سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحريم التقول على الله بغير علم ووجوب إيصال الحق للخلق بكل الوسائل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المكان الذي أهبط إليه آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على حالات الاكتئاب والإرهاق
- سؤال وجواب | تقضى الفائتة في أي وقت من ليل أو نهار
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي؟
- سؤال وجواب | سقوط الجبيرة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج من الحدث بغير اختيار منه
- سؤال وجواب | القلق والهواجس والخوف من المرض وكيفية مقاومتها
- سؤال وجواب | أصابني خفقان في المعدة ووسواس قهري وخوف من الموت
- سؤال وجواب | الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب كثرة التفكير، هل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | الودي وأحواله
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل من السائل الخارج بعد البول؟
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل من خروج المذي
- سؤال وجواب | الترتيب بين الصلاة المقضية والمؤداة
- سؤال وجواب | هل يجب القضاء على من يدخل في غيبوبة لفترات طويلة
- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

عندما تقع قضية في الساحة العربية يهب السياسيون والصحفيون والناشطون، بل وحتى العوام في مجالسهم للتعليق عليها بأقوال متعددة مثل: نحن نستنكر ذلك وندينه بشدة ـ فيقع في قلب المتلقي الشعور بتبني هذا الإنكار رغم أن ذلك قد يكون مما لا تنكره الشريعة الغراء وليس عليه دليل من الكتاب أو السنة بفهم السلف الصالح، فهل يعتبر تعليق أولئك المذكورين من قبيل الفتوى، والقول على الله بغير علم حتى ولو لم يصرحوا بذلك أو يدّعوا أنهم أهل للفتوى، ولكن لسان الحال يغني عن المقال، فهم يعرضون إنكارهم بصيغة عصرية تختلف عن الصيغة التي يطرحها المفتون لكن كلامهم يحمل الناس على متابعتهم وتبني مواقفهم؟ ولماذا في معظم القضايا آراء هؤلاء تبلغ الآفاق ويسمع بها الصغير والكبير ولا تُعرف مواقف العلماء المحققين في هذه القضايا إلا لدى طلبة العلم والمقبلين عليه؟ ألا ينبغي لأهل الحق مزاحمة أهل الباطل وتطوير وسائل إيصال مواقفهم لتنافس تلك الخاصة بأهل الباطل والغفلة؟ وشكراً لسعة صدوركم بتحمل وجهات نظر أبنائكم وإخوانكم من المسلمين والرد عليها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمجرد الإنكار والإدانة لا يكون من قبيل الفتوى والقول على الله بغير علم، طالما كان ذلك منسوبا لرأي صاحبه، لا إلى دين الله تعالى وأحكام شريعته!.

فإن القول على الله بغير علم يكون في القول على الله عز وجل: في أسمائه وصفاته وأفعاله، وفي دينه وشرعه، بحيث إذا لم يُصِب الإنسان يكون قد افترى على الله الكذب، قال ابن القيم في إعلام الموقعين: حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء، وجعله من أعظم المحرمات.

وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في: أسمائه وصفاته وأفعاله، وفي دينه وشرعه، وقال تعالى: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون * متاع قليل ولهم عذاب أليم ـ فتقدم إليهم سبحانه بالوعيد على الكذب عليه في أحكامه، وقولهم لما لم يحرمه: هذا حرام، ولما لم يحله: هذا حلال، وهذا بيان منه سبحانه أنه لا يجوز للعبد أن يقول: هذا حلال وهذا حرام إلا بما علم أن الله سبحانه أحله وحرمه، وقال بعض السلف: ليتق أحدكم أن يقول: أحل الله كذا، وحرم كذا، فيقول الله له: كذبت، لم أحل كذا، ولم أحرم كذا، فلا ينبغي أن يقول لما لا يعلم ورود الوحي المبين بتحليله وتحريمه أحله الله وحرمه الله ، لمجرد التقليد أو بالتأويل.

اهـ.وقال السعدي: وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ـ في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه، فكل هذه قد حرمها الله ، ونهى العباد عن تعاطيها، لما فيها من المفاسد الخاصة والعامة، ولما فيها من الظلم والتجري على الله ، والاستطالة على عباد الله ، وتغيير دين الله وشرعه.

اهـ.وقال الشوكاني في فتح القدير: القول بالجهل إذا كان قبيحا في كل شيء، فكيف إذا كان في التقول على الله.

اهـ.وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: قد يكون علم عن غير الرسول، لكن في الأمور الدنيوية، مثل الطب والحساب والفلاحة، وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية، فهذه العلم فيها ما أخذ عن الرسول لا غير.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

259822

.وأما ما ذكره السائل الكريم من ذيوع أخبار وآراء السياسيين والصحفيين والناشطين وبلوغها الآفاق، دون كلام العلماء المحققين، فهذا له أسباب عدة، ومن أهمها: الآلة الإعلامية الضخمة التي يملكها هؤلاء، والتي تعمل بشكل مؤسسي تمويلا وتنظيما!.

وهذا لا يعني تقاعس أهل العلم في هذا الباب، فينبغي لكل من له قدرة على إيصال الحق للخلق أن يبذل جهده في هذا السبيل، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، ولتستبين سبيل المجرمين، وراجع للفائدة الفتوى رقم:

55404.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
- سؤال وجواب | تأخر نزول المني أمر طبيعي عند بعض الناس
- سؤال وجواب | لا أعلم ماذا أفعل فأنا أريد الزواج ولكنني لا أعمل، أفيدوني.
- سؤال وجواب | دفع زكاته لشخض يظنه محتاجا فهل يجزئه
- سؤال وجواب | أصاب كثيرًا بنزلات البرد والأنفلونزا، فما الأدوية الفعالة وطرق الوقاية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في حرص الداعية على كثرة المستمعين له
- سؤال وجواب | الضابط الذي يُحكَم به على الشخص أنه صاحب سلس
- سؤال وجواب | تصلى الصلاة الحاضرة إذا ضاق وقتها ثم الفائتة
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وأريد الزواج بها لكن ليس الآن.ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم المني إذا خرج بلذة وبدونها
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء الفوائت عمدا
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في القبول بخطيبها وإكمال الزواج وبين مواصلة الدراسة وإمكانية الجمع بينهما.
- سؤال وجواب | ما يفعل من نسي العشاء والشفع والوتر حتى أصبح
- سؤال وجواب | أصحاب القرية الذين جاءهم المرسلون
- سؤال وجواب | حكم الترتيب بين الصلوات المقضية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل