سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أسلمت مارية القبطية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عانيت مع نوبات الفزع وتحول ذلك إلى وسواس وخوف.
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | عدم بروز الحلمة ليس من العيوب المعتبرة
- سؤال وجواب | هل استعمال العدسات يسبب احمراراً وحساسية في العينين؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتقصير نحو الزوج.
- سؤال وجواب | الطلاق بسبب تهديد الزوجة بإيذاء نفسها
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا إحداها كانت في طهر مسها فيه
- سؤال وجواب | أصدقائي وأهلي ينفرون مني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس والتفكير السلبي حالت بيني وبين الحياة السعيدة
- سؤال وجواب | الطلاق بسبب تهديد الزوجة بقتل نفسها
- سؤال وجواب | حكم الذكر بكلام معين لم يرد بالشرع
- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق القاف كالجيم والطاء كالضاد
- سؤال وجواب | الإحرام حال الحيض
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند السجود أو الجلوس، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الغضبان مكلف حال غضبه إلا في حالة واحدة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

سمعت محاضرة للشيخ كشك ذكر فيها قصة إسلام مارية القبطية بهذا النص: ومارية كانت مملوكة بعقد اليمين ، وقبل أن يدخل بها النبي أعلنت إسلامها ، حتى لا يقال إنه تزوج بنصرانية ، فبمجرد وصولها إلي المدينة المنورة قالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك يا محمد رسول الله.

فسألها النبي ما الذي دفعك إلي الإسلام ؟ فقالت له : يا رسول الله لقد أرسلوا معي رجالاً من أصحابك من مصر إلي المدينة ، والله كانوا أشد أمانًا علي عرضي من إخوتي ، فقلت : إن الذي ربي هؤلاء الرجال علي تلك الأمانة لا يمكن أن يكون بشرًا عاديًا ، إنما هو رسول من الله حقًا وصدقًا ، وآمنت.

السؤال: ما صحة هذه القصة بهذا النص؟.

الحمد لله.

رغم البحث في مظان وجود هذه القصة ، إلا أننا لم نقف عليها ، ولا على ما يشير إليها ، لا بسند صحيح ولا ضعيف ولا مكذوب.

وغاية ما وقفنا عليه ها هنا أمران : الأول : أنها أسلمت قبل وصولها للمدينة ، بدعوة من رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو حاطب بن أبي بلتعة.

فروى ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (8 / 212) بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: " بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع من الهجرة بمارية وبأختها سيرين ، وألف مثقال ذهبا ، وعشرين ثوبا لينا ، وبغلته الدُلْدُل ، وحماره عُفَيْر ، ويقال يعفور ، ومعهم خصي يقال له مأبور ، شيخ كبير كان أخا مارية ، وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة ، فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام ، ورغبها فيه ، فأسلمت ، وأسلمت أختها ، وأقام الخصي على دينه حتى أسلم بالمدينة بعد في عهد رسول الله.

وكان رسول الله معجبا بأم إبراهيم ، وكانت بيضاء جميلة ، فأنزلها رسول الله في العالية في المال الذي يقال له اليوم مشربة أم إبراهيم ، وكان رسول الله يختلف إليها هناك ، وضرب عليها الحجاب ، وكان يطؤها بملك اليمين ، فلما حملت وضعت هناك ، وقبلتها سلمى مولاة رسول الله فجاء أبو رافع زوج سلمى فبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبراهيم ، فوهب له عبدا ، وذلك في ذي الحجة سنة ثمان ، وتنافست الأنصار في إبراهيم ، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من هواه فيها ).

الثاني : أنها أسلمت ، هي أيضا ، بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ، حينما نزلت المدينة : قال ابن كثير رحمه الله : " وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجَبُ بِمَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ، وَكَانَتْ بَيْضَاءَ جَعْدَةً جَمِيلَةً فَأَنْزَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُخْتَهَا عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَدَخَلَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَتَا هُنَاكَ، فَوَطِئَ مَارِيَةَ بِالْمِلْكِ، وَحَوَّلَهَا إِلَى مَالٍ لَهُ بِالْعَالِيَةِ كَانَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ، فَكَانَتْ فِيهِ فِي الصَّيْفِ، وَفِي خُرَافَةِ النَّخْلِ، فَكَانَ يَأْتِيهَا هُنَاكَ، وَكَانَتْ حَسَنَةَ الدِّينِ، وَوَهَبَ أُخْتَهَا سِيرِينَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَوَلَدَتْ مَارِيَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا سَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَقَّ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَحَلَقَ رَأَسَهُ، وَتَصَدَّقَ بِزِنَةِ شِعْرِهِ فِضَّةً عَلَى الْمَسَاكِينِ، وَأَمَرَ بِشِعْرِهِ فَدُفِنَ فِي الْأَرْضِ، وَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَانَتْ قَابِلَتُهَا سَلْمَى مَوْلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَتْ إِلَى زَوْجِهَا أَبِي رَافِعٍ فَأَخْبَرَتْهُ بِأَنَّهَا قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا، فَجَاءَ أَبُو رَافِعٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَشَّرَهُ، فَوَهَبَ لَهُ عَبْدًا، وَغَارَ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِنَّ حِينَ رُزِقَ مِنْهَا الْوَلَدَ " انتهى من "البداية والنهاية" (8/229).

وينظر : "تاريخ الإسلام" للذهبي (1/299) ، "إمتاع الأسماع" للمقريزي (6/130) ، "الإصابة في تمييز الصحابة" (8/311).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إمامة من ينطق القاف كالجيم والطاء كالضاد
- سؤال وجواب | الإحرام حال الحيض
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند السجود أو الجلوس، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الغضبان مكلف حال غضبه إلا في حالة واحدة
- سؤال وجواب | عدم قدرة شاب التقدم لخطبة فتاة بسبب قوانين الإقامة
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا أكرهته أمه وأخته عليه
- سؤال وجواب | عناوين دكاترة يعالجون مرض الوسواس
- سؤال وجواب | حكم تلقين الجنب الشهادة للميت
- سؤال وجواب | الانشغال عن النوافل والتراويح بحفظ أمن ضيوف الرحمن
- سؤال وجواب | لدي توهم أني أتكلم أثناء نومي، فهل يمكن ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ نسبة من أموال الزكاة للمصاريف الإدارية للجمعيات الخيرية
- سؤال وجواب | إمساك يد المرأة الأجنبية محرم في رمضان وغيره
- سؤال وجواب | حك إجراء عملية لإزالة أكياس دهنية تحت العين
- سؤال وجواب | طلق زوجته بمخاطبتها بغير اسمها وهو غضبان
- سؤال وجواب | من سُدِّد دَينه على أقساط . كيف يزكيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل