أنا صاحب السؤال رقم
سؤالي ليس عن حكم الصلاة خلف من يتخلف عن بعض الصلوات بل إن هذا الإمام لا تجوز الصلاة خلفه لأنه يمارس الكهانة والعرافة كادعاء علم الغيب فهو يصلي بنا صلاة الظهر والعصر فقط، ولا يوجد مسجد آخر نصلي فيه ولا نستطيع نصحه ولا عزله فالحل الوحيد هو الصلاة خلفه أو الصلاة في المنزل، فهل أستطيع أن أصلي الفرض في المنزل ثم أصلي وراءه نافلة أو أصلي خلفه نافلة بنية عدم الاقتداء به أم لا يصح الاقتداء به حتى في النافلة أو حتى الوقوف خلفه في الصف لأني لا أريد أن أحرم من أجر الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يجوز الاقتداء بالشخص الذي يمارس الكهانة والعرافة؛ لما في ذلك من ادعاء علم الغيب الذي هو مخرج عن الملة والعياذ بالله تعالى، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: