ما حكم الأم التي شوهدت وهي تخرج من غرفة السائق ليلاً عدة مرات بملابس النوم، وقامت بعمل حفلة خطوبة أو ما شابه ذلك لابنتها في بلدها حيث إنها من إحدى الدول العربية وهي معقود قرانها على شخص آخر، كما أنها تلعن وتسب أبناءها على أتفه الأسباب، قالت في إحدى المرات إن أخي الصغير هو ابن السائق، وهو ما كنا نشك فيه حيث توفي والدنا بعد ولادة أخي الصغير بسنتين ونصف، وقد كان كبير السن ومريضا، حاولنا تناسي كل ذلك إلا أنها تتعمد إثارة المشاكل، زوجتنا بنساء من اختيارها وهم نعم الاختيار إلا أنهن لم يسلمن منها ومن مشاكلها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالحكم فيها أن تنصح وتذكر وتوعظ بحكمة وموعظة حسنة، ويجب السعي في منعها من الخلوة بالسائق في غرفته أو في غيرها، وليس في ذلك عقوق لها بل هو من البر بها، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:
ولكن دون تعنيف أو فحش في القول أو الفعل، فمقارفتها للإثم وإن عظمت لا تسقط حقها في البر، وانظر تفصيل القول في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
رواه مسلم.ولا يجوز لكم أن تنفوا أخاكم أو تشكوا في كونه ليس من أبيكم لأنه ولد على فراشه ولم ينفه هو فثبت له النسب ولو كان أبوكم مريضاً أو ضعيفاً، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 7105، والفتوى رقم: