مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صيام من كان في سجن مظلم ولا يعلم بدخول وقت الصلاة والصوم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البهاق المزمن ومعالجته بطريقة التبييض
- سؤال وجواب | نصيحة لمطلقة في فقدانها المعاملة الكريمة قبل الطلاق والنفقة على الأولاد بعده
- سؤال وجواب | كيف أتجنب أذى قريبتي؟
- سؤال وجواب | الاستهزاء بالدين والتوبة منه
- سؤال وجواب | أنا أنجذب للذكور ولكن لا أنجذب للمناطق الخاصة بهم. هل وضعي طبيعي؟
- سؤال وجواب | دلالة لوم النفس على التقصير بحق الأم بعد موتها
- سؤال وجواب | حكم قول: "لي قرن وأنا أنتظرك"
- سؤال وجواب | حكم بطاقة سامبا الخير الائتمانية
- سؤال وجواب | لم أقتنع بخطيبي فهل أنهي الخطبة وأنتظر الأفضل منه، أم أستمر معه؟
- سؤال وجواب | مهندس مدني ومع ذلك أشعر بضعف الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلاقا بائنا ثم مات أثناء عدتها فما عدتها ؟ وهل ترث منه؟
- سؤال وجواب | استعمال المرهم المحتوي على مادة الكولاجين
- سؤال وجواب | ابني يعاني من تشنجات
- سؤال وجواب | أعاني من سيلان اللعاب بعد الاستيقاظ من النوم، فما علاقته بانسداد الأنف؟
- سؤال وجواب | العصبية وسرعة الغضب. وكيفية التخلص منها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أحبابي في الله كيف يصلي المسجون في غرفة مظلمة تحت الأرض لا يعلم شيئا عن وقت الصلاة ولا عن وقت دخول شهر رمضان؟ وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن كان في سجن مظلم أو نحوه ولا يدري بدخول وقت الصلاة والصوم فإنه يجتهد ويصلي ويصوم.

قال النووي رحمه الله في المجموع: قال أصحابنا : إذا اشتبه وقتها لغيم أو لحبس في موضع مظلم أو غيرهما لزمه الاجتهاد فيه ، ويستدل بالدرس والأوراد والأعمال وشبهها ، ويجتهد الأعمى كالبصير ، لأنه يشارك البصير في هذه العلامات بخلاف القبلة ، وإنما يجتهدان إذا لم يخبرهما ثقة بدخول الوقت عن مشاهدة ، فإن أخبر عن مشاهدة بأن قال : رأيت الفجر طالعاً أو الشفق غارباً ، لم يجز الاجتهاد ، ووجب العمل بخبره.

وكذا لو أخبر ثقة عن أخبار عن مشاهدة وجب قبوله ، فإن أخبر عن اجتهاد لم يجز للبصير القادر على الاجتهاد تقليده ، لأن المجتهد لا يجوز له تقليد مجتهد ، ويجوز للأعمى والبصير العاجز عن الاجتهاد تقليده على أصح الوجهين لضعف أهليته ، وهذا ظاهر نص الشافعي رحمه الله ، وقطع به القاضي أبو الطيب في تعليقه في تقليد الأعمى ، وإذا وجب الاجتهاد فصلى بغير اجتهاد لزمه إعادة الصلاة وإن صادف الوقت ، لتقصيره وتركه الاجتهاد الواجب.

وإذا لم تكن له دلالة أو كانت فلم يغلب على ظنه شيء لزمه الصبر حتى يظن دخول الوقت ، والاحتياط أن يؤخر إلى أن يتيقنه أو يظنه ، ويغلب على ظنه أنه لو أخر خرج الوقت.

نص عليه الشافعي رحمه الله ، واتفق الأصحاب عليه.

وأما الصوم فقد فصل حكمه أصحاب الموسوعة الفقهية فقالوا: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن من اشتبهت عليه الشهور لا يسقط عنه صوم رمضان ، بل يجب لبقاء التكليف وتوجه الخطاب.

فإذا أخبره الثقات بدخول شهر الصوم عن مشاهدة أو علم وجب عليه العمل بخبرهم ، وإن أخبروه عن اجتهاد منهم فلا يجب عليه العمل بذلك ، بل يجتهد بنفسه في معرفة الشهر بما يغلب على ظنه ، ويصوم مع النية ولا يقلد مجتهداً مثله.

فإن صام المحبوس المشتبه عليه بغير تحر ولا اجتهاد ووافق الوقت لم يجزئه ، وتلزمه إعادة الصوم لتقصيره وتركه الاجتهاد الواجب باتفاق الفقهاء ، وإن اجتهد وصام فلا يخلو الأمر من خمسة أحوال : الحال الأول : استمرار الإشكال وعدم انكشافه له ، بحيث لا يعلم أن صومه صادف رمضان أو تقدم أو تأخر ، فهذا يجزئه صومه ولا إعادة عليه في قول الحنفية والشافعية والحنابلة ، والمعتمد عند المالكية ، لأنه بذل وسعه ولا يكلف بغير ذلك ، كما لو صلى في يوم الغيم بالاجتهاد ، وقال ابن القاسم من المالكية : لا يجزئه الصوم ، لاحتمال وقوعه قبل وقت رمضان.

الحال الثانية : أن يوافق صوم المحبوس شهر رمضان فيجزئه ذلك عند جمهور الفقهاء ، قياساً على من اجتهد في القبلة ووافقها ، وقال بعض المالكية : لا يجزئه لقيامه على الشك ، لكن المعتمد الأول.

الحال الثالثة : إذا وافق صوم المحبوس ما بعد رمضان فيجزئه عند جماهير الفقهاء ، إلا بعض المالكية كما تقدم آنفاً ، واختلف القائلون بالإجزاء : هل يكون صومه أداء أو قضاء ؟ وجهان ، وقالوا: إن وافق بعض صومه أياما يحرم صومها كالعيدين والتشريق يقضيها.

الحال الربعة : وهي وجهان : الوجه الأول : إذا وافق صومه ما قبل رمضان وتبين له ذلك ولما يأت رمضان لزمه صومه إذا جاء بلا خلاف لتمكنه منه في وقته.

الوجه الثاني : إذا وافق صومه ما قبل رمضان ولم يتبين له ذلك إلا بعد انقضائه ففي إجزائه قولان : القول الأول : لا يجزئه عن رمضان بل يجب عليه قضاؤه ، وهذا مذهب المالكية والحنابلة ، والمعتمد عند الشافعية.

القول الثاني : يجزئه عن رمضان ، كما لو اشتبه على الحجاج يوم عرفة فوقفوا قبله ، وهو قول بعض الشافعية.

الحال الخامسة : أن يوافق صوم المحبوس بعض رمضان دون بعض ، فما وافق رمضان أو بعده أجزأه ، وما وافق قبله لم يجزئه ، ويراعى في ذلك أقوال الفقهاء المتقدمة.

والمحبوس إذاصام تطوعاً أو نذراً فوافق رمضان لم يسقط عنه صومه في تلك السنة ، لانعدام نية صوم الفريضة ، وهو مذهب الحنابلة والشافعية والمالكية.

وقال الحنفية : إن ذلك يجزئه ويسقط عنه الصوم في تلك السنة ، لأن شهر رمضان ظرف لا يسع غير صوم فريضة رمضان ، فلا يزاحمها التطوع والنذر.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حقن البوتكس والفيلر بغرض التجميل
- سؤال وجواب | أصبت بصدمة وذهول بسبب رؤيتي لطفلتي تمارس العادة السرية . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة بالبطاقة الائتمانية
- سؤال وجواب | هل من تعارض بين أدوية الأطفال الذين يعانون من نشاط الحركة المفرط؟
- سؤال وجواب | عمري 24 سنة وما زلت في نظر عائلتي صغيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأتيني حالة قلق وتوتر وحزن قبل الدورة الشهرية. أفيدوني
- سؤال وجواب | شبهة عن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه وردها
- سؤال وجواب | يسأل عن زيادة مساحة ما للمؤمن في الجنة
- سؤال وجواب | فقدان الطفل للأصدقاء
- سؤال وجواب | عدم الرؤية الواضحة بعد الليزك، هل الأمر طبيعي أم بسبب الجفاف؟
- سؤال وجواب | الصلاة لمن بلغ مرحلة الخرف وإحسان أبنائه إليه
- سؤال وجواب | حكم عمل تطبيق ذكي لهاتف يحتوي على رسوم كرتونية
- سؤال وجواب | هل يصح حديث ( الخير باق في أمتي إلى يوم القيامة ) ؟
- سؤال وجواب | يتخيل وهو يصلي منفردا أنه يصلي إماما
- سؤال وجواب | عدم العقوبة إذا تاب المسلم من الزنا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04