سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنبياء الله تعالى هم أكمل الناس خلقا وخلقا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح؟
- سؤال وجواب | حكم جمع صاحب السلس الصلوات مع بعضها في وقت يضمن فيه عدم نزوله
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منها قيح وإفرازات مهبلية
- سؤال وجواب | يتم الإعذار بالنصح وتبليغ المسؤولين
- سؤال وجواب | أشعر بأني سأموت وأكره الحياة. هل أنا مصابة بنوبة الهلع؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بحرمة مصافحة النساء؟
- سؤال وجواب | سبب إفراد الضمير وتثنيته في قصة موسى
- سؤال وجواب | الطهارة من المني والمذي والواجب حال الشك في الخارج منهما
- سؤال وجواب | من نذر قيام ليلة فبأي شيء يتحقق قيامه؟
- سؤال وجواب | طهارة الثوب الذي أصابه المذي
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من رؤية أختها إلا في بيت إخوتهما فهل يجب عليها طاعته في ذلك ؟
- سؤال وجواب | وسائل تقوية الذاكرة وتحسين التركيز
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بسلس الودي
- سؤال وجواب | عادت لي المخاوف من الأمراض والموت بعد أن حملت
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

نعلم أنّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منزهون عن العيوب سواء الخَلقية أو الخُلقية، ونحن نقرأ قوله تعالى على لسان فرعون: (أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين)، والآية فيها إشارة إلى أن سيدنا موسى عليه السلام كان لديه مشكلة في النطق, فكيف نوفق بين هذا وأن الأنبياء والرسل لا عيوب فيهم، وأيضا سيدنا أيوب عليه السلام مرض مرضه الذي عزله عن الناس، وكما أعلم أن الناس كانوا ينفرون من مرضه، فكيف ذلك والأنبياء لا يوجد فيهم ما ينفّر الناس منهم, عليهم جميعا وعلى رسولنا الصلاة والسلام؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن أنبياء الله تعالى هم أفضل الناس وأشرفهم وأكملهم خلقا وخلقا.

وأصدقهم لهجة خصهم الله تعالى بفضائل لا يلحقهم فيها أحد، كما قال تعالى: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {الحج:75}، وقال تعالى: وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ {ص:47}، وقد عصمهم الله تعالى من كبائر الذنوب قطعاً، ومن صغائرها على قول بعض أهل العلم.وهم بطبيعتهم بشر يجري عليهم من الأعراض البشرية ما يجري على غيرهم كالجوع والعطش والمرض العادي الذي لا يؤدي إلى نقص أو تنفير منهم ومن دعوتهم.

والآية التي ذكر السائل عن موسى هي من قول خصمه اللدود فرعون عليه لعنة الله ، قال أهل التفسير بقصد فرعون بالمهين أن موسى لا ملك له ولا سلطان ويعرض بنفسه أنه هو صاحب ذلك وبقوله: ولا يكاد يبين، ما كان عليه موسى في بداية أمره عندما تناول جمرة ووضعها في فمه وهو صغير فأصابت لسانه بعقدة أو ثقل وقد سأل موسى ربه أن يزيل عنه هذه العقدة فاستجاب له، كما قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي.

{طه}، فاستجاب الله تعالى دعاءه بقوله: قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى {طه:36}.قال ابن كثير في التفسير: وقوله (ولا يكاد يبين) افتراء أيضاً فإنه وإن كان قد أصاب لسانه في حال صغره شيء من جهة تلك الجمرة فقد سأل الله عز وجل أن يحل عقدة من لسانه ليفقهوا قوله وقد استجاب الله تبارك وتعالى له ذلك في قوله (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى).

وأما ما أصاب أيوب من الضر في بدنه فلم يكن بالصفة المنفرة التي يصوره بها القصاص والأخباريون الذين نقلوا ذلك من الإسرائيليات وأهل الكتاب، ونحن نكتفي في مثل هذه الأمور بما جاء في نصوص الوحي أو ما صح به النقل.

وفي قصة أيوب يقول الله تعالى: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ {الأنبياء:83-84}، وفي الآية الأخرى: وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ {ص:41-42-43}، وفي تفسير التحرير والتنوير يقول العلامة ابن عاشور: ولأهل القصص في قصة أيوب مبالغات لا تليق بمقام النبوة.

ووقوع الأمراض والإصابات في الأنبياء من حكمه التسلي لأتباعهم، كما قال تعالى في قصة أيوب: (وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)، (وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ)، وعلمك أن الأمراض التي حدثت للأنبياء كانت منفرة ليس من طريق نصوص الوحي ولا من النقول الصحيحة، وإنما هو من القصص والإسرائيليات التي لا تستند إلى دليل علمي ولهذا فلا يلتفت إليها، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:

48422�

� والفتوى رقم:

54814.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان مدح نفسه ؟
- سؤال وجواب | أحكام القهقهة في الصلاة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قدمي المرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | قصة الضحاك بن مزاحم مع النصراني
- سؤال وجواب | لا يلزم الغسل إلا باليقين بخروج المني
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولم أكمل دراستي بعد. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من ترك تكبيرات الانتقال
- سؤال وجواب | ما ينزل بالعادة السرية هو المني الموجب للغسل
- سؤال وجواب | طرائق نصر الدين
- سؤال وجواب | أقل ما يقضيه المشغول من فوائت الصلوات
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لاستعمال دواء edemox؟
- سؤال وجواب | تفسير (ظلوما جهولا)
- سؤال وجواب | أخي لا يستطيع الزواج وأخشى عليه من الحرام
- سؤال وجواب | أحست بشهوة وخرج منها سائل ولم تيقن هل هو مني أم ليس بمني
- سؤال وجواب | موقف الصديق إذا رأى أفعالا مريبة من زوجة صديقه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل