مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رتبة ومعنى حديث: "المؤمن يأكل في معي ."

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إجبار الحكومة المسلمين على العبادة
- سؤال وجواب | حكم النداء بـ صلاة العيد أثابكم الله
- سؤال وجواب | مرض التنيا وعلاجها
- سؤال وجواب | أثر السيروكويل والبروزاك في آلام عضلات الكتف
- سؤال وجواب | أخي الصغير أصبح منطويا بعد إهانته من صديقه ويفكر بالجهاد، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تزوجت بابن خالي وله علاقة سابقة، هل أستمر في هذا الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية على الذبيحة في بيت الخلاء
- سؤال وجواب | البنت التي أود خطبتها مستمرة في محادثة الشباب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لماذا تختلف طريقة تعامل الرجل مع الفتاة بحسب ما ترتديه؟
- سؤال وجواب | وسائل الالتزام بطاعة الله عز وجل
- سؤال وجواب | حكم صلاة العيدين
- سؤال وجواب | أريد الزواج لكني أخاف خيانة الزوجة. أرشدوني
- سؤال وجواب | لاحظت أن زوجي يتابع حسابات لصور فاضحة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة ثم ترددت بعد أن تابعت حسابها على مواقع التواصل، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | تعريف المعسر
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
10 مشاهدة

ما صحة الحديث: "المؤمن يأكل فى معى واحد والكافر يأكل فى سبعة أمعاء"، وما معناه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الحديث المذكور حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما، ولفظه كما في البخاري عن أبي هريرة: أن رجلاً كان يأكل كثيراً فأسلم فكان يأكل أكلاً قليلاً، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن المؤمن يأكل في مِعيٍ واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.

وقد اختلف أهل العلم في معنى الحديث ومرد أقوالهم فيه ترجع في مجملها إلى الحض على التقلل من الدنيا والحث على الزهد فيها والقناعة بما تيسر منها، ولعل من المفيد أن نذكر لك بعض أقوال أهل العلم في معنى الحديث.قال الحافظ ابن حجر في الفتح: واختلف في معنى الحديث فقيل: ليس المراد به ظاهره، وإنما هو مثل ضرب للمؤمن وزهده في الدنيا والكافر وحرصه عليها، فكان المؤمن لتقلله في الدنيا يأكل في معي واحد، والكافر لشدة رغبته فيها واستكثاره منها يأكل في سبعة أمعاء، فليس المراد حقيقة الأمعاء ولا خصوصية الأكل، وإنما المراد التقلل من الدنيا والاستكثار منها، فكأنه عبر عن تناول الدنيا بالأكل، وعن أسباب ذلك بالأمعاء.وقيل: إن المؤمن يأكل الحلال والكافر يأكل الحرام ولا يتقيد بالحلال، والحلال أقل من الحرم.وقيل: المراد حض المؤمن على قلة الأكل، فإذا علم أن كثرة الأكل من صفات الكافرين، فإن نفس المؤمن تنفر من صفات الكافر، ومن المعلوم أن من صفات الكافرين الإكثار من الملذات ومتع الدنيا، كما قال الله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ [محمد:12].وقيل: إن الحديث ورد في شخص بعينه واللام فيه عهدية لا جنسية، ولا سبيل إلى حمله على العموم لأن المشاهدة تدفعه، فكم من كافر يكون أقل أكلاً من مؤمن وعكسه، وكم من كافر أسلم ولم يتغير مقدار أكله، والحديث ورد في رجل بعينه، قاله ابن عبد البر.

وقيل: الحديث خرج مخرج الغالب وليست حقيقة العدد مرادة لذاتها، ولكن المراد منها المبالغة، والمعنى أن من شأن المؤمن التقلل من الأكل لانشغاله بأسباب العبادة، ولعلمه بأن مقصود الشرع من الأكل ما يسد الجوع ويمسك الرمق ويعين على العبادة، ولخشيته أيضاً من حساب ما زاد عن الحاجة، والكافر بخلاف ذلك.

فصار أكل المؤمن إذا نسب إلى أكل الكافر كأنه بقدر السبع منه، ولا يلزم من هذا اطراده في حق كل مؤمن وكافر، فقد يكون في المؤمنين من يأكل كثيراً.

وفي الكافرين من يأكل قليلاً، والمقصود أن من شأن المؤمن الحرص على الزهادة والاقتناع بالبلغة بخلاف الكافر، فإذا وجد مؤمن أو كافر على خلاف هذا الوصف فلا يقدح في الحديث.وقيل: المراد بالمؤمن هنا الكامل الإيمان لانشغال فكره في ما خلق له وفي الموت وما بعد الموت، وقد رد بعض أهل العلم هذا القول وذكر أن غير واحد من السلف الأفاضل كان يأكل كثيراً، فلم يكن ذلك نقصاً في إيمانهم.وقيل: المراد أن المؤمن يسمي الله تعالى فلا يشركه الشيطان فيكفيه القليل والكافر بعكس ذلك.وقيل: المراد بالسبعة في الكافر صفات هي: الحرص، والشره، وطول الأمل، والطمع، وسوء الطبع، والحسد، وحب السمن، وبالواحد في المؤمن سد خلته.

وقيل: شهوات الطعام سبع، شهوة الطبع، وشهوة النفس، وشهوة العين، وشهوة الفم، وشهوة الأذن، وشهوة الأنف، وشهوة الجوع وهي الضرورية التي يأكل بها المؤمن، وأما الكافر فيأكل بالجميع.وقيل: إن الأمعاء السبعة كناية عن الحواس الخمس، والشهوة، والحاجة.

انتهى ملخصاً من الفتح.وخلاصة هذه الأقوال أنها ترجع في معظمها إلى الحث على التقلل من الأكل والاقتناع بما تيسر من الحلال في هذه الدنيا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحب فتاة حبا شديدا ولكني خائف من ماضيها!
- سؤال وجواب | من شك في ما يعرض له من وساوس ليس بوسوسة
- سؤال وجواب | ماهو أجر صلاة العيدين؟
- سؤال وجواب | متردد في الزواج خوفًا من الخيانة الزوجية، فهل أصرف النظر عنه؟
- سؤال وجواب | خوفي من الخيانة يضعف رغبتي في الزواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجي ما زال على علاقة بزميلته السابقة . فما العمل؟
- سؤال وجواب | توجيه أهل العلم قول عثمان عن متعة الحج: ولكنا كنا خائفين
- سؤال وجواب | الإصرار على الصغائر يلحقها بالكبائر
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير، فهل تنصحوني بإطالة مدة استخدام المرهم؟
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء بوكسيديوم في حالات التشنج المهبلي؟
- سؤال وجواب | سورة البقرة وأذكار طرفي النهار حفظ من السوء
- سؤال وجواب | عقد الاستصناع جائز بشرطين
- سؤال وجواب | اعترافات خاطبي تثير في نفسي حيرة كبيرة
- سؤال وجواب | الإمساك وصعوبة التبول. أسبابها وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06