مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يتوب تارك الصلاة وكيف يستقيم عليها مع هذه الفتن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف تم الفتح الإسلامي لــ " إيران " ؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكنني أخشى من الفشل مرة أخرى!
- سؤال وجواب | الفرق بين آلام القولون وآلام القرح المعدية وقرح الاثني عشر
- سؤال وجواب | يبحث عن مركز إسلامي يقدم له إسلاما حقيقيا
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الأب مع ابنته التي ترفض الحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | الأجداد والجدات من الأبوين من المحرمات
- سؤال وجواب | أشكو من ورم يظهر بين فترة وأخرى تحت الجلد. فما هو؟ وما سببه؟
- سؤال وجواب | لا أجد من زوجتي إلا كفرانا للعشرة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نصراني يريد الإسلام ويسأل عن الصلاة ؟
- سؤال وجواب | طفلي لا يتكلم ولكنه يحفظ الأرقام والأحرف
- سؤال وجواب | هل النبي صلى الله عليه وسلم هو " المعزِّي " الذي في إنجيل " يوحنا " ؟
- سؤال وجواب | تجديد التوبة عند إحداث الذنب مع إحسان الظن بالله
- سؤال وجواب | امرأة أرثوذكسية ، جامعها مسلم ، ثم تزوج بها ؛ هل هذا حرام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وترجيع بعد الأكل. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أهمية استمرار العلاج لطفل ولد بثقب في القلب إلى أن يتسنى إجراء عملية جراحية له
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن تأخذوا هذا السؤال بعين الاعتبار فأنا حائر جدًا، وأريد جوابا مفصلا من أحد الشيوخ الكرام.

أنا شاب كباقي الشباب المفتون، نسأل الله العفو والمغفرة والهداية، أترك الصلاة لأسباب كثيرة منها كثرة الاحتلام، وفي بعض الأحيان بسبب ممارسة العادة السرية فيعييني الاغتسال كثيرًا، فأترك الصلاة في كل مرة.

لدي أسئلة أتمنى أن أجد الجواب الكافي الشافي عنها! كيف تكون توبة تارك الصلاة بالضبط؟ هل يجب علي أن أغتسل بنية الدخول في الإسلام من جديد أم بنية الغسل لرفع الجنابة؟ وهل يجب عليه النطق بالشهادتين أم لا؟ وكيف سيستقيم على أداء الصلاة مع هذه الفتن المحيطة بنا من كل مكان؟ إنا لله وإنا إليه راجعون، أرجو جوابا عن كل هذه الأسئلة مفصلا.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يهديك وييسر لك أسباب الخير.

نحن ندعوك أولاً أيها الحبيب إلى المسارعة بهذه التوبة التي تسأل عنها وعدم التسويف بها، ومما يبعثك على ذلك تذكر الثواب الذي ينتظرك إذا أديت هذه الصلاة، وفي المقابل العقوبات التي تنتظر تارك الصلاة إذا هو فرط أو تكاسل، فالصلاة عمود الإسلام كما أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، هكذا قال عليه الصلاة والسلام.

والصلاة أيها الحبيب هي أول أوصاف المفلحين أهل الإيمان الذين ذكرهم الله تعالى في سورة المؤمنون، فقال:{ قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون}، وختم هذه الصفات العظيمة بالمحافظة على الصلاة فقال:{ والذين هم على صلواتهم يحافظون* أولئك هم الوارثون* الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}.

والصلاة سبب حفظ العبد من المكروهات، فقد قال عليه الصلاة والسلام:( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله )، وهي سبب لتكفير الذنوب والسيئات، فقد عليه الصلاة والسلام:( إذا قام العبد يصلي جيء بذنوبه كلها فوضعت بين كتفيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ذنوبه) فهذه تطهير لهذا الإنسان، ولذلك مثّلها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنهر الجاري، وأن المصلي يغتسل في هذا النهر خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا.

قال:( ذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا)، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

وقد أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- طلاب الجنة والحريصين عليها، فقد سألوا أحد المقربين إليه -وهو خادمه ثوبان- حين قال له:( أسألك مرافقتك في الجنة؟ فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود)، وهي من أسباب الحفظ والوقاية من عذاب القبر، فإذا وضع الإنسان في قبره كانت الصلاة عند رأسه، فإذا جاء العذاب يريد أن يدخل إليه من هذه الجهة قالت الصلاة:( ما قِبلي مَدْخل).

ولك أن تتصور أيها الحبيب من لا يصلي، كيف سيكون حاله من حيث تجمّع الذنوب، والسيئات عليه، ومن حيث حاله في القبر إذا جاءه العذاب وليس له وقاية تقِيه من هذا العذاب، فإذا نُصبت الموازين، وجاء الإنسان من غير صلاة كيف سيكون وضعه؟ فهذه المواقف الشديدة والمسالك الصعبة التي تنتظرنا سواء في حياتنا الدنيا أو بعد مفارقة هذه الدنيا، السبيل الأعظم والوسيلة الكبرى التي نقدمها ليخلصنا الله تعالى من كل شاق وعسير المحافظة على هذه الفريضة العظيمة، وهي فريضة الصلاة، ومما لا شك فيه أيها الحبيب أن ترك الصلاة هي أعظم الذنوب بعد الكفر بالله تعالى عند من لا يقول بأن تاركها كافر، وقد اتفقت كلمة المسلمين على أن تارك الصلاة يستحق القتل، وما هذا إلا دلالة على بشاعة هذا الذنب وعظمته.

هذا كله أيها الحبيب يبعثك إلى معرفة قدر الصلاة لتحافظ عليها، ويعرفك أيضًا قُبح ترك الصلاة فتسارع بالتوبة منه.

أما التوبة فإنها تتحقق بالمحافظة على هذه الصلوات، فجمهور العلماء على أن تارك الصلاة ليس بكافر، وهذا الذي نميل إليه، ومن ثم لا نطالبه إلا بأن يندم على ذنبه السالف ويعزم على أن لا يرجع إليه في المستقبل، ويترك هذا التقصير في الحال، ويواظب على الصلوات الخمس، ويجب عليه أن يصليها في جماعة، والأفضل له بلا شك أن يصليها في جماعة المسجد، فإن الرفقة الصالحة لها أثر بالغ على إيمان الإنسان، فالصاحب ساحب كما يقول الحكماء، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:( المرء على دين خليله) فحاول دائمًا أن تلتحق بالرفقة الصالحة، وأن تتعرف على الرجال والشباب الطيبين، وحاول أن تكثر من حضور مجالس العلم والذكر، وأن تكثر من سماع المواعظ التي تذكرك بالجنة وما فيها من النعيم الذي أعده الله عز وجل لأوليائه وأحبابه.

وحاول كذلك أن تستمع للمواعظ التي تذكرك بالنار وما فيها من الشدائد، والقبر وما فيه من أهوال، والعرض على الله تعالى يوم القيامة، ووقوف الناس للحساب والجزاء، فكل هذه المواعظ تطرد من القلب الغفلة وتحييه، فإذا صلح القلب صلح سائر العمل، واجتهد أيها الحبيب بقدر استطاعتك في قضاء ما فاتك من الصلوات.

وأما ما ذكرت من كونك تُجنب، فإن هذا ليس عذرًا في ترك الصلاة، فالواجب عليك أن تغتسل بعد الجنابة، وإذا قُدّر أنك لم تستطع الاغتسال لأنك لا تجد الماء بعد البحث عنه أو لمرض أو لشدة برد، فالواجب عليك أن تتيمم ثم تصلي، فلا تجعل من هذا وسيلة للشيطان لصرفك عن الصلاة.

وأما العادة السرية فننصحك بتجنبها، ومحاولة الأخذ بأسباب اجتنابها والسلامة منها، ومن ذلك تجنب المثيرات مرئية أو مسموعة أو غير ذلك، والإكثار من الصوم بقدر الاستطاعة إن كنت تقدر عليه، وتجنب الخلوة بنفسك، وعلى فرض أنك وقعت فيها فالواجب عليك أن تبادر بالاغتسال لتصلي، حاول أيها الحبيب أن تقضي ما فاتك من الصلوات خروجًا من خلاف العلماء في إيجاب القضاء، واستعن بالله تعالى، وأكثر من دعائه بصدق واضطرار، فسيتولى عونك، فإنه لا يرد طالبًا.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير ويأخذ بيدك إلى مرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | على قدر ذنب العبد يكون بعده عن ربه
- سؤال وجواب | يريدون ترك الصلاة في المسجد وأداءها في قاعة المحاضرات ليتأثر غير المسلمين !
- سؤال وجواب | هل يلزم الجهر بنطق الشهادتين للدخول في الإسلام؟
- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | هل يمكنكم توجيهي لكيفية الحصول على وظيفة لأحقق آمالي؟
- سؤال وجواب | الأكل من لحم مشكوك فيه مطبوخ بأدوات اختلطت بخنزير
- سؤال وجواب | حالات الذهان التي ينتج عنها الخوف من بعض الأشياء وكيفية علاجها.
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك المعاصي؟
- سؤال وجواب | يريد الدخول في الإسلام وأهله يمنعونه فهل يؤدي العبادات سرا أو في قلبه ؟
- سؤال وجواب | قررت التوبة عن الشات لكن ضميري يُعذبني تجاه الفتيات!
- سؤال وجواب | نصراني مهتم بالإسلام
- سؤال وجواب | نذر إن جاءه مال أن يتصدق به فهل له أن يقضي دينه أولا ثم يفي بنذره
- سؤال وجواب | حكم نشر بطاقات التعريف بالإسلام تحت الهاشتاقات الغير إسلامية
- سؤال وجواب | سمعت صوت شاب يسلم على جدي فرغبت في الزواج به!
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقتي الدرزية إلى الإسلام ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل