سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كنت أتحرش بالنساء وندمت، فهل يغفر الله ذنبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المكان الذي أهبط إليه آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على حالات الاكتئاب والإرهاق
- سؤال وجواب | تقضى الفائتة في أي وقت من ليل أو نهار
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي؟
- سؤال وجواب | سقوط الجبيرة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج من الحدث بغير اختيار منه
- سؤال وجواب | القلق والهواجس والخوف من المرض وكيفية مقاومتها
- سؤال وجواب | أصابني خفقان في المعدة ووسواس قهري وخوف من الموت
- سؤال وجواب | الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب كثرة التفكير، هل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | الودي وأحواله
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل من السائل الخارج بعد البول؟
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل من خروج المذي
- سؤال وجواب | الترتيب بين الصلاة المقضية والمؤداة
- سؤال وجواب | هل يجب القضاء على من يدخل في غيبوبة لفترات طويلة
- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا ارتكبت معصية، وكنت دائمًا عليها، وهي الاحتكاك بأجسام النساء أو الفتيات بالمواصلات العامة (تحرش)، ولكن تعرضت مرة للإهانة؛ مما أفاقني، وندمت ندمًا شديدًا لدرجة البكاء، مع العلم أنني كل مرة كنت أندم على ذلك، ولا أعلم لماذا أفعل ذلك؟! هل هو مرض نفسي أو شيء آخر؟ مع العلم أني أصلي، ومتزوج، وفي النهاية أنا ندمت، ولكن أريد أن أسأل عن الذنب الذي ارتكبته في أولئك النساء مع حكمه بعد التوبة، هل يغفر الله ذنبهم، مع العلم أني لا أتمكن من الوصول لهم؛ لكي أطلب منهم المسامحة، أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يتقبَّل توبتك، إنه جوادٌ كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فاعلم أن الله تبارك وتعالى وعدنا بأن من تاب إليه وأناب ورجع إليه نادمًا على ما فعل أن يغفر له، وأن يتجاوز عن سيئاته، وقد يتفضَّل عليه بأن يُبدِّل سيئاته حسناتٍ، ولذلك قال: {وإني لغفَّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى}، وقال أيضًا: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم}، وقال أيضًا: {إلَّا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يبدِّلُ الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الندم توبة)، ويقول: (من تاب تاب الله عليه).

فما دمت قد توقفت عن هذه المعصية -بارك الله فيك- وأقلعتَ عنها وندمتَ على فعلها، فاعلم أن الله الجليل جلَّ جلاله سبحانه يغفر لك هذه الذنوب كلها.

أمَّا فيما يتعلق بالطرف الآخر فهذه ليست قضيتك، وإنما هم قد حدث معهم ما حدث، وإذا كانوا راضين فلهم الحكم، وإذا كانوا غير راضين ومُكرهين واستحوا أن يُنكروا عليك الذي كنت تفعله فلهم حكم آخر، والعبرة بك أنت؛ لأنك كنت أنت الفاعل، وكنت أنت المعتدي، فعليك -بارك الله فيك- فعلاً أن تتوب توبة صادقة نصوحًا، وأوَّلُ شيء من شروط هذه التوبة: • التوقف عن هذه المعصية نهائيًا.

• ثانيًا: الندم على فعلها ندمًا شديدًا، وأن تتذكر أنه كان من الممكن أن يفضحك الله فضيحةً لعلها تُشهر على مواقع الإنترنت وعبر صفحات الجرائد، ولكنَّ الله ستر عليك.

• ثالثًا: عقد العزم على ألَّا تعود إليها مطلقًا.

• رابعًا: أن تتركها حياءً من الله تبارك وتعالى وحده، وخوفًا منه عز وجل، وليس خوفًا من أي شيء آخر.

إذا صدقت توبتك فاعلم أن الله تبارك وتعالى سيغفر لك ويتوب عليك، وإن كنت جادًا فيها وتحسَّنت حالتك بعد ذلك فاعلم أن الله تبارك وتعالى قد يُبدِّلُ سيئاتك حسنات.

وأصحاب الحقوق هؤلاء سيأتِي بهم الله يوم القيامة؛ ليطلبوا حقهم منك؛ لأنك آذيتهم، واعتديت على أعراضهم وأجسادهم، وهنا إذا كانت توبتك صادقة سوف يتحمَّلُ الله عنك حقوق هؤلاء الناس جميعًا، ولن يُعاقبك ما دمتَ قد تبت توبة نصوحا ورجعت إليه.

فالأمر بيدك، والكرة الآن في ملعبك، وأنت الذي تستطيع أن تُبدِّل سيئاتك حسنات بالتوبة النصوح والإنابة والرجوع إلى الله ، وأنت الذي تستطيع أن تنجو بنفسك من عقاب الله تعالى، بل أنت الذي تستطيع أن تُحافظ على عرضك؛ لأن هذه القضايا التي ذكرتها من الممكن أن تحدث لأقرب الناس إليك، لزوجتك أو لابنتك أو لأختك أو لأمِّك، ولن يجدوا أحدًا يُسعفهم عندما يقف وراءهم إنسانٌ منعدم الضمير كما كنت تفعل.

فتوبتك الصادقة ستحفظ عليك هذا كله -بإذن الله تعالى- وأسأل الله أن يثبتك على هذه التوبة، وأن يغفر لك، وأن يتوب عليك، إنه جوادٌ كريمٌ، ولا تنس قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تؤدي أدوية الذهان إلى ضمور القشرة الرمادية في الدماغ؟
- سؤال وجواب | تأخر نزول المني أمر طبيعي عند بعض الناس
- سؤال وجواب | لا أعلم ماذا أفعل فأنا أريد الزواج ولكنني لا أعمل، أفيدوني.
- سؤال وجواب | دفع زكاته لشخض يظنه محتاجا فهل يجزئه
- سؤال وجواب | أصاب كثيرًا بنزلات البرد والأنفلونزا، فما الأدوية الفعالة وطرق الوقاية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في حرص الداعية على كثرة المستمعين له
- سؤال وجواب | الضابط الذي يُحكَم به على الشخص أنه صاحب سلس
- سؤال وجواب | تصلى الصلاة الحاضرة إذا ضاق وقتها ثم الفائتة
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة وأريد الزواج بها لكن ليس الآن.ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم المني إذا خرج بلذة وبدونها
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء الفوائت عمدا
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في القبول بخطيبها وإكمال الزواج وبين مواصلة الدراسة وإمكانية الجمع بينهما.
- سؤال وجواب | ما يفعل من نسي العشاء والشفع والوتر حتى أصبح
- سؤال وجواب | أصحاب القرية الذين جاءهم المرسلون
- سؤال وجواب | حكم الترتيب بين الصلوات المقضية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل