مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | نذر إن فعل معصية أن يتصدق بجميع ماله
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة تؤثر على عدد مرات التبول؟- سؤال وجواب | قضاء الوقت في البحث عن تعبير الرؤيا أفضل أم الاشتغال بعبادة؟
- سؤال وجواب | بعد تركي للعادة السيئة أريد أن يتقوى جسمي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية مع نقاط دم أحياناً المصاحبة للرائحة الكريهة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل للشروخ التي حدثت في الفقرات؟
- سؤال وجواب | دخل علينا أخي وهو يمشي في منامه فأصابنا بالخوف الشديد!
- سؤال وجواب | أشعر بحالة اكتئاب شديدة بسبب العادة السرية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة غازات البطن المستمرة والمحرجة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الوزن المثالي بالنسبة لي، وما أثر الوزن الزائد على الجماع؟
- سؤال وجواب | الدية توزع على الورثة كسائر التركة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وحالة ذعر وخوف شديد، وأخشى من أن يكون قد عاد المس إلي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | آلام الحوض ونزول قطرات من البول، هو هل التهابٌ في البروستاتا أو تضخم؟
- سؤال وجواب | إرشادات لمن ترددت بين أكثر من خاطب
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في وضوء الساجد إذا نام
أعيش في الغرب ، وبفضل الله وكرمه منَّ الله عليَّ ببعض المال الذي أستطيع أن أهاحر به إلى الله وأغادر إلى بلاد إسلامية ، إلا أنني مؤخراً وقعت في مشكلة مع معصية أرتكبها والتي عانيت الكثير لكي أقلع عنها وتبت منها العديد من المرات ، وحتى لا أعود لها ثانيةً نذرت ( نذر يأس وغضب ) وقلت بالحرف : " والله لئن وقعت في هذه المعصية ثانية فسوف أتصدق بهذا المال الذي وفرته للهجرة ، ولن أكفِّر كفارة يمين " ، ولكن - وبكل أسف - لم أستطع منع نفسي عن اقتراف هذا الذنب وفعلته ثانية.
من فضلكم أطلب المساعدة منكم ، هل يمكنكم مساعدتي ؟ أنا لا أريد البقاء في هذه البلاد أكثر من ذلك حتى لا أفتتن.
بارك الله فيكم وأظلكم برحمته ..
الحمد لله.
أولاً: الواجب عليك أولاً أن تتوب من ذنبك الذي فعلتَ ، وكلما تكرر منك الذنب فأحدث التوبة ، ولا تيأس من رحمة الله.
ثانياً : النذر الذي ذكرته لم تقصد به الطاعة ، وهي التصدق بمالك وإنما أردت منع نفسك من هذه المعصية ، وهذا النذر حكمه حكم اليمين ، ويخير فيه الناذر بين أمرين : إما أن يفعل ما نذر به ، وإما أن يكفر كفارة يمين.
قال الشيخ موسى بن أحمد بن موسى الحجاوي – رحمه الله - : "نَذْرُ اللِّجَاجِ وَالْغَضَبِ ، وَهو تَعْلِيقُ نَذرِهِ بِشَرْطٍ يَقْصِدُ الْمَنْعَ مِنْهُ ، أَوِ الْحَمْلَ عَلَيْهِ ، أَوِ التَّصْدِيقَ أَوِ التَّكْذِيبَ ، فَيُخَيَّرُ بَيْنَ فِعْلِهِ ، وكَفَّارَةِ يَمِينٍ" انتهى.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرحه : "قوله : "نذر اللجاج والغضب" هذا النذر من باب إضافة الشيء إلى سببه ، يعني النذر الذي سببه اللجاج ، أي : الخصومة ، أو المنازعة ، أو ما يشبه ذلك ، والغضب : غليان دم القلب وفورانه ، فينفعل الإنسان وينذر ، لكن ما تعريفه ؟ قال : " وهو تعليق نذره بشرط يقصد المنع منه " يعني : أن يعلق الإنسان نذره بشرط يقصد المنع منه ، مثل أن يقول : إن فعلتُ كذا : فللَّه عليَّ نذر أن أصوم سنَة ، وغرضه : أن يمنع نفسه من ذلك ؛ لأنه إذا تذكر صيام السنة امتنع.
أو يقول إنسان لمن يمتنع بيمينه - كابنه مثلاً - : إن فعلتَ كذا فلله عليَّ نذرٌ أن أصوم سنَة ، فهذا - أيضاً - يسمَّى نذر اللجاج والغضب ، فقصده بذلك : المنع.
قوله : " أو الحمل عليه " عكس المنع منه ، يعني : ينذر ليحملَ نفسه على الفعل ، مثل أن يقول : إن لم أفعل كذا : فعبيدي أحرار ، وأملاكي وقف ، ونقودي هبة ، والمقصود : حمل نفسه على الفعل ، فهذا يُسميه العلماء " نذر اللجاج والغضب " ، وإن لم يكن فيه لجاج أو غضب ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، فما دام سموه نذر اللجاج والغضب ، فنحن نقول ما قالوا ، ونسميه بما سموه.
قوله : " أو التصديق " بأن يحدثنا بحديث فقلنا : هذا ليس بصحيح ، فقال : لله عليَّ نذر إن كان كذباً أن أصوم سنَة ، لماذا قال هذا الكلام ؟ قاله تصديقاً لقوله.
قوله : " أو التكذيب " بالعكس ، بأن يحدثه شخص بشيء ، فيقول : أنت كذاب ، إن كان ما تقوله صدقاً فعبيدي أحرار ، فالمقصود : التكذيب ، يعني : يؤكد أنه يكذِّب هذا الرجل بهذا القول.
قوله : " فَيُخَيَّرُ بين فعله وكفارة يمين " كاليمين ، يعني : كما لو حلفت على شيء ، فإن فعلته فلا كفارة ، وإن لم تفعله فعليك الكفارة ، المهم نقول : هذا النذر إن شئت فافعل ما نذرت ، وإن شئت فكفر كفارةَ يمين.
ودليل هذا الحديث الذي رواه سعيد في سننه : ( لا نذر في غضب ، وكفارته كفارة يمين ) – رواه النسائي وضعفه الألباني - ، أما من جهة التعليل : فقالوا : إن هذا بمعنى اليمين ؛ لأنه لم يقصد بهذا النذر إلا المنع ، أو الحمل ، أو التصديق ، أو التكذيب ، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ) ، ولنضرب مثالاً لذلك : رجل قال : لله عليَّ نذر إن فعلت كذا أن أصوم ثلاثة أيام ، ففعل ، فهل يلزمه صيام ثلاثة أيام أو كفارة يمين ؟.
الجواب : يخيَّر ، إن شاء صام ثلاثة أيام ، وإن شاء كفَّر كفارة يمين ؛ لأن هذا النذر حكمه حكم اليمين.
وإذا قلنا إن حكمه حكم اليمين فهل الأولى أن يفعل أو الأولى أن يكفِّر ؟.
نقول : سبق أن المسألة بحسب المحلوف عليه ، إن كان خيراً فالأفضل أن يفعل ، وهنا في الغالب أنه خير ؛ لأنه نذر ، لكن مع ذلك لئلا نلزمه نقول : أنت مخير بين فعلك ، وكفارة اليمين" انتهى من "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (15/211 – 213).
والذي يظهر أن النذر الذي نذرته تضمن نذرين اثنين : الأول : التصدق بالمال ، والثاني : عدم إخراج كفارة يمين.
وعلى هذا ؛ فإما أن تتصدق بالمال ، وإما أن تخرج كفارتي يمين ، فتطعم عشرين مسكينا من أوسط طعامك.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في وضوء الساجد إذا نام- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالرغبة في النوم وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | حاولت التخلص من العادة السرية بقضاء وقتي بالوتساب فلم أستطع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | مات وترك زوجة وابنين وثلاث بنات
- سؤال وجواب | إدخال مني رجل في فرج امرأة أجنبية عنه دون جماع لا يأخذ حكم الزنا من كل وجه
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية وعدم التحكم في البول، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تسبب سرطان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أولاد وخمسة بنات
- سؤال وجواب | كيف أصلح ما أفسده الأولون من حرمان البنات من الميراث؟
- سؤال وجواب | يمارس العادة السيئة كثيراً، ويسأل هل تؤدي إلى احتقان بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | بعد أن تزوجت كثرت ديوني وضاقت علي الأمور
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وسواد الركب والأكواع. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لن يدخل النار من شهد بدرا والحديبية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد الذي يأمر ولده بالذهاب للكهّان
- سؤال وجواب | عندما أسجد أشعر بضيق بسبب عملية تغيير الصمام، فما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا