هل قطيعة الرحم تكون بالعداوة أو عدم الزيارة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد أمر الله بصلة الرحم ونهى عن قطعه، فعن جبير بن مطعم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة قاطع.
متفق عليه.
ولم يجعل الشرع لصلة الرحم أسلوباً معيناً أو أوقاتاً محددة، وإنما ذلك يرجع إلى العرف ويختلف باختلاف أحوال الناس، وانظر لذلك الفتوى رقم:
عمدة القاري شرح صحيح البخاري.ولا شك أن عداوة الرحم قطيعة له، أما ترك الزيارة فلا يكون بالضرورة قطيعة للرحم، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم:
مع التنبيه على أن العداوة أو ترك الزيارة إذا كان لسبب شرعي فليس من القطيعة المحرمة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: