عمري 46 عاما، أم لولدين، وثلاث بنات، مطلقة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن كان زوجك على الحال المذكور من محادثته لفتاة أجنبية عليه، فقد أساء بذلك وأتى منكرا.
وحدوث مثل هذا من رجل متزوج، يجعله أشد نكارة، وفيه كفران لنعمة من نعم الله عليه، نعني نعمة الزوجة التي يمكنه أن يستمتع بها في الحلال.
فمن ضعف الإيمان، وقلة العقل، أن يستبدل المرء الذي هو أدنى، بالذي هو خير.
ونرجو مراجعة الفتوى رقم:
واستمري في بذل النصح له برفق ولين، وذكريه بالله تعالى، ما رجوت أن تنفعه الذكرى.
وهجره لك إن لم يكن له ما يبرره شرعا، فهو خطأ منه، فهجر الزوجة له ضوابطه الشرعية، كأن يكون بسبب نشوزها ونحو ذلك، كما سبق توضيحه في الفتوى رقم:
وراجعي الفتوى رقم:
والله أعلم..