سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بيان عظيم رحمة الله تعالى في مشروعية الطلاق، وكيفية علاج الحالة النفسية عقبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم سلامة الرحم والإخصاب
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والتهاب في الرقبة والحوض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الشيطان يعلم خواطر الإنسان ونواياه؟
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من الوحدة والموت والمستقبل، فما علاجي؟
- سؤال وجواب | حكم من يجد الصديد بعد الصلاة
- سؤال وجواب | محتار بين الاستمرار في التخصص الدراسي أو تغييره، فكيف أستخير؟
- سؤال وجواب | فقدت أشياء من غرفة نومها وتستبعد حصول السرقة
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض له علاقة بتساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | متى يمكن عمل تحليل الهرمونات في اضطراب الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني. رحلة لن تنتهي
- سؤال وجواب | هل يترك أولاده غير الشرعيين في أمريكا ؟
- سؤال وجواب | بكاء الطفل خوفاً من عدم مجيء أمه لأخذه من المدرسة
- سؤال وجواب | حياتي انقلبت بعد زواج الشاب الذي صددته!
- سؤال وجواب | الإرشاد في النتوءات العظمية في الصدر
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تألمت كثيراً لتلك النهاية المؤلمة التي ختمت بها حياتكم الزوجية، وكم كنت أتمنى أن تعطوا أنفسكم فرصاً أخرى، وأن تبحثوا عن وسائل أكثر لحل هذه المشكلة، ولكن عموماً: قدر الله وما شاء فعل، (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، النساء:19، فما أكثر الأحايين التي نتألم فيها على شيءٍ معين، ونحاول جاهدين ألا يحدث هذا الضرر الظاهر، ولا ندري أن داخل هذا القدر من رحمات الله ما الله به عليم، ولذلك ليس أمامك بداية إلا أن تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، الله م أجرني في مصبيتي واخلف لي خيراً منها، -وإن شاء الله - سوف يصلح الله حالك، وييسر أمرك، ويجعل عاقبتك إلى خير، ما دمت قد عقدت العزم على ألا تظلم هذه الزوجة، وأن تحسن إليها، وأن تعاملها بما يرضي الله.

ولكن اسمح لي بدايةً أن أسألك هذا السؤال: هل عرضتم مشكلتكم على أحد من أهل العلم الثقات؟ وهل سألت عن مدى وقوع هذه الطلقات الثلاث؟ وهل هي فعلاً طلاق شرعي أم لا؟ إذا لم تكن سألت فكم أتمنى أن تسأل لاحتمال أن يكون هناك بريق أمل تتعلقون به، يكون كفيلاً لإعادة الحياة الزوجية ولو في أدنى صورها، حتى ينشأ ولدك المبارك في محض طبيعي بين أبويه.

وإن كنت قد فعلت ذلك وتأكدت من وقوع الطلقات الثلاث فعلاً، وأنه يستحيل أن تعود الحياة مرة أخرى لعدم وجود أي أمل في التوافق؛ فأقول لك: احمد الله أن شرع الطلاق حلاً لمثل هذه المشكلة الصعبة، بالله عليك كيف ستكون الحياة لو شعرت أنك مجبر على حياة لا تطاق، ومعاشرة إنسان كل همه تحطيمك وتدميرك وإهانتك؟ فالحمد لله على كل حال، ونعوذ بالله من حال أهل النار، والحمد لله حمداً كثيراً على نعمة الإسلام العظيم، وكفى بها نعمة.

وأما بخصوص ما تعانيه من آلام نفسية، وحزن شديد بخصوص ما حدث، وما آل إليه وضعك؛ فهذا في الغالب شيءٌ طبيعي جداً؛ لأن الإنسان ليس حجراً ولا جماداً، وإنما هو بشر تجري العاطفة في عروقه، حتى الحيوان يتألم لفقد عزيز لديه من جنسه أو من غيرهم، فكثيراً ما سمعنا عن حيوانات قتلت نفسها لموت أصحابها وفراق عزيز عليها، ولكن -أخي وليد- ماذا ستصنع إذا كانت تلك إرادة الله ؟ أليس هذا أهون من أن يقتل أحدكما الآخر والعياذ بالله ؟ أليس ذلك أهون من أن يرمي أحدكم صاحبه بشيء من الفواحش التي تقتل الكرامة وتدنس العرض؟ المؤمن -أخي وليد- يرضى بما قسمه الله له، ما دام قد أخذ بالأسباب، وحاول الإصلاح، وعجز عن إيجاد أي حل مناسب، فهذا قدر الله أولاً وآخراً، ثم هب أن الله أراد لك الحياة من زوجة أخرى كتبها لك أزلاً، وأراد أن يعوضك بها خيراً عما أخذ منك، وقد يكون الأمر بالنسبة لزوجتك كذلك، فلماذا الجزع إلى هذا الحد، ونحن نعلم أن الله أرحم بنا من أمهاتنا التي ولدتنا؟ ارض بقسمة الله ، واعلم أن ما قدره الله هو عين الخير، وأنه لا خير سواه ما دمت قد أخذت بالأسباب، وجميل جداً أن تتفقا معاً على ترتيب حياة ولدكما المبارك، حتى لا يشعر بالضياع نتيجة الخلاف بينكما، لذا أوصيك بإكرامها غاية الإكرام، حتى تحسن تربية ولدك، والإحسان إليه وتذكيره بك دائماً، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

فأزح عن نفسك هذه الكوابيس، وتنفس بملء رئتيك، وقل من أعماق قلبك: قدّر الله وما شاء الله فعل، واسأل الله أن يرزقك خيراً مما أخذ منك، وتأكد من أن الله سيعوضك خيراً ما دمت قد حاولت الإصلاح جاهداً ولم تظلمها، ولكن حالت إرادة الله دون إكمال المشوار، ونحن تحت رحمة الله وإرادته، ولا يسعنا إلا أن نقول: الله م اقدر لنا الخير حيث كان، ثم رضنا به يا أرحم الراحمين، فاستعن بالله ولا تعجز، واترك الأمر لله يتصرف فيه بحكمته ورحمته، ولن يضيعك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي فوائد حقن مريونال في التبويض؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | كل لعبة تخص عبادات شركية أو وثنية يحرم اللعب بها
- سؤال وجواب | ما هو علاج حديث النفس والاسترسال فيه؟
- سؤال وجواب | فرحت كثيراً عندما أخبرتني الطبيبة بحدوث التلقيح، وتحطمت فرحتي بنزول الدورة!
- سؤال وجواب | التهيج الكيميائي بعد الإقلاع عن المخدرات وكيفية التعامل معه!
- سؤال وجواب | ديون الميت تسدد من رأس مال تركته دون ما أوقفه
- سؤال وجواب | هل تجوز السباحة مع شباب يظهرون السرة والركبة
- سؤال وجواب | حرمة رفع الصوت على الأم والتوبة تمحو أثر الذنب
- سؤال وجواب | مسائل في أحكام الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من طقوس وسواسية واهية وتخيلات.
- سؤال وجواب | هل يحق للولي رفض الخاطب لكونه متزوجًا؟
- سؤال وجواب | المشروع لدفع العين أن يقول: بارك الله لك أو عليك
- سؤال وجواب | من أحق بابنها هي أم زوجها الذي تتهمه بالسحر ؟وما هي علامات الساحر ؟
- سؤال وجواب | تصبغات جسمي الحديثة وتساقط شعري كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم عبد الوافي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل