سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجب حب الخلفاء الراشدين أكثر من الأهل والأولاد ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تجعلني أفوز في الدنيا والآخرة؟
- سؤال وجواب | خطورة الاستمرار في الوساوس وعدم تجاهلها
- سؤال وجواب | عيد المعلم حكمه والهدايا التي تقدم فيه
- سؤال وجواب | ما هي السمات التي تجعلني معلما ناجحا للأجيال؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الوسواس القهري لقطع الصلاة وانتشار النجاسة؟
- سؤال وجواب | حالات القلق النفسي؛ الأعراض والعلاقة بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | هل يلزم أن أخبر الفتاة التي سأخطبها عن أخطائي في الماضي؟
- سؤال وجواب | أشكو من نزول مخاط ودم أثناء التبرز مصحوبا بألم.
- سؤال وجواب | بيع الدين من غير من هو عليه
- سؤال وجواب | أعيش كل لحظاتي في وسواس الخوف على أهلي من الأذى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | هل صانع المعروف لا يقع فعلا؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق من تصرفات والدة زوجتي بسبب تعلقها بابني، فهل أنا محق؟
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدى زوجتي حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تواصل الزوجة مع أهلها دون علم زوجها
آخر تحديث منذ 4 ساعة
5 مشاهدة

أعرف أنه يجب حب رسول الله أكثر من حب الوالدين والأولاد والزوجة ، وبفضل الله رسول الله إلي أحب إلي من كل ما في الدنيا ، ولكن بالنسبة للخلفاء الراشدين هل يجب محبتهم أكثر من الأولاد والأهل ؛ لأني أحب أبا بكر الصديق أكثر من كل ما في الدنيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأجيبوني ؟.

الحمد لله.

حب الصحابة – على وجه الإجمال – واجب من واجبات الدين ، وواحد من أعظم الأعمال عند الله تعالى ، دل على ذلك أدلة شرعية عدة ، منها : أولا : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ ) رواه البخاري (3783)، ومسلم (75) ثانيا : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ : أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ ) رواه مسلم (78) سئل الحسن البصري رحمه الله تعالى : حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما سنة ؟ قال : " لا ، فريضة " انتهى رواه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (7/1312) وقال الطحاوي رحمه الله تعالى : " ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان " وجاء في " الاعتقاد القادري " (ص/248) – وهو الاعتقاد الذي جمع الخليفةُ العباسي القادر بالله (ت422هـ) العلماء والناسَ عليه -: " يجب أن يحبّ الصحابة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ، ونعلم أنهم خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى.

كما نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله عن أحد علماء الجرح والتعديل – اسمه أبو العرب الصقلي – رده على من قال : لا أحب علي بن أبي طالب فقال : " من لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة " انتهى من " تهذيب التهذيب " (1/236) ويمكن أن نفسر الحب الواجب بأنه الحب لأجل صحبتهم ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، فمن عرف مواقفهم وتبين له عظيم مآثرهم في نصرة الإسلام والمسلمين ، وأدرك حب نبينا صلى الله عليه وسلم لهم ثم لم يحبهم لأجل ذلك فقد ترك واجبا من واجبات الدين ، ونقص إيمانه بقدر ذلك ، فقد رُوي في حديث عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي ، لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي ، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ ) رواه الترمذي (3862) وضعفه بقوله : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وضعفه الألباني في " ضعيف الترمذي " فإذا أبغضهم لأجل ذلك فقد وقع في الكفر والنفاق والعياذ بالله ، أما إذا أبغضهم لأسباب دنيوية أخرى – من غير اجتهاد سائغ – فذلك فسق وعصيان.

ولذلك قال مالك بن أنس رحمه الله : " كَانَ السَّلَفُ يُعَلِّمُونَ أَوْلَادَهُمْ حُبَّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كَمَا يُعَلِّمُونَ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ " انتهى.

رواه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (7/1313) وقال أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ رحمه الله : " مَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَقَدْ أَقَامَ الدِّينَ ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ فَقَدْ أَوْضَحَ السَّبِيلَ ، وَمَنْ أَحَبَّ عُثْمَانَ فَقَدِ اسْتَنَارَ بِنُورِ الدِّينِ ، وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةَ الْوُثْقَى ، وَمَنْ قَالَ الْحُسْنَى فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ " انتهى.

رواه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (7/1316) وإذا تأمل العبد المنصف ما قدمه الخلفاء الراشدون لهذا الدين ، وعظيم منزلتهم عند رب العالمين وعند رسوله الكريم ، فسيكون ذلك سببا في حبه لهم وتعظيمه إياهم أكثر من أي شيء آخر ، بل أكثر من حبه نفسه وأهله وأبناءه ، حيث تصغر ذاته في ذواتهم الجليلة ، وتتضاءل مكانة كل شيء في قلبه دون مكانتهم ، ويعلم أن أكرم الخلق وحبيب الحق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم توفي وهو عنهم راض ، وعلق حبه بحبهم ، فلا شك أن ذلك سيبعث في قلبه حبا لهم لا يدانيه حب ولا تقدير ، وإذا رأينا في الدنيا من يقدم محبوبه من ولد أو زوجة أو صديق على نفسه ، فيضحي في سبيل سعادة محبوبه بماله أو بروحه ، أفلا يكون ذلك دافعا لتقديم حب الخلفاء الراشدين على النفس والأهل والناس أجمعين.

ولكننا مع ذلك نقول : من لم تنبعث في نفسه هذه المشاعر ، بسبب قلة العلم ، أو ضعف اليقين ، أو غير ذلك من العوارض التي تقطع السبيل ، فلا نقول بإثمه ، ولا باستحقاقه العذاب عند الله ، وإنما يوجه بالنصح والتعليم والتذكير.

وللتوسع ينظر فصل وجوب محبة صحابة رسول الله ، في رسالة بعنوان " عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام "، ناصر بن علي عائض حسن الشيخ (2/757-766) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدى زوجتي حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تواصل الزوجة مع أهلها دون علم زوجها
- سؤال وجواب | الأدوية المسببة للحساسية وأعراضها وطرق علاجها
- سؤال وجواب | التراجع عن النذر أو الانتقال عنه إلى كفارة يمين
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين علاقات مع الأصدقاء بعد إصابتي بالاكتئاب.
- سؤال وجواب | يعمل موظفا في جهة ويشارك أفرادا في بيع بضاعة على هذه الجهة
- سؤال وجواب | علاج تغير لون البشرة إلى اللون الأسمر بعد السباحة في البحر
- سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للبائع جبر الكسور في الثمن وأخذها دون علم الزبون؟
- سؤال وجواب | عدم قدرة الفتاة على نسيان خطيبها السابق والأمور المساعدة على نسيانه
- سؤال وجواب | الإقامة في دولة كافرة والتجنس بجنسيتها
- سؤال وجواب | أصبت بتضخم مفاجئ في الكتف الأيسر وتنميل في الذراع الأيسر
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الشعور بالقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | زوجي تخلى عني وأنا حامل دون أسباب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث "دعاء القنوت"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل