مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عجزي عن الدفاع عن نفسي يجعلني أصنع في خيالي عالما أكون فيه قوية، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تأديب الأب ابنه البالغ
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل لكنني أعاني من تكيس المبايض، وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها
- سؤال وجواب | هل زيادة دم الدورة مؤشر على اقتراب سن التغيير؟
- سؤال وجواب | حكة شديدة في الظهر واليدين حتى ينتشر فيهما السواد!
- سؤال وجواب | الشرع الكريم استثنى الدف فقط
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في الحياة هل سببه عدم الوفاء بالعهد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحرارة الداخلية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع زيادة طولي؟
- سؤال وجواب | قرحة المعدة.وعلاقتها بالوسواس
- سؤال وجواب | أثر برد الأسنان عليها من حيث الكبر والفراغات
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن انفصلت عن زوجها الرجوع إليه
- سؤال وجواب | أشعر بنفور الناس مني وأنهم يظلمونني في مالي وعملي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية الجلدية المفرطة (الشرى)؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول سماع الغناء
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، لست متزوجة، لدي مشكلة ترهقني، وقد مررت بمشاكل أسرية كثيرة أثرت علي بشكل كبير، بعض المشاكل لا تعنيني، ولكن منذ صغري وأنا كتومة في كل شيء.

هذا الطبع أخذ فكري بشكل كبير، فأنا أعاني من الحديث مع نفسي، والعيش مع نفسي، وأشعر أن بداخلي عالم كبير صنعته بنفسي، فما أتمناه أتخيّله بعقلي، وأعيش داخل هذا الخيال أياما عدة، لدرجة أني وصلت أني أفكر أحيانا بأنها حقيقية.

المواقف المزعجة التي أمر بها، سواء من اتهام، أو مشادة كلامية مع أحدهم؛ وحيث أني لا أحسن الدفاع فيها عن نفسي، وأظل صامتة إلى إن ينتهي الموقف، فأسترجعه بخيالي، وأدافع عن نفسي بالشكل الذي أتمنى أن يحدث، ومع قوة خيالي يمكن أن تفلت مني كلمات مسموعة، أفكاري مشتتة، ولا أستطيع التركيز، وهذا كله حدث مؤخراً.

أما مشكلي القديمة: فهي الحديث مع نفسي، وكأن شخصا أمامي، أحب هذا، وأستمتع به، لكن أعرف بأنه خطأ كبير، ولكنه متنفسي، وقد مضى علي وأنا على هذا الحال 8 سنوات، ولكني الآن أريد حلا، فقد تعبت، وأخاف أن أفقد عقلي.

أرجوكم أنا أنتظر ردودكم.

وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي يظهر لي أن البناء النفسي لشخصيتك بالفعل هو أنك تفضلين العزلة النفسية وكذلك الفكرية، وليس من الضروري العزلة الجغرافية أو الاجتماعية، وهذا ولَّد لديك إسرافا في التفكير، أصبحت حدود الفكر متباعدة، والتفكير على هذا النمط يكون مرتبطًا بنوع من القلق الداخلي، وهذا كله يتولَّد عنه في نهاية المطاف ما يُسمى بأحلام اليقظة.

ولا نقول: إن مثل هذا التفكير كله ضار، أو كله مضيعة للوقت، فكثير من الذين ألفوا وكتبوا وأبدعوا كان يسرح بهم خيالهم، وكانوا يُسرفون جدًّا في أحلام اليقظة؛ مما جعلهم يوثقون ويأتون بأفكارٍ عظيمة جدًّا.

قطعًا أنت وصلت إلى العمر الذي كان من المفترض أن تكون أفكارك أكثر ارتباطًا بالواقع، يعني أن يكون هناك حد لهذا الفكر المسترسل، وهذا يمكن الآن أن يتم من خلال: أولاً: أرجو ألا تعتقدي أنك مريضة، أو أنك صاحبة علة، أو أنك موسوسة، ليس هذا صحيحا، وإنما هي حالة قلقية أحدثت نوعا من التطبع أو التواؤم معها، وأصبحت نمطًا لتفكيرك.

ثانيًا: أنا أفضل أن تحاولي أن تكتبي الأفكار التي تطرحها نفسك عليك، مهما كان فيها شيء من السخف في بعض الأحيان، حاولي أن تكتبيها وتوثقيها، وبعد ذلك يمكن أن تُخرجي شيئًا جميلاً، كرواية مثلاً، أو شيئا من هذا القبيل، فهذا سيجعل فكرك ذا هدف.

الآن الهدف مفقود، والفكر يفرض نفسه عليك، فضعيه في مساراته الصحيحة من خلال الكتابة، ليكون فكرًا مترابطًا وجيدًا ومفيدًا.

ثالثًا: التعبير عن الذات، عبّري عن نفسك علنًا مع صديقاتك، مع قريباتك، مع من تثقين بهم، لا تتركي أفكارًا معينة، خاصة الأشياء غير المُرضية، لا تدعيها تتكون وتتمحور داخليًا؛ لما يؤدي إلى احتقانات نفسية تُشجع إلى ظهور هذا النوع من التفكير.

من الأشياء التي أنصحك بها أيضًا: النوم المبكر، ممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، التوزيع الجيد، والإدارة الحسنة للوقت، هذا كله فيه خير كثير بالنسبة لك، قراءة القرآن أيضًا فيها خير كثير؛ لتجعل الإنسان أكثر تركيزًا، وأكثر مركزية للتحكم في تفكيره، وهذا هو الذي تحتاجين إليه.

في بعض الأحيان إذا كان هذا التفكير يصعب التحكم فيه، ويُسبب قلقًا زائدًا؛ فهنا لا مانع من تناول عقار بسيط يعرف باسم (فافرين)، واسمه العلمي (فلوفكسمين)، فهو دواء جيد جدًّا لمثل هذه الحالات، والجرعة المطلوبة صغيرة جدًّا، وهي خمسون مليجرامًا، يتم تناولها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم يتم التوقف عن تناول هذا الدواء، وهو سليم وغير إدماني، ولا يؤثر أبدًا على الهرمونات النسائية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول العبد: بإذن الله ، أنا في الجنة؟
- سؤال وجواب | حجب العلم عمن هو ليس له بأهل
- سؤال وجواب | بعض الكتب النافعة التي تعنى بالحديث وتخريجه وفقهه
- سؤال وجواب | صيام تارك الصلاة
- سؤال وجواب | شروط رجعة البائنة بينونة صغرى
- سؤال وجواب | الالتزام بنية التوفيق في الدنيا
- سؤال وجواب | تخيلات نفسية منذ الصغر. ما هذه الحالة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في المكان المختلط
- سؤال وجواب | حكم ترجمة مسلسل كرتوني به موسيقى
- سؤال وجواب | كلام النقاد في الحارث بن عبد الله الأعور
- سؤال وجواب | ظهر عندي تكيس مبايض بسيط، هل السمنة تزيد التكيس وتسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | أنواع المحرمات من النساء تحريما مؤبدا
- سؤال وجواب | "البروش" الذي يثبت به الإيشارب من الزينة
- سؤال وجواب | علاج التوتر والارتباك
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الذبح دون ذكر اسم الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل