مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شاب في حياتي يريدني بالحرام وأريده بالحلال، فما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النظر إلى المدخنين عبر التلفاز
- سؤال وجواب | حالات مشروعية حرق كتب العلم
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل على القانون الخاص بالمنح
- سؤال وجواب | القرض البنكي هل عليه زكاة
- سؤال وجواب | حكم المال الذي تأخذه المرأة من الدولة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، وحكم الحج به
- سؤال وجواب | الجمع بين التيمم وغسل سائرالأعضاء
- سؤال وجواب | أشعر بأنني لم أنجز الكثير في حياتي الدنيوية مما أصابني بالإحباط، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير العادة السرية على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | معنى الإعراض عن الوساوس
- سؤال وجواب | التفضيل في العطاء بين الأبناء دون مسوغ شرعي جور
- سؤال وجواب | تحريم الاستيلاء على ممتلكات العاصي
- سؤال وجواب | حكم من يزعم أنه يسيطر على الجن ويستطيع حبسهم في زجاجات
- سؤال وجواب | هدايا الجن. بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة دقات القلب أثناء إمامة المصلين جهرًا، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألفاظ القذف غير الصريحة يرجع فيها إلى عرف البلد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قصتي هي: أنني معجبة بشخص، وأريده بالحلال، وهو يريدني بالحرام، وأشعر بأن هذا هو الشخص الذي أتمناه، فهل لي أن أدعو الله بأن يرزقني به زوجا؟ وهل لي أن أصلي صلاة الاستخارة بأن يرزقني الله به زوجا أم لا؟ وإذا استخرت فكيف ستكون النتيجة؟ لأني استخرت الله قبل رمضان، وكنت سعيدة جدا بقربي من الله ، ولكني من بعد ذلك عدت لذنوب كنت تائبة منها، كما عدت إلى التحادث معه، ولا زال يريدني بالحرام، فأجدني لا أشعر براحة تامة، فهل هذه نتيجة الاستخارة؟ أم أن ذلك من الشيطان يريدني أن أكف عن الدعاء، وأن أفقد ثقتي بربي؟ لأنني واثقة بأن ربي على كل شيء قدير، وأنه قادر على أن يهدينا ويتوب علينا، وأن نعيش بسعادة معا، فهل أكمل الدعاء له، أم أدعو الله بأن يرزقني غيره؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك - ابنتنا الفاضلة -، ونشكر لك هذا التواصل مع الموقع، ونحب أن نؤكد لك ضرورة إيقاف هذه العلاقة حتى توضع في إطارها الشرعي الصحيح، فابتعدي عن هذا الشيطان، إلا أن يتوب ويعود إلى الله تبارك وتعالى، ويطلب يدك بالحلال، ويأتي بيتكم من الباب، ويقابل أهلك الأحباب، ويطلبك بطريقة رسمية.

أنت غالية، أنت لست رخيصة حتى يريدك بالحرام، واحمدي الله الذي عصمك من السقوط ومن التمادي معه، ونتمنى أن تقطعي الحبائل التي بينك وبينه، وبعد ذلك لا مانع من أن تدعي الله له بالهداية، وبأن يكون من نصيبك -إن كان فيه خيرا-، ولكن التواصل معه محرم وممنوع، ولا يجوز، وهو من الخطورة بمكان؛ لأن أمثال هؤلاء الأشقياء يمكن أن يسجلوا صوتك ويسجلوا لك أشياء، ثم بعد ذلك يهددونك بها حتى يوقعوك فيما أرادوا من الشر - عياذًا بالله تبارك وتعالى -.

فعليك النجاة بنفسك والبعد عنه وبهدوء، والإقبال على الله تبارك وتعالى ان يرزقك بزوج صالح أو يُصلحه هو ليتوب ويعود إلى الله تبارك وتعالى، ولا نؤيد فكرة القبول به إلا إذا تاب، إلا إذا رجع إلى الله تبارك وتعالى، إلا إذا ندم من هذه النيات السيئة التي كان ينويها، والأعمال القبيحة التي كان يريد أن يقع ويوقعك فيها، فاحمدي الله الذي أنقذك، واعلمي أن ما عند الله من الخير لا يُنال إلا بطاعته.

واعلمي أن الله تبارك وتعالى بيده ملكوت كل شيء، ولكن الإنسان لا يفعل الخطأ ثم يدعو الله تبارك وتعالى، وإنما الخطوة الأولى والأهم والملحة هي أن تتوقفي فورًا عن التواصل معه، ولا تعودي إليه إلا إذا جاء داركم من الباب، إلا إذا طلب يدك بطريقة رسمية، فمجرد المحادثة معه، ومجرد المكالمة معه فيه جرأة له، فيه تشجيع له على التمادي معك، فيه دليل على أنه يشعر بأنك ضعيفة، وأنك يمكن أن تليني أو تستكيني وتستجيبي لرغباته الآثمة – عياذًا بالله تبارك وتعالى -،.

ونحب أن نؤكد لك ولكل فتاة أن الإسلام أراد الفتاة غالية مطلوبة، مطلوبة عزيزة لا طالبة ذليلة، وأن الشاب الذي تتأبى عليه الفتاة وترفضه، وتلوذ بإيمانها وحجابها بعد الله ، وبمحارمها، فإنها تنال عنده أرفع المنازل، ويوقن أنه أمام امرأة شريفة، بعكس التي تقدم التنازلات وتجري ورائه، فإن الرجل يجري منها، ولكن التي تهرب منه فإن الرجل يُلح ويفعل أشياء كثيرة من أجل أن يفوز بها.

فعمّري قلبك بحب الله ، واشغلي نفسك باللجوء إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن للذنوب آثارا وشؤما، لكن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعجّلي بالتوبة، وعجلي بالرجوع إلى الله ، واحمدي الله الذي سترك وحفظك، واعلمي أن العظيم يستر على الإنسان ويستر عليه، ولكن إذا تمادى في المعصية، ولبس للمعصية لبوسها، وبارز الله بالعصيان، هتكه وفضحه وخذله، فاحذري من مكر الله ، وتوبي إلى الله تبارك وتعالى.

ونشكر لك هذا التواصل، ونتمنى أن توقفي العلاقات فورًا عند وصول هذه الإجابة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، واسألي الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يُرضيك به.

والله الهادي إلى سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألفاظ القذف غير الصريحة يرجع فيها إلى عرف البلد
- سؤال وجواب | متى تلزم العمرى وحكم الرجوع فيها
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأولاد بمال أمهم إذا لم يتيقنوا من حرمته
- سؤال وجواب | حكم طلب بيت من الزوج مقابل البقاء معه
- سؤال وجواب | الإسبال داخل البيت كخارجه
- سؤال وجواب | أدرس في الغرب وأصدقائي يشجعونني على المعاصي. فماذا أفعل؟!
- سؤال وجواب | تخصيص بعض الأولاد بشيء دون إخوته بسبب حاجته
- سؤال وجواب | حكم الإهداء لوالدة مدرسة القرآن بمناسبة ختم القرآن
- سؤال وجواب | حكم من أنفق على تزويج بناته، ويريد كتابة بيت باسم أولاده
- سؤال وجواب | مغتربة وخوفي على ديني دفعني للعزلة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم قبول الموظف هدية من عميل لشركته بعد انتهاء معاملته بسبب رفضه قبول رشوة منه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مراقبة واعتبار رأي الناس؟
- سؤال وجواب | الوكيل في تفريق الصدقات هل يأخذ منها لنفسه إن كان فقيرا
- سؤال وجواب | أشعر بقلق بسبب قبولي رجلاً أكبر سناً مني!
- سؤال وجواب | من فضّله والده بعطية بسبب حاجته هل يلزمه ردّها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل