سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي يعاندني كثيرا، كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغيرت وأصبحت انطوائية مكتئبة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا حرج من دفع الأقوياء مع الضعفاء من مزدلفة إذا كانوا رفقة واحدة
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وعدم القدرة على الوقوف طويلا، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | رتق غشاء البكارة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا ينبغي إنكار نسب أحد من دون بينة
- سؤال وجواب | أهل مسجده يصلون الفجر قبل وقتها الصحيح فهل يصلي معهم ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع يقرض موظفيه بالربا
- سؤال وجواب | الاحتلام لا يفسد الصوم
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي لو فعلها الطائف لم تقطع عليه طوافه ؟
- سؤال وجواب | حول حجة الوداع
- سؤال وجواب | طافت للعمرة ثم ذهبت الى المدينة وسعت بعد رجوعها
- سؤال وجواب | هل يصح أن يذبح العقيقة شاة في بلد وشاة في بلد آخر؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التبرع لترقيع غشاء البكارة
- سؤال وجواب | يجوز نقل الكفارة من بلد وجوبها إلى غيره
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لثلاثة أطفال، ولدي الأكبر عمره الآن 7 سنوات، كان يسمعني في صغره ولكنه أصبح يعاندني في السنوات الأخيرة.

أخطأت بحقهم، فقد بدأت معهم أسلوب الضرب كوسيلة للتربية، وهذا خطأ وأعلم ذلك، والحمد لله وعدتهم أنني لن أضربهم أبداً -إن شاء الله -.

الغريب أن ابني منذ أن قلت لهم ذلك إلى الآن أصبح يعاندني أكثر، ويعتبر صبري وكأنه ينتظر أن أضربه، رغم أنني كنت أظن الأمر سيكون العكس، وهم بشكل عام لا يسمعون كلامي عادة، فأريد أن أعرف ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُصلح الأحوال، ويُحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

عليك أن تحمدي الله -تبارك وتعالى- الذي رزقك هؤلاء الأطفال، فهم نعمة من الكبير المتعال.

ونؤكد لك أن تربية الأبناء تحتاج إلى صبر، وتحتاج إلى علمٍ، وتحتاج إلى تعاون بينك وبين والدهم، وتحتاج إلى أن تُظهري العدل بينهم، وتحتاج إلى أن تهتمّي بهم وتُقبلي عليهم، ونسأل الله أن يعينك على هذه المهمّة الشريفة، مهمَّة الأمومة.

حقيقة نحن لا ندري ماذا قلت للأطفال، لكن بداية نحب أن نؤكد لك أن هؤلاء الأطفال جميعًا في مرحلة العناد، فطبيعي أن يحصل العناد، بل العناد مفيد لهم؛ لأن العناد يعني إثبات الذات، يعني كأن الطفل يقول أنا موجود، ونحن لا نخاف من العناد إلَّا إذا زاد عن حدّه فانقلب إلى ضدّه، والعناد لا يزيد عن حدِّه وينقلبُ إلى ضدِّه إلَّا إذا كانت هناك أخطاء من الآباء والأمّهات، فمتى يزيد العناد عن حدِّه فينقلب إلى ضدّه؟ - يزيد العناد إذا غاب العدل، فهو يرى أنك تُقدمي الأصغر عليه، وبالتالي طبعًا يُعاند.

- يزيد العناد إذا كثرت التعليمات (روح، تعال، اجلس، كذا).

- يزيد العناد إذا كان توقيت التعليمات غير صحيح، يعني: هو مندمج في لعبة وأقول له: (الآن قم بكذا وافعل كذا) لن يقوم.

- يزيد العناد إذا اشتكت الأم وبصوت عالي (هؤلاء أتعبوني، هؤلاء يُعاندوني)، الآن بهذه الطريقة هم يفرحوا.

- يزيد العناد إذا شاهدوا الأم تُعاند الأب أو الأب يُعاند الأم.

- يزيد العناد إذا لاحظ الأطفال أن المعاند يجد ما يُريد، يعني: كلما عاند نحن نُلبّي له الطلبات كاملة، فكأننا نُكافئه على عناده.

ولذلك هذه أمور ينبغي أن تكون واضحة، أما ما نوصيك به والزوج: 1.

عليكم بالدعاء لأنفسكم وللأطفال.

2.

عليكم التعاون في تربيتهم.

3.

ينبغي أن تضعوا خطة موحدة في التوجيه.

4.

عليكم أن تعدلوا بينهم عدلاً تامًّا، (أتحبّ أن يكونوا لك في البرِّ سواء؟) كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اعدلوا بين أولادكم).

5.

ينبغي ألَّا تُظهري عجزك.

6.

ينبغي أن تهتمُّوا بهم إذا أصابوا، لا تهتمُّوا بالأخطاء، الاهتمام بالأخطاء يزيد الأخطاء، والاهتمام بالصواب يزيد الصواب.

7.

عليك أن تحرصي على أن توزّعي بينهم الاهتمام، وتعطيهم من وقتك.

8.

عليكم ألَّا تنزعجوا عندما يتشاجروا، ولا نتدخّل إلَّا إذا وصل الشِّجارِ إلى مراحل فيها ضرر، لكن الأصل أن يتعارك الأطفال، الأصل أن نفوّت الأشياء الصغيرة، لا نقف عند كل صغيرة وكبيرة.

9.

عليك أن تتسلَّحي بالصبر، ومن المفيد جدًّا أن يحرص الأب على أخذ أبو سبع سنوات هذا إلى المسجد، وإلى الأماكن الأخرى، حتى يفك الاشتباك قليلاً، يعني: لمَّا يأخذه إلى المسجد ويعوّده آداب المسجد يكون لك فرصة في التعامل مع الآخرين.

10.

عليك أيضًا أن تحرصي على تشجيع أي تعاون بينهم، أي مظهر إيجابي في تعاملهم فيما بينهم هؤلاء الصغار.

11.

حتى يسمعوا الكلام ينبغي أن يكون الكلام معقولاً واضحًا مرتَّبًا قصيرًا، لا تتكلمي كثيرًا، وإنما كلام واضح (فلان: لو سمعت افعل كذا)، وعندما تكون التعليمة صحيحة بطريقة صحيحة فإن الاستجابة لها أيضًا تكون سريعة من هؤلاء الصغار.

نسأل الله أن يعينك على الخير، -وبإذن الله - سيتجاوزون هذه المراحل، وتسعدين بهم، ويسعدون بك، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النيّة والذُّرِّيّة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صغر حجم البويضات هل سيؤثر على خصوبتي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | القادر على قضاء الصوم لا يجزئه غيره
- سؤال وجواب | اختلاف وقت الفجر والمغرب بين الدمام والبحرين
- سؤال وجواب | دفع الرشوة لرفع الظلم لا يدخل في الوعيد
- سؤال وجواب | كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟
- سؤال وجواب | ما هي حقوق أهل الزوج؟
- سؤال وجواب | نقل زكاة المال إلى بلد آخر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الإفرازات الزرقاء قبل الدورة الشهرية وعلاقتها بالالتهابات المهبلية
- سؤال وجواب | حكم التيمم في الحضر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويهجرها
- سؤال وجواب | صلاة وصوم المسجون الذي لا يعلم شيئا عن الوقت
- سؤال وجواب | أحكام خروج المني والمذي من الصائم
- سؤال وجواب | أعمال صالحة تثقل ميزان العبد يوم القيامة
- سؤال وجواب | أعاني من حزن قديم يراودني بين فترات وأحب الانعزال. فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل