سؤالي هو: إذا كان الشخص مصابا بالسلس، سواء أكان سلس بول أو مذي.
أو مثلا إن كانت فتاة حائضاً، وقام هذا الشخص بالتعرق، بسبب الأعمال اليومية أو لعب الرياضة ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن عرق الآدمي طاهر بلا خلاف، وسواء في ذلك المرأة الحائض أو غيرها.جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يغسل من ثياب الحائض إلا ما أصابه دم الحيض، وأما عرقُ الحائض وريقها فإنهما طاهران.
اهـ.ولا يلتفت إلى الشك في مخالطة العرق للنجاسة, فإن الشك في انتقال النجاسة لا يلتفت إليه.
وراجعي الفتوى:
وفي حال التحقق من مخالطة العرق لدم الحيض, أو غيره من النجاسات، فإنه يصير نجسا, وبالتالي فيجب غسله، كما ذكرنا في الفتوى: