الله م إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى).

فهذه دعوات بالهداية مباشرة، فالإنسان يسأل ربه الهداية فيقول (الله م اهدني، الله م إني أسألك الهدى والتقى، الله م اهدني فيمن هديت) ينبغي أن تكثري من هذه الدعوات ما استطعت، وكذلك الدعوة بالخصال الحميدة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (الله م اهدني لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيء الأعمال والأخلاق لا يصرف عني سيئها إلا أنت) فينبغي أن تكثري أيضًا من الدعاء بهذه الكلمات.

ومن الأدعية الجامعة قول الله سبحانه وتعالى قبل ذلك: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}، فكل حسنة تدخل في هذا الدعاء، سواء حسنات الدنيا أو حسنات الآخرة.

وتحري بدعواتك أوقات الإجابة كالدعاء في حال السجود، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدعاء دبر كل صلاة لاسيما النافلة، والدعاء في آخر الليل، والدعاء في آخر ساعة من يوم الجمعة ما بين العصر والمغرب، نسأل الله تعالى أن يزيدنا وإياك هدىً وصلاحًا وتُقى.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الأضرار المترتبة على تأخر اكتشاف الخصية المعلقة؟
- سؤال وجواب | هل يجب على من أمر زوجته بترك العمل تعويضها
- سؤال وجواب | أثر الحالة النفسية في توقف الانتصاب أثناء عملية المعاشرة
- سؤال وجواب | هل هناك إمكانية الزواج وإنجاب الأطفال بخصية واحدة؟
- سؤال وجواب | إمكانية الإصابة بالعقم لمن لديه خصية واحدة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في عضلاتي وصداع وزواجي قريب. ساعدوني
- سؤال وجواب | أشعر بكحة وألم في الصدر، فهل ما أشعر به من السمنة؟
- سؤال وجواب | تطعيم الإنفلونزا هل له ضرر على الكلى؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | كنت أعاني من خروج الخصية خارج كيس الصفن فاستأصلتها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العظام عندما أستيقظ من النوم. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا متعبة نفسياً من الوحدة وعدم السؤال عني رغم أني اجتماعية!
- سؤال وجواب | وُلد لي طفل بخصية واحدة فهل توجد مشكلة تؤثر عليه؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لزيادة حركة وعدد الحيوانات المنوية؟ وما هو؟
- سؤال وجواب | أصبت بالنكاف مما أدى إلى ضمور جزئي بالخصية اليسرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04