مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشاكل نفسية وأسرية جعلتني أميل للانطواء والوحدة . فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من فاتته الجمعة وصلاها ركعتين
- سؤال وجواب | زنيا وتزوجا قبل التوبة بلا ولي وأنجبا ولدا فما يلزمهما؟
- سؤال وجواب | الأولى بالتقديم صلاة الجنازة أم الجماعة الحاضرة
- سؤال وجواب | من اشترط عند إحرامه ولم يكمل عمرته بسبب الزحام
- سؤال وجواب | تائب حزين على ماضيه ، ويريد تأخير الزواج
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب جرح سطحي بمرض التيتانوس بسبب تلوث الضمادة بالغبار؟
- سؤال وجواب | لم يطلق اسم أحمد على أحد قبله عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | طلق زوجته وتزوج أختها الحامل لينسب الولد له
- سؤال وجواب | حملت مع وجود اللولب فهل في الأمر خطورة؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | إسقاط الدَّين عن العملاء الغارمين وخصمه من الزكاة
- سؤال وجواب | هل لارتفاع هرمون الذكورة تأثير على هرمون البروجسترون؟
- سؤال وجواب | حكم تصرف الوكيل بمال الأضحية في مشروعات خيرية
- سؤال وجواب | حكم اليمين الكاذبة لإيقاع الضرر بغير المسلمين
- سؤال وجواب | ماذا يحدث إذا بقي داخل الحقنة هواء؟
- سؤال وجواب | هل يجوز حب بلد ما لما فيها من علماء وهل هذا من الإيمان؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
21 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الله م صل وسلم وبارك على سيدنا محمد أشرف المرسلين أما بعد.

أنا طالب بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، عمري 19 سنة، أحاول المواظبة على الصلاة.

مبدئيا هذه نبذة مختصرة جدا عن معاناتي في الحياة، أنا من أسرة ميسورة الحال، -الحمد لله- منذ الطفولة ولي أصدقاء، وأزور أقاربي وأحب كل الناس، وأعيش أسعد حياة.

هذه البداية لإيضاح أني كنت طبيعيا وأعيش حياة طبيعية، الآن أنا لا أملك أصدقاء بمعنى الكلمة لا أملك إلا صديقا واحدا فقط، وهو أصغر مني وهذه مشكلتي، ولكنها ليست الأساسية.

المشكلة الأولى: أني عندما أخرج مع أصدقائي لا أتكلم ولا أستطيع الكلام، ولا أعرف السبب! وبالتالي لا أستطيع تكوين أي صداقات جديدة! المشكلة الثانية: أنا بطبيعتي إنسان أحب الضحك، أنا الآن لا أستطيع أن أضحك من القلب؟ عندما أضحك تكون مجاملة لشخص فقط، لكنى لا أستطيع الضحك من القلب.

المشكلة الثالثة: تتلخص في العقد النفسية الناتجة من المشاكل بين الأبوين التي لا تنتهي وهما الآن منفصلان.

المشكلة الرابعة: الفراغ الذي أعاني منه حتى أني أحببت الوحدة رغما عن إرادتي، أنا لا أحب أن أكون وحيدا، لكن لا أستطيع فعل شيء، أريد النزول والخروج لكن لا أستطيع؛ لأني لا أملك إلا صديقا واحدا أخرج معه أحيانا، ولكنه يملك أصدقاء كثر؛ لذا لا أستطيع إجباره بالخروج معي (أرجو تفهم هذه النقطة).

المشكلة الخامسة: هي صله الرحم، فأنا لا أزور أقاربي؛ لأني مصاب بالرهاب الاجتماعي بالطبع، وكل هذه المشاكل جعلتني ألجأ لممارسة العادة السرية.

المشكلة السادسة: هي في الحقيقة سؤال: هل تكوين الصداقات له علاقة بالمظهر الخارجي؟ أنا لم أتوقع يوما أن أسأل مثل هذا السؤال؛ لأني أؤمن أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، لكن ما أثبتته لي الأيام أن الصداقات تعتمد على المظهر الخارجي والشخصية، أنا -الحمد لله- مظهري معتدل لا جميل جدا، ولا قبيح جدا، والشخصية أكيد منعدمة بسبب الرهاب الاجتماعي والمشاكل السابقة.

المشكلة السابعة: هي سؤال، ولكنه علمي: أنا أتناول حبوب ميلجا (مقوية للأعصاب) لعلاج رعشة اليدين، فأنا أشعر برعشة خفيفة غير مؤثرة، لكني أتناولها لأني أستعد للذهاب للجيم، قرأت أن علاج الرهاب الاجتماعي هو في السيروكستال، فهل هناك تعارض بين ميلجا وسيروكستال؟ أو هل السيروكستال يؤثر على إذا لعبت الجيم لأني سمعت أنه يسبب الخمول، فهل أستطيع ممارسة الرياضة والجيم مع السيروكستال؟ وما الجرعة المناسبة لحالتي؟ المشكلة الأخيرة: هي مشكلة أنا لا أفهمها وهي البكاء، فأنا شاب عمري 19 سنة وجامعي ورجل عاقل –الحمد لله-.

أرجو تقبل اعتذاري على الإطالة ولكني سأكتب مشكلتي بالعامية (أنا إذا تشاجرت مع أي شخص تبدأ عيني تدمع، ووالله لا أعرف ما السبب؟ مع أني أمسك نفسي منذ زمن وإلا كنت سأبكي كالطفل، ربما لأني حساس!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود المصري.

حفظه الله.

وبعد: بصفة عامة فإن الأعراض التي سردتها في مجملها تدل أن هنالك اهتزازا في مستوى ثقتك بنفسك، بالرغم من الإيجابيات والأشياء الطيبة والجميلة الموجودة في حياتك، إلا أنك أصبحت تميل إلى الجانب الانعزالي والتشاؤمي، والتقليل من قيمتك، وأعتقد أيضًا أن لديك نوعا من التفكير الوسواسي السلبي، خاصة فيما يخص علاقاتك، وفيما يخص أنك لا تستطيع التحدث مع الآخرين، الفكر التشاؤمي دفعك لشيء من الوسواسية، وكلاهما أدى إلى هذا الوضع الذي تعيش فيه، وهو أنه كان لك بالفعل جانب من الرهاب الاجتماعي، فهو قطعًا يعتبر عاملاً ومسببًا أساسيًا لحالة الانعزال وعدم القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي الإيجابي.

ممارسة العادة السرية: لا يمكن للإنسان أن يحل مشكلة بمشكلة أخرى، فهي قبيحة وسيئة وتؤدي إلى المزيد من الانطوائية والانكباب على الذات والانعزال، وأي شخص طيب ولطيف – مثل شخصك الكريم – سوف يُصاب بتأنيب الضمير وعقدة الذنب، فحاول أن تتجنب هذه العادة القبيحة.

سؤالك: هل يؤثر مظهر الإنسان الخارجي في صدقاته وقدرة على تكوينها؟ لا أعتقد أن المظهر الخارجي ذو أهمية لتكوين الصدقات الأصيلة والوطيدة والجيدة والرصينة، لكن الصدقات الهشة ربما تعتمد كثيرًا على المظهر وليس على الجوهر، فهذا موضوع يجب ألا يشغلك أبدًا.

الذي أنصحك به قبل التحدث عن العلاج الدوائي، هو أولاً: أنك مدرك تمامًا لصعوباتك، ولابد أن تركز على المضادات التي تُخرجك من هذه الصِعاب، العلاقات الاجتماعية يمكن أن تطور بصورة فردية أو بصورة جماعية، على المستوى الفردي: لماذا لا تركز مثلاً على شخص أو شخصين من زملائك الطلاب في نفس المرحلة الدراسية؟ لابد أن يكون هنالك جيدون وفضلاء ومتميزون، وحاول أن تبني علاقات معهم، هذا بجانب صديقك الذي أصلاً تعرفه، لكن أن تكون مُحْتَكَرًا – أو مُحتَكِرًا - لعلاقة واحدة هذا أمر ليس بالجيد.

ممارسة الرياضة مع بعض الزملاء سوف تساعدك في بناء صداقة جيدة.

حرصك على الصلاة في جماعة يعطيك أيضًا فرصة عظيمة جدًّا للتواصل مع الآخرين بصورة أفضل.

صلة الرحم وبر الوالدين هي أسس طيبة وخصال حميدة وجميلة، وفي ذات الوقت تساعد في التأهيل الاجتماعي كثيرًا، فحاول أن تكون حريصًا عليها أيها الفاضل الكريم.

ونصيحتي الأخرى هي: أن تركز تمامًا على واجباتك الأكاديمية، وأن تكون متميزًا في دراستك، هذا حقيقة يُرغب فيك الآخرين ويجعلهم يتشوقون للقائك والجلوس معك وحرصًا على اتخاذك صديقًا لهم.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى أنك محتاج لأحد مضادات المخاوف والقلق والوساوس، وفي ذات الوقت أعتقد أن الدواء سوف يكون سببًا رئيسًا في تحسين مزاجك.

الـ (زيروكسات Seroxat) لا بأس به أبدًا، وكما تعرف هو يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، وفي مصر أيضًا دواء الـ (سيرترالين Sertraline) متوفر، ويسمى في مصر تجاريًا (مودابكس Moodapex) وله مسميات أخرى مثل (لسترال Lustral) أو (زولفت Zoloft).

أعتقد أن السيرترالين سوف يكون أفضل بالنسبة لك – أي المودابكس أو لسترال أو زولفت – لأنه حقيقة لا يؤدي إلى نعاس، كما أن آثاره الانسحابية حين التوقف منه أقل من الدواء الآخر أو الأدوية الأخرى.

إذن جرعة المودابكس التي تبدأ بها هي نصف حبة – أي خمسة وعشرون مليجرامًا - تناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد عشرة أيام اجعلها حبة كاملة، واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضها إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم اجعلها نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

ولمزيد الفائدة يراجع: • أضرار هذه العادة السيئة: ( - - - - ).

• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: ( - - - ).

• الحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز حب بلد ما لما فيها من علماء وهل هذا من الإيمان؟
- سؤال وجواب | هل لتأخير الإنجاب بطريق العزل أثرٌ سلبي على الإنجاب فيما بعد؟
- سؤال وجواب | للمطلقة الخروج لحاجتها نهارا
- سؤال وجواب | أعاني في ضيق في صدري واضطرابات عندما أحزن أو أشعر بالغم.
- سؤال وجواب | هل يمسح على الجوربين إذا لبسهما بعد الصلاة
- سؤال وجواب | ما هي أضرار تناول مشروبات الطاقة على المدى البعيد والقريب؟
- سؤال وجواب | تخشى من تأخر الزواج وتحزن كلما تزوجت إحدى صديقاتها
- سؤال وجواب | أشعر بآلام تحت منطقة الإبط، هل هي هرمونات زائدة؟
- سؤال وجواب | حكم طواف الإفاضة إذا رأت المرأة الكدرة بعده
- سؤال وجواب | ما خطورة تكرار إجراء الأشعة المقطعية على الصحة؟
- سؤال وجواب | تريد اعتناق الإسلام
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل ياسمين تسبب تأخر الحمل بعد تركها؟
- سؤال وجواب | مصابة بالرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | أنا مريض بالسكر وأصبت بجرح لم يلتئم منذ 5 أشهر، أريد دواء يساعد على التئامه.
- سؤال وجواب | أصابها خوف شديد من قيام الساعة في أي لحظة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل