قال عليه الصلاة والسلام: خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
وقال أيضا: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة.
السؤال: كيف يمكن الجمع بين هذين الحديثين بالنسبة لصلاة الجماعة سواء كانت سنة أم فرضا، أي هل الحديث الأول يعني الصلاة الفردية في السنة أفضل، وفي الحديث الثاني فضل صلاة الجماعة يشمل السنة أم لا، أي سبعة وعشرين في الواجبة فقط، وهل يتضمن ذلك سنة التراويح أيضا في الجماعة وفضلها على المنفرد أم لا، أرجو الشرح مع الدليل وبالذات إن كانت الإجابة فضل الجماعة في الواجبة فقط !؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن قوله صلى الله عليه وسلم: خير صلاة المرء في بيته.
متفق عليه، المراد به صلاة النافلة ولذلك قال في تمام الحديث: إلا الصلاة المكتوبة.
أي المفروضة كما قال ابن حجر في الفتح، وانظر الفتوى رقم:
متفق عليه، واللفظ للبخاري.
فالمقصود به صلاة الفريضة، وانظر الفتوى رقم:
والله أعلم..