مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ترك والدهم بيتا تسكنه الأم وأختهم الصغرى وأحد الأبناء يطالب بحقه في البيت
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجب على المرأة أن تضع الحجاب عند سماع الأذان- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وأخت لأب وأخت لأم
- سؤال وجواب | حكم استعمال لوحة الرجل الفيتروفي في دراسة التشريح البشري
- سؤال وجواب | حكم مشي المؤذن خطوات أثناء الأذان .
- سؤال وجواب | زكاة البيت المشترى للسكنى وقد عرضه صاحبه للبيع منذ سنتين
- سؤال وجواب | كيف أسحب البروتين من الشعر ليعود شعري لحالته السابقة؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب من رمى غيره بالكفر مازحا
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإزالة شعر منطقة الشرج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ارتفاع وهبوط في الضغط.
- سؤال وجواب | إجابة المؤذن أفضل من قراءة القرآن
- سؤال وجواب | الترهيب من الانتحار
- سؤال وجواب | شعر اللحية خفيف نسبياً، ما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | رفض الزوج أخذ زوجته معه في أسفاره الكثيرة وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل يصح أن يكون مهرها أن يحفظ الزوج القرآن الكريم ؟
أنا أم لستة أبناء ، أربعة ذكور ، واثنتان إناث ، جميعهم متزوجون ، باستثناء ابنة واحدة ، توفي زوجي منذ اثني عشرة عاما ، وترك لنا تركة مكونة من بعض المال ، وتم توزيعها بيننا حسب الشرع , وترك لنا أيضا عمارة مؤلفة من دورين ، اسكن أنا وابنتي غير المتزوجة في الدور الأول ، وأما الدور الثاني فهو مؤلف من شقتين مؤجرتين بمبلغ ثلاثمائة دينار أردني شهريا ، أنفق منها علي وعلى ابنتي ، وانفق منها أيضا على احتياجات أخرى للبيت ، مثل : صيانة المنزل وضرائب وغيرها ، دون أن يساعدنا أحد من أبنائي في الإنفاق ، والآن وبعد هذه السنوات جاءني أحد أبنائي ليقول لي : أننا نأكل مالا حراما - أنا وابنتي - لأنه لم يأخذ نصيبه من ميراث والده هو وإخوته من هذا البيت ، علما بان إخوته جميعا لم يمانعوا على بقائي في البيت - أنا و ابنتي - والإنفاق على أنفسنا من أجرة الدور الثاني ، طالما لن يتكلفوا بدفع أي نفقات تجاهنا.
و أنا أريد أن أعرف هل أنا و ابنتي فعلا نأكل مال حرام ؟ و ما رأي الشرع في ذلك؟ و ماذا علينا فعله إن كان ذلك حقا ؟ أفيدونا جزاكم الله كل خير..
الحمد لله.
أولا : إذا مات المورّث : فإن أمواله تنتقل بموته للورثة مباشرة ، ولا يجوز لأحدٍ أن يعطِّل قسمة الميراث إلا برضى الورثة جميعا.
فإن اتفق الورثة على عدم تقسيم التركة كلها أو بعضها فلا حرج في ذلك ، فإن رغب واحد منهم في حصته وجب أن يُعطى نصيبه ، فإن كان عقارا أخذ نصيبه منه ، سواء كان بالنقد ، أو بالبيع ، أو بالإيجار ، أو بغير ذلك.
وينظر السؤال رقم : (
97842
) ، والسؤال رقم : (204306
).وعلى هذا : فهذا البيت المكون من طابقين هو من جملة الميراث الذي يجب أن يقسم على الورثة القسمة الشرعية بعد موت الأب.
ثانيا : إذا تنازل أحد الورثة عن نصيبه في الميراث ، وكان أهلاً للتصرف وقت تنازله ؛ بأن كان بالغاً رشيداً في المال ، ولم يكن في مرض الموت ، وهو في تنازله ذلك مختار غير مكره : فتنازله صحيح نافذ ، ولا يصح له أن يرجع فيطالب بحقه بعد ذلك.
وينظر السؤال رقم : (
218831
).ولكن الظاهر من تصرف الأولاد مع أمهم في الصورة المسؤول عنها أنه ليس تنازلا عن حقهم في العقار ، وإنما هو مسامحة في عدم المطالبة بالقسمة ، ومسامحة أيضا في سكنى والدتهم وأختهم في البيت وأخذهم أجرة الطابق الثاني ينفقان منها على أنفسهما.
وبناء على هذا ، فحقهم في العقار محفوظ لهم ، فمتى طالب أحدهم بحقه فله أخذه.
وقد ذكرت أن أولادك لم يمانعوا من بقائك في البيت وأخذك أجرة الطابق الثاني ، فما تأخذينه وتنفقينه إذن ليس مالا حراما ، بل هو حلال أخذتيه بإذن صاحبه ورضاه.
ثم ينبغي أن يُعلم أن ما فعله أولادك معك – وإن كانوا يشكرون عليه ، ولهم الثواب إن شاء الله تعالى عليه – إلا أن هذا الفعل هو الواجب عليهم ، فليسوا أصحاب فضل لا عليك ولا على أختهم الصغرى ، لأن الواجب على الولد إن كان غنيا (أي معه أكثر مما يكفيه هو وأسرته) الواجب عليه أن ينفق على أبويه ، وأن ينفق أيضا على الفقير من إخوانه وأخواته ، فإذا قُدِّر أن البيت قد قسم بين الورثة جميعا ، وأن نصيبك أنت لا يكفيك للسكن والمعيشة فيجب عليهم أن يستأجروا لك سكنا يليق بك وأن ينفقوا عليك وعلى أختهم أيضا.
ثالثا : أما هذا الابن الذي جاء يطالب بحقه فيُعطَى حقه ، إما بأن يقدر إيجار البيت ويعطى نصيبه من الإيجار ، أو يقدر ثمن البيت ويعطى نصيبه منه إن أمكن ذلك.
وينبغي أن يعلم مع هذا أنه قد أساء إلى والدته وإلى أخته وإلى أبيه أيضا ، إذ من بر الوالد أن يراعي حرمته بعد وفاته.
وهو مع هذا مطالَب بالنفقة على أمه وأخته إن كانت أموالهما لا تكفيهما ، مع الأخذ في الاعتبار أن زواج البنت يتكلف كثيرا.
وعلى إخوانه أن يكون لهم دور في نصحه ووعظه بأنه إذا لقي الله تعالى وقد أساء إلى والدته فقد خسر خسرانا مبينا ، وأن بر الوالدين والإحسان إليهما قدمه الرسول صلى الله عليه وسلم في الفضل على الجهاد في سبيل الله.
وفقكم الله تعالى وأصلح أحوالكم والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا تجوز المعاونة على استخدام برنامج منسوخ بغير إذن أصحابه- سؤال وجواب | أنفي ينزف بعد عملية تعديل حاجز أنفي، فهل يعني أن العملية فشلت؟
- سؤال وجواب | الأجرة الشهرية مقابل الكفالة لا حق للكفيل فيها
- سؤال وجواب | لا تملك مالا غير الحلي فهل تبيع منه لتؤدي زكاته؟
- سؤال وجواب | حكم إجابة الأذان المسجل على ساعة الفجر
- سؤال وجواب | دخول المرأة في الفضل المرتب على الغسل للجمعة والذهاب إليها
- سؤال وجواب | كيف وقد جمع إلى الكفر الدجل والشعوذة
- سؤال وجواب | حكم التفات المؤذن في الميكروفون يمينا وشمالا عند الحيعلتين
- سؤال وجواب | مسلمة تائبة وزوجها لا يؤمن بالله
- سؤال وجواب | ارتداد المريء وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | هل تعاد الإقامة لوجود الفصل بينها وبين الصلاة ؟
- سؤال وجواب | التوبة من كثرة الحلف بالطلاق وما يلزم إن وقع ما علق عليه طلاق امرأته
- سؤال وجواب | حكم الأذان المسجل بدلاً من المؤذن
- سؤال وجواب | تدليك المرأة للرجال
- سؤال وجواب | الأغاني أثرت على تركيزي في الدراسة. كيف أتخلص منها؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا