مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خوفي من الأمراض النفسية جعلني أتوهم إصابتي بها فما تشخيص حالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع للمسؤول ألا يراقب العمال ولا يحاسب المقصر ويكلهم لضمائرهم
- سؤال وجواب | استعانة الطالب بغيره في مشروع التخرج. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | زكاة صاحب التجارة المدين
- سؤال وجواب | التردد في قبول خطبة شاب متدين بسبب نحافتي.
- سؤال وجواب | لم تكن تعلم أن الحائض إذا طهرت قبل الفجر صلت المغرب والعشاء
- سؤال وجواب | دواء كلوريد الماغنيسيوم هل يؤثر على الأم المرضع؟
- سؤال وجواب | حكم تعريض اللسان للنار للتمييز بين الصادق والكاذب
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطوبة بسبب العادة السرية، فانصحوني
- سؤال وجواب | الصدقة تكون بكل مباح ينتفع به المتصدق عليه
- سؤال وجواب | عمل التصاميم المشتملة على صور وجوه النساء ونشرها
- سؤال وجواب | الاستخارة سببٌ في تيسير الخير
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من فقر الدم وشحوب في البشرة وورم في العين وتأخر المشي.
- سؤال وجواب | انتقال النجاسة من جسم رطب إلى جاف
- سؤال وجواب | زوجي يطلب مني إجهاض الجنين. فما توجيهكم
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من اضطراب في النوم، وكثرة الكوابيس، فما التشخيص؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تطور الموضوع كثيرا، وأصبحت أشعر أنني مريض نفسي، فعندما اقرأ عن مرض نفسي أخاف كثيرا، وأقول هذا المرض عندي، ولكنني أعود عن هذا التفكير، وأشعر بالخطر دائما، وغير قادر على العودة كما كنت.

تحسنت كثيرا خلال هذه الأيام، ولكنني دائم التفكير بأنني مريض بالوسواس القهري، وابدأ في التركيز على تصرفاتي، وعندما أنسى شيئا أقول هذا وسواس قهري، وهذا يجعلني أتوتر وأقلق كثيرا، وعند حدوث شيء يرفع من روحي المعنوية لا أفكر في شيء، وخصوصا في الليل تعود حياتي كما كانت، وأكون سعيدا.

علما أنا لا أقوم بتكرار أي شيء، هي مجرد شكوك في التفكير وبعد ذلك تنصرف، أحاول دائما أن لا أشغل بالي فيها، ولكنني أفكر في هذا الحالة باستمرار، وأفكر كيف وصلت لهذه الحالة، وما هو العلاج؟ هذا الأمر يجعلني في حاله تشتت، وغير قادر علي التركيز في شيء، وعندما أتعرض لأي شيء فيه ضغط أقلق وأخاف كثيرا، وكنت أتناول سيكويل ؟؟؟ مرات، من كثرة التفكير، وعقار سيسيرين ?? مرتين، وامتنعت عنهم، وأتناول الآن ليبراكس ليخفف من أعراض القلق والتوتر، خصوصا أنني أخاف من الدواء النفسي.

عند الاستيقاظ من النوم أشعر بحالة من الهيجان في الصدر، وضيق النفس، وتسارع ضربات القلب، وحالة من الحزن والخوف، وهذا يزيد عند الإكثار في الطعام مساء، مما يجعل التفكير يعود لي.

أريد معرفة ما الذي أصابني، هل هذه أعراض ما بعد الصدمة، أم حالة قلق عام ووساوس ومخاوف؟ أم لدي وسواس قهري؟ خصوصا أنني أشعر بالنفضة في جسمي وأنا أصلي واقرأ القرآن والأذكار، و-الحمد لله- أشعر بتحسن قليل يوما عن يوم، ولكنني خائف من تطور حالتي، خصوصا أنني لا أعرف ماذا أصابني.

أرجو الرد في أسرع وقت، خصوصا أنني غير قادر على الذهاب إلى طبيب نفسي هذه الأيام، ولا أريد الذهاب للدجالين، لأنني لا أثق في هذه الأمور، وآسف على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: كثرة القراءة عن أعراض الأمراض النفسية، ومقارنة ذلك بحالتك، يجعل ذهنك مشغولا بهذا الأمر؛ لأن ثمة أعراض قد تكون متطابقة وليس لها أي علاقة بالأمراض النفسية، فكيف تقيس ما في نفسك من الأعراض التي قد تكون ناجمة عن كثرة الهموم والأعمال، ولا علاقة لها بالأمراض النفسية، فأنصحك أن تترك القراءة في هذا المجال.

أنت تحتاج راحة وإجازة لفترة زمنية، تترك فيها الأجواء التي تعيشها، وتنتقل إلى بيئة هادئة فيها الأشجار والزراعة والماء لتتجول فيها، وتنظر عجيب مخلوقات الله سبحانه، فهذا سيعينك على الخروج مما أنت فيه، وسيجعل نفسك تهدأ كثيرا.

أنا على يقين أنك لست مصابا بأي أمراض نفسية، ولست بحاجة إلى أخذ أي شيء من العلاج النفسي، بل أنت بحاجة إلى صفاء النفس وإلى الأعمال التي تعينك على الطمأنينة، وأقترح عليك لو أمكن أن تقوم برحلة لأداء العمرة، فلعلك تجد من الصفاء النفسي والراحة القلبية وزيادة الإيمان ما يعود عليك بالنفع.

أكثر من تلاوة القرآن الكريم، وحافظ على أذكار اليوم والليلة، واجعل لسانك رطبا بذكر الله ، فذلك مما يجلب الطمأنينة للقلب، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

أبعد عن ذهنك ذكر الأمراض النفسية والتفكير فيها، فكثرة التفكير والخوف من أن تكون مصابا بها يسبب لك حالة من الخوف والهلع، يخالط ذلك وساوس شيطانية، يريد من خلالها الشيطان أن يربك حياتك ويدخلك في دوامة كبيرة سيصعب عليك الخروج منها ما لم تحتقر تلك الأفكار وتترك التفاعل معها.

احذر من الوحدة، وعش حياتك مختلطا بأهلك، وأشغل وقتك في كل مفيد، واقرأ في سير عظماء الإسلام، وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- والتاريخ الإسلامي، فذلك سيقضي على الفراغ.

مارس الرياضة بشكل منتظم صباحا ومساء، وخاصة رياضة الاسترخاء والتفكر في ملكوت السماوات والأرض وعظمة الله سبحانه.

اجعل طعامك صحيا ومتوازنا، وتناول وجبة خفيفة في المساء وقبل النوم بأربع ساعات على أقل تقدير، وحبذا لو تكون مشتملة على اللبن ومشتقاته.

عليك بالفواكه والمشروبات التي تضفي هدوء على الأعصاب، مثل الشمام (الخربز) والنعناع، وما شاكل ذلك.

نسعد بتواصلك ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي يعاني من اضطراب في النوم، وكثرة الكوابيس، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | الإجراءات الشرعية عند تمرد الزوجة
- سؤال وجواب | يتقطع طهرها وينزل عليها صفرة في اليوم الحادي عشر
- سؤال وجواب | معنى الموقوف والمقطوع والاحتجاج بهما
- سؤال وجواب | مصرف المال المكتسب من عمل فيه شبهة
- سؤال وجواب | توظفت في غير مدينتي ومنذ دخولها قل النوم عندي . أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | دفعت لنا الجهة الموولة للبحث مبلغا بحسب المستوى فهل يجوز إعطاء مسؤول المشروع؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال توزيع الصحف الفاضحة
- سؤال وجواب | أحكام إلقاء طلاق ثانٍ أثناء العدة
- سؤال وجواب | كيف تسير الحياة الزوجية دون مشاكل من الطرفين؟
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الطلاب في امتحان شهادات الكمبيوتر
- سؤال وجواب | لو ثبت عن صحابي عبادة معينة، ولمتثبت عن غيره، ولم يرفعها للنبي، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أسقطت في الشهر الثالث ولم تصل أياما فهل تقضيها
- سؤال وجواب | حكم التبرؤ من أهل البدع من الأقارب وهجرهم, والجهر بالمذهب الحق أمامهم
- سؤال وجواب | حكم قراءة يس ليلة الجمعة وختم القرآن لجلب الولد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06